المقالات

العراق يسير نحو الانفراج

1929 00:33:00 2007-04-01

( بقلم : امجد الحسيني )

اعتقد ان الشارع العراقي ونتيجة الصخب الذي يعيشه في بغداد يعيش حالة من الكأبة اليومية او التشائم من ان الوضع في العراق يسير نحو الهاوية وانا اعتقد ان هذا ليس صحيحا رغم الكبوات التي تصاب بها الحكومة العراقية في بعض الاحيان على سبيل السياسة عندما يتحالف الدكتور علاوي مع السعوديين لقتل العراقيين او عسكريا عندما تحقق تنظيمات الارهاب انتصارا على الفقراء في الخالص او في تلعفر او في مدينة الصدر لكني اجد ان الواقع يشير الى غير ذلك وان الحقيقة هي ان العراق يسير نحو الاستقرار قريبا ، واعتقد ان هذا الاعتقاد الذي ينتابني مبني على وقائع على الارض اتفائل بها كثير الا وهي مثلا:الخطة الامنية انطلقت وعند انطلاقها ثار بعض النواب الارهابيين في مجلس النواب عندما صرحوا بان ( الخطة الامنية تستهدف طائفة معينة ) وباعتقادي ان هؤلاء النواب لولا خوفهم من الخطة الامنية ومعرفتهم الدقيقة بان هذه الخطة ستحقق الانتصار لما ثاروا عليها.

الحقيقة الثانية ان فضيحة صابرين الجنابي اللغم الذي وضع لوئد الخطة الامنية وئد في مهده فانكشفت الحقيقة وبعد انكشاف الحقيقة وطريقة التعامل معها الحدية جعلت من هكذا سيناريو غير قابل لاخذ حيز كبير في الشارع العراقي ولما استخدم الارهابيون هذا السلاح وهذا السلاح له حدان فلما ذبحهم حده الثاني ابتعدوا عنه .المعطى الثالث هو ان البرلمانين الارهابيين في مجلس النواب وجدوا ان القضاء طالب البرلمان برفع الحصانة عنهم (اعني الارهابيون كعبد الناصر الجنابي وظافر العاني ) فلما وجدوا ان الدولة ستضع حدا لانتهاكاتهم لم نسمع صوتهم المقرف ولاذوا بالفرار والسكوت ويخشى احدهم وكما يقال في العامة (يطلع راسه ).

المعطى الرابع وهذا المعطى طفح على الساحة وانكشفت اوراقه عندما تعرض السيد سلام الزوبعي لمحاولة اغتيال قادها وهب الذي اخرجه الزوبعي من السجن بعد ان ملأت جبهة التوافق الارض بالصراخ ان السيد باقر جبر الزبيدي اعتقل اهل السنة من دون ذنب والحقائق والوقائع اثبتت ان كل الذين القى القبض عليهم السيد باقر جبر الزبيدي القبض كلهم ارهابيون وهم كل يوم تلقي القبض عليهم خطة فرض القانون.

ولعل ما جرى في الزوبعي قد كشف ارتباطه اي الزوبعي بهم وكشف كذلك انقلاب الصورة فقد انقلب الارهابيون التكفيريون على واحد ممن كان يدعمهم وسبحان مغير الاحوال من حال الى حال ، ولعل مايحدث في خان ضاري وتشكيلات لواء الضاري وغيرها هو مصداق ان الارهاب بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة.ما يحدث في الفلوجة من معارك بين القاعدة والاهالي وما يوازيه من تطوع الاهالي للجيش والشرطة الذي كان قبل عام في عرفهم-اهالي الفلوجة- الحرس الوثني.

بكل هذه المعطيات ارى ان العراق يتجه نحو الاستقرار اذا استمرت الحكومة في خططها لقتل الارهاب وتفريق المودة بين الارهابيين فانها ستصل الى برٍ يحقق لها النصر في بغداد وان تحقق النصر في بغداد فانه سينتقل على شكل اشرطة الى المحافظات الساخنة التي تنتظر العقل الجمعي لتنتفض على الارهاب ، لنتفائل جميعا ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك