المقالات

المغني الادرد وطارق الهاشمي ( وربعو)

1922 23:23:00 2007-04-03

( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي )

يحكى أن عجوز يمتهن العزف على الناي والغناء عندما تجاوز عمره السبعين ذهب إلى احد رجال الدين وسأله أريد أن اترك الغناء والعزف فهل لي من توبة؟؟ نضر الفقيه في وجهه بتمعن وقال له هل لك أن تعزف وتغني لي للمرة الأخيرة قبل أن تتوب؟ قال لا أستطيع ذلك لأني فقدت كل أسناني وأصبحت ( ادرد) !! فقال له الفقيه التوبة النصوحة للمتمكن للذنب وليس للعاجز عنه ..... استحضرتني قصة هذا العازف الادرد وأنا أتابع تصريحات ومواقف بعض ( المجاهدين من أخوة صابرين) وهم يعلنون طلبهم( للطلاق) من القاعدة بعد زواج سفاح تم يوم 9/4/2003 كان نتيجته سفك دماء العباد وخراب البلاد من خلال توفيرهم الدعم اللوجستي والمادي والإعلامي لعصابات القاعدة التي لم تكن لتصل إلى ما وصلت أليه من قوة وتجذر لولا هذا الدعم من بقايا البعث والتكفيريين ( العراقيين) الذين دافعو بكل قوة عن هذا ( الزواج) المشبوه الذي ما انفك الوطنيون المخلصون من أبناء العراق يحذروهم من عواقبه واضعين أمامهم التجربة الأفغانية عندما انقلب ( المجاهدين الأفغان) على حواضنهم ووقعوا فيهم قتلا وتشريدا وجورا لكن أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي واستمروا بدعم واحتضان وحماية عصابات القاعدة دافعيهم لارتكاب أبشع المجازر بحق العراقيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية لوطنهم الجريح ووصل بهم التمادي إلى الوقوف بوجه أبطال صحوة الانبار ووصفوهم بابشع الأوصاف لأنهم اتخذوا موقفا وطنيا واضحا لا لبس فيه من خلال اصطفافهم مع الحكومة ومع باقي الشرفاء في تصديهم لعصابات القاعدة وكل من تحالف معها حتى ولو كان أبنائهم بالرغم من أن القاعدة كانت في أوج قوتها عندما قرر أبطال العشائر التصدي لها هذا الموقف الذي يعبر عن قمة بالوطنية والرجولة والشجاعة التي يفتقر أليها ( الدردان) من أمثال طارق الهاشمي و ( ربعو) الذين لم الذي لم تهزهم دماء الأبرياء وانين الجرحى وبكاء الثكالى والأيتام ومشاهد الخراب والحرائق وهي تلتهم العراق مادام النار بعيدة عنهم وعندما مستهم النار بالصميم راحوا يتباكون ويستنجدون بالحكومة( الطائفية) وبالشرطة ( الصفوية) وبالحرس ( الوثني) من اجل تخليصهم من ( المقاومة الشريفة) !!!!!! ونحن نقول لحكومتنا التي أرسلت رسائل ايجابية لهم هل يستوي الذين امن قبل الفتح وهاجر ومن امن بعد الفتح وهاجر؟؟؟ أي هل يستوي الأبطال من صحوة الانبار ( والدردان) من( أخوة صابرين)؟؟؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك