المقالات

تمنيات اللحظة الاخيرة

1563 16:19:00 2007-04-03

( بقلم : عزت الاميري )

أخي السياسي العراقي العربيلك الخطاب وحدك..مع اعتزازي بكل القوميات في العراق.. فأن الإسلام كان عربيا والقران عربيا ولغة أهل الجنّة عربية واشرف الخلق وسيد البشر ص كان عربيا عليه أفضل الصلاة والسلام.أخي ...ادعوك دعوة اللحظة الأخيرة سنيا كنت أم شيعيا.. لان عراقنا كلنا بعد 4 سنوات من الذي حصل؟ حتى اهرب من وصفه وزعل بعضكم! أقول ولااناقش كيفية ماحصل ومسبباته وقناعاتكم فيه، أقول يمر الوطن بمحنة ومصيبة ودمار صرنا فيها الخبر اليومي الأول في الفرقة والتشرذم والدم حتى في فضائيات الصومال الأربعة مع اليقين ان الصومال تمتلك إذاعة بائسة فقط!!ونحن لانستحق ذلك فخرا وعزا لأننا عراقيون فقط.أخي العراقي العربي اذا كنت من أهل السنة الحقيقيون فأنت حتما شيعيا فمن منكم لايشايع ال بيت النبوة؟وايوجد في كل مذاهب آهل السنة من ينكر فضلهم وحبوتهم وإنهم أصحاب الكساء وبيت النبوة وطهرهم الله تطهيرا؟!آما قال فيهم الإمام الشافعي: إذا كان رفضا حب ال محمد فليشهد الثقلان بأني رافضي! أخي العربي العراقي اذا كنت من الشيعة فأنت أيضا سنيا أليس من مصادر التشريع عندكم سنة رسول الله ص؟إذن اقتربا لتتعانقا! والتقيا ولا تنبهران بفتاوى الفرقة فمتى كان البعث المذهب الخامس لااهل السنة العرب؟اتركوا ما يفرقكم وعودوا لجذوركم وناقشوا كل شيء سرا وعلانية وشكلوا حكومة شراكة وطنية حقيقة فانتم في نفس الزورق والمجاديف تحتاج الى عضلاتكم لإنقاذ الزورق! فالتيار عنيف والمنحدر قريب والشلال باسق شاهق!! تجالسوا ولاتناقشوا من قتل من؟ ومن بدا ضد من؟ وأزيلوا من قاموس اللقاء المناطق الساخنة والمليشيات المعروفة وفرق الموت والعلاسة ومسببات التهجير واختراق الأجهزة الأمنية! أزيلوها من سيل لقائكم وتحضرني كلمات للسيد المرجع الأعلى سيد محسن الحكيم رحمه الله استقبل الدكتور المرحوم فاضل الجمالي وهو يروم تشكيل الوزارة قال السيد عام 1954 :ان الحكومة التي تتشكل من الشيعة،من الشرطي حتى الملك ولكنها تميز بين الناس على أساس الشيعية والسنية فإنها حكومة طائفية وإنني ارفضها ولو إن الحكم كله سني لايفرق بين الناس فأنني اعتبره حكما طبيعيا!وهذا الموقف يختصر خطوات العراقيين كلها نحو وحدة الموقف. اطووا صفحة البعث المقيتة فإنها لأتشرف حتى لاعبيها! وتغل طاقاتكم نحو مجد مستقبلي قادم تبنون فيه الوطن على أسس الإسلام الحقيقية بعدالته التي ساد بها الأرض!!مزقوا أستار الفرقة وأغلالها من عقولكم قبل غزوها النوايا! تجالسوا وتحاوروا وتصافوا بالنيات واعقدوا العزم على الوحدة وتحننوا وتواصوا وتراحموا وتراصوا كالبنيان المرصوص انظروا سحنات أطفالكم في كل شبر عراقي؟ كيف يغزوا الفقر مآقيهم وملابسهم ومسكنهم وماء شربهم؟ في تلك القرى التي مهما تباعدت جغرافيا اقتربت عراقيا!! أوقفوا اليتم والثكل وحيرة الأمهات ولا تبحثوا عن القتلة الآن!! انسوا مصطلحات عرب الشيعة وعرب السنة للأبد فان اكدتوها في استخدامكم السياسي ولو لفظيا فإنها ستجركم إلى انشطارات اشد مقتا لاتمت للعراقيين بصلة؟ لزيادة فرقتكم وتشتتكم وتدخلون في متاهات ميتافيزيقية تقودكم الى السؤال الأبدي؟ أيهما أقدم البيضة ام الدجاجة؟!وانتم عرب عراقيون اقحاح فيكم اللهاميم أهاليكم جذور ارض العراق وقبور أبائكم تربة العراق جميعه!!!الم تجمع تربة العراق أجساد أبائكم وأجدادكم؟ فلماذا لاتجمع تلك التربة الشريفة أجساد الأحياء منكم؟اتركوا هالة المحتل خلفكم وابنوا الوطن لبنة تلو لبنة وابنوا القوات المسلحة على سكة بناء الخلفاء الراشدون تحارب الردة والمرتد عن جمعكم وتحارب المارق والناكث وتسير بمبادئ الإسلام وكلكم تتنادون بها لينير الله درب المستقبل أمامكم زاهيا بجمعكم مشرقا بتوافقكم معتنقا احداق الامل!وتذكروا ان كل الأئمة في العراق هم منكم ولكم ويقصدهم الناس للزيارة لأنهم في العراق فهم رمز الوطن وميزيته ومناره في كل بقاع الوطن. اتركوا الخلافات للأبد وإذا كان على فلان موشروعلى علان موشر فاتركوا الموشرات جميعها الى كهربائيي السيارات لأنها اختصاصهم! وأوقفوا التصريحات جميعها فهي التي ألقتنا في التهلكة او كادت لولا رحمة الله ويقال انه اجتمع رومي وفارسي استبدله بياباني!! لحيادية المقالة!! وهندي وصيني حول الكلمة والصمت؟؟!! قالالرومي:أنا اندم على ماقلت ولااندم على ما لم أقل!قال الياباني البديل!:إذا تكلمت بالكلمة ملكتني ولم املكها وإذا لم أتكلم ملكتها ولم تملكني!قال الهندي:عجبت للمتكلم،ان رجعت عليه كلمته ضرته وان لم ترجع لم تنفعه!قال الصيني:أنا على رد ما لم اقل، اقدر مني على رد ماقلت!واختم تمنيات اليقظة بمنع التصريحات لأنها تنسف المقالة وخيال التمنيات أيضا!!!!قال الحواريون لعيسى ع دلنا على عمل ندخل به الجنة؟؟؟!قال لاتنطقوا ابدا!!!!قالوا لانستطيع قال فلا تنطقوا الا بخير!!!وهذا ما أتمناه قبل أن أتذكر إن مصعب بن حيان خطب خطبة زواج فارتبك وتلعثم وغابت عنه الكلمات فقال لقنوا موتاكم لااله الاالله!!! فبادرته أم الفتاة التي يروم خطبتها عجل الله موتك!!! ألهذا جمعتنا؟!! اللهم أحفظ العراق وأهله وفضح النفاق وأهله.

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك