( بقلم : ابو بحر العراقي )
• الملوثين الذين وحدهم يتباكون على طائفة من مكونات هذا الشعب هذا المكون المغلوب على أمره الذي ابتلى من تسلط هؤلاء الكذابين على مصائرهم كما أبتلى بصدام الذي عاش كاذبا محتالا جبانا نثر الضلالة والرماد على اعين هؤلاء المظلومين الذين يسقطون تحت رحمة كذاب تلو كذاب وملوث اثر ملوث، نعم انهم يعيشون في مناطقهم منذ عقود طويلة من الزمن بعالم اشبه مايكون بالغيبوبة المفروضة وبدا البعض يتناسى تماما انهم جزء من رحم انجب العراقيين منذ الاف السنين ولاأنفصام مادام ذلك الرحم بخير ويلد في كل يوم عشرات من الفصيلة ذاتها من الدم واللحم وهذه حقيقة لاجدال فيها
ولكن ... ألم يحن الوقت لينتفض الشرفاء كل وحسب حاله ومناطقه ضد هؤلاء الملوثين والكذابين الاشرارويعلنوا من جديد عن اصالة الانتماء الى ذلك الرحم الصافي والنبع الاصيل ... ألم يحن الوقت لتصدح حناجر هؤلاء بكلمة الحق وهم يرون ابناءهم وأخوانهم من أتباع أل البيت يسقطون بسكاكين الذباحين من احباب الملوث حتى أخمس قدميه الكذاب الاشر حارث وكلبه المسعور الفيضي الفلسطيني...
أنظروا وأحتسبوا الى الله كيف سقط مئات من أتباع أل البيت قتلى ( نحسبهم ان شاء الله شهداء) في يوميين فقط ناهيك عن مئات الجرحى ولم نرى أونسمع ولو بأ دانةحتى لو كان بأ ستحياء من كل من يطلون على الشاشات يلقون الحكومة المنتخبة بشتى عبارات الطائفية والكذب والاحتيال لكسب رضا من يعتقدون انهم يمثلونهم وهم يدركون جيدا انهم منبوذين من من يمثلونهم لانهم أول من اسسوا منهج الطائفية أليسوا وحدهم هؤلاء الملوثين الذين فتحوا ابواب بيوتهم لكلاب الوهابية من ( الزعاطيط )السعوديين الذين تربوا على موائد الرذيلة في سراديب الظلام والمعتوهين والساقطين خلقيا كما ندرك تلك المعلومة بشكل جلي... الم يستحي المخرفون فيما يسمون أنفسهم ب (هيئة علماء !!!)حين أرتضوا صاغرين في أن يجعلوا من شواذ السعودية ومن القاصرين سنا وأخلاقا منظرين ومفتين وأمراء لهم !!!
اين الغيرة العربية وأين الشهامة وأين البطولة والامجاد التي يتحدثون عنها كما يتحدث المطربين الذين فقدوا حناجرهم عن ماضيهم وهم ليسوا الا مؤدين لوصلات الطلبات !!! الاسحقا لكل كذاب ؟؟أن أحشاءنا يكاد يتمزق من شدة الحزن وقلوبنا يدمي من فرط البكاء لاحباءنا الذين سقطوا صرعى الارهاب الاعمى والانكى من كل هذا وذاك عقولنا الذي أحتار ماذا يفعل أمام من يذبحك بالكلام من ابناء جلدتنا فبدلا من ان يواسوا عوائل الضحيا ويدينوا الارهاب والارهابيين يطلوا من على الشاشات الطائفية الحاقدة يتظلمون لتعرضهم لابادة مزعومة كاذبة وأكاذيب ما أنزل الله من سلطان ويتناسون أن العراقيين أذكياء جدا لانهم يعرفون تماما أن اية أطلالة لهؤلاء من على تلك الشاشات هي رسالة الى أحبابهم خارج الحدود من الحكومات والشواذ من علماء الرذيلة في السعودية تطالب بمزيد من الاموال لتدمير العراق وضرب الغالبية من أبناء هذا الشعب البطل ويتناسون أن صبر الاحرارله حدود لانه لازال يحمل في فلذات قلبه صبر وأرادة وقوة الحسين وسيستمر لان رسالة الحسين( ع ) هي النصر والارادة والحق والعدل أما الخذلان والهزيمة فهما مصير الظلم والبهتان من امثال الضاري وسقطاء الوهابية
• ابو بحرالعراقي
https://telegram.me/buratha