المقالات

ليس امامهم الا ان يكونوا قتلة....

1400 22:18:00 2007-04-05

( بقلم : سليم الرميثي )

كل التجارب السابقة واللاحقة وكل القصص و الروايات عبر التاريخ القديم والواقع الذي تعيشه البشرية في الحاضر.تتحدث عن هذه الحالة الملازمة لكل عربي يدعي الاسلام.حالة العنف الابدي وكانها اصبحت مهنة العربان في اي بلد يحلون به.فنحن دائما نسمع مثلا في الاعلام العربي عن العنف في العراق وان العراق هو الوحيد الذي يحصل فيه مثل هذا العنف والذي اثبته الواقع المعاصر ان هناك جهة واحدة تمارسه ضد اكثرية الشعب العراقي المطلقة .

واذا نريد ان نحسبها كنسبة مؤوية فهي في كل الاحوال لاتتجاوز العشرة بالمئة من الشعب العراقي. واغلب هؤلاء المساكين هم من المغرر بهم باسم الدين او القومية.والمصيبة ان الاعلام العربي عندما يتحدث عن العنف في العراق يرمي باللائمة على الاكثرية او يعزيه الى الطائفية .ويتناسى مايحدث مثلا في فلسطين من عنف وقتل بين الفلسظينيين . ويتناسى العنف في الصومال وفي الجزائر ويتناسى التفجيرات التي تحدث في مصر والسعودية والاردن . فانا اسال الاعلام العربي هذا العنف الذي يحدث في داخل المجتمع العربي السني ونحن نعرف ان الحاكم والمحكوم هما من طائفة واحدة فبماذا تبررون ذلك ياعربجية؟

الكل الان يسمع السني يقتل السني في اتدتوسيا وفي افغانستان وفي باكستان وفي كشمير الا يدل هذا ان هناك انحراف في المنهج الذي يؤمنون به؟هنا اقصد المنهج الذي يؤمن به التكفيريين الذين اثبت الواقع انهم ضالين مضلين لادين لهم ولا يحملون اي قيم سماوية.بل هم اغبياء وجهلة الى حد انهم اذا لم يجدوا من يقتلوه فانهم سرعان مايتحولون الى اعداء ويقتل بعضهم البعض.وهذا حدث كثيرا سبق وان ذكرناه في مواقع اخرى.اذن هؤلاء لايمكن الا ان يكونوا قتلة وليس امامهم سوى ان يكونوا كذلك. اذن يجب ان تعالج هذه الحالة وخصوصا في البلاد العربية اذا اهملت فستكون نتيجتها عكسية مؤلمة بل مدمرة لكل شعوب المنطقة .

 ومن يحرص على سلامة شعبه وبلده ليس امامه سوى مقاتلة هؤلاء القتلة.واكاد اجزم ان العراق الان هو البلد الوحيد حكومة وشعبا في خندق واحد في مواجهة هؤلاء الكفرة .ولينصر الله العراق على قوى الظلم والظلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك