المقالات

الدايني يلعق( الآيس كريم ) في بروكسل ..

2587 22:46:00 2007-04-04

( بقلم : داوود السعيد )

من محن العراق وافرازات مرحلة مابعد الدكتاتورية وحكم العائلة – العصابة ، انها انتجت لنا نماذج رثة ومخزية من حثالات المجتمع حقا ودونما مبالغة ...ولايظنن احدا ان العراقيين غافلين عما يجري وراضين بكثير من الأمعات والنكرات التي تسلقت للواجهة السياسية ظلما وزورا وعدوانا ....هؤلاء الرعاع من الجهلة والمرتزقة ضربوا المثل الأعلى في استغلال ثقة الآخرين ابشع استغلال .

ومايؤسف له ان بعض الكتل وبسبب تنازلات مايسمى بالمحاصصة التي خلفها لنا بريمر قد دفعت الى الواجهة بنماذج رثة اساءت لتلك الكتل كما اساءت وشوهت كل ما هو عراقي .ومن هذه الحثالات نموذج رث اسمه (محمد الدايني) – حاشا اسم محمد - لاتملك حين تشاهده على الشاشة الا ان تقول اعوذ بالله ...

فهذا الكائن الهزيل القميء ضرب المثل الأعلى حقا في (العهر السياسي ) وقدم صورة مخلصة لسادته وكبرائه الذين دفعوا به الى (محرقة ) السياسة التي لاترحم ..فقد ظل وفيا للأنتقام من الشيعة والحقد عليهم وشتمهم والتشهير بهم مااوتي الى ذلك سبيلا ... وهو اذ صار(نجما ) اعلاميا لدى القنوات التافهة والسخيفة التي تروج للقطاء وابناء الشوارع فأنه استمرأ اللعبة , واذا به متمتعا بالحصانة النيابية والحراس يؤدون له التحية وله حشد حاشد من الحراس ومكتب وسكرتارية وحجوزات في فنادق وطائرات الدرجة الأولى ...وكله من بيت مال العراق ومن كد وصبر وبلاء العراقيين وجراحاتهم واحزانهم ...وكله من مال الحكومة التي يأكل في صحنها وبعد ان يتجشأ كأي امعة يكيل لتلك الحكومة من الشتائم مالايتصوره انسان عاقل ...

وهو لاينفك حاملا دفتره الأسود والصور الفوتوغرافية المزورة لقتلى عديدين في حوداث وانفجارات وقعت في العراق ليقدمها على انها صور ضحايا تعذيب قوات الداخلية والحكومة المالكية الجعفرية الشيعية الصفوية الرافضية ..وقل ماشئت مما يلوكه هذا الرث .

وقبل مدة ليست بالبعيدة اتصل بي صديق يعيش في اوربا منذ زمن وقال لي انه كان مارا بالعاصمة البلجيكية بروكسل واذا بالمذكور اعلاه ...سيء المخبر والمنظر الدايني وهو يلعق الآيس كريم هناك ويدور على الدكاكين مثل كائن ضال مضروب على قفاه ...وكانت احدى محطات التلفزة البلجيكية قد بثت كما يقول ذاك الصديق برنامجا تحدث فيه ذاك الوضيع ماشاء من شتائم واتهامات بحق الحكومة والشيعة ...وظهر فيما بعد انه كان ضمن وفد بلماني زار مقر الأتحاد الأوربي في بروكسل ...هنا ...اود ان اسأل السادة اعضاء مجلس النواب وفيهم كثير من يتقون الله في هذا الباطل والفحش والخسة ...واسأل الحكومة العراقية ايضا :ترى اية حكومة في العالم وأي برلمان يصرف لمجرم معلوم وقاطع طريق الرواتب والأمتيازات كما تفعلون انتم واكثر من ذلك يوفده الى ارفع المحافل الدولية لكي يشتم تلك الحكومة وذاك البرلمان ؟اني اتعجب على هذا الرضا والسكوت الهزيل والممجوج لأيفاد نماذج رثة ممايسمى جبهة التوافق وزمرة المطلك الى البرلمان الأوربي وعلى نفقة الدولة كي يسبوا الدولة ويسبوا المالكي ويسبوا الشيعة ومراجعهم ويلفقون ويشوهون ماشاء لهم ذلك ... وبسبب سكوت السادة المعنيين بالأمر وعدم ردهم الرد القوي والرادع – كما رد الشيخ الصغير حفظه الله على ذاك النكرةالدايني مؤخرا في مجلس النواب ، فالنتيجة هي ان حكومات العديد من دول العالم صارت تفقد الثقة بتلك الحكومة وذاك النظام ...لأن تلك الحكومة ببساطة ساكتة على مايقال في حقها ويكال ضدها من اتهامات في كل ساعة وكل يوم ...فهي ماان تضرب صفعة حتى تدير الخد الآخر لأكل صفعة جديدة وهو امر غير وارد في مجال الحكم وادارة الدولة ولا منطقي ولا مقبول ولا معقول .فالدول تقيم الدنيا ولاتقعدها – اعلاميا وسياسيا - اذا تم مس رموزها وسياساتها ..فمابالكم ياقوم رضيتم بهذا السكوت العجيب والأنشغال ببعضكم البعض تاركين للآخر ان يطعنكم في كل ماتملكون ؟؟؟؟؟؟؟لماذا ؟وهنا اود ان اطرح نقطة اخيرة وهي :ان خطة فرض القانون يجب ان تتحول على مستوى النواب الى خطة فرض الأنضباط والأدب وحسن السيرة ومن لم يتربى جيدا يجب ان تعاد تربيته وخلاف ذلك يجب ان تعود الحثالات من امثال الدايني من حيث جاءت الى المواخير واماكن الرذيلة وجحور المجرمين والسفاحين من ايتام البعث وحثالات الضاري والمطلك وعدنان الدليمي والهاشمي وتابعيهم واذنابهم من السفهاء والفاشلين واعداء هذا الشعب الأبي الحر ...فلتتحرك هذه الحكومة وهذا البرلمان وتردع تلك الحثالات لأن الشعب لا ولن يرضى ولن يرحم خنوعها او سكوتها او تراخيها مهما كانت الأسباب ففي الأقل حركوا قنوات الأعلام كلها لتسقيط الحثالات من هؤلاء وشنوا الحملات الأعلامية المتواصلة التي لاتهدأ ضدهم ...فقد دفع العراق والعراقيين ضريبة باهضة جدا بسبب تسلل هؤلاء السفلة الرعاع ...وفي ابناء السنة خير كثير من الشرفاء بدل تلك الوجوه الكريهة التي قرفنا مخبرها ومنظرها ومنطقها ومن اوطأ نماذجها ذاك الدايني الرث ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم العراقي
2007-04-04
والله هذه الحكومة أفشلتنا وأتعبتنا. مالضير بأن يخرج علينا رئيس الوزراء في كل اسبوع ولو امرة واحدة بخطاب موجه للعراقيين. العراقيين بدون شك تواقين لأن يسمعوا المالكي مباشرتا وحصريا في خطاب عن سيرة البلد والعباد. ومابال المحطات ألاعلامية الحكومية لأ تقوم بحملة تبرعات بالمال والمادة والدم لأسعاف ألاصابات بعد كل عملية أرهابية دامية مهولة لكي يعرف القاصي والداني عن مدى لحمة الشعب العراقي في المحن. الشعب العراقي قد أتمن المالكي في هذا المنصب وعليه كما قال سابقا أن يقينا شر الأحزب بالقول وبالفعل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك