بقلم: شوق الحافظ
نستمد عزيمة المستقبل وبناء الحاضر لأننا في قلب الألم وكبد الموت ورئة الدم يبقى معدننا عراقيا متميزا!!!نحتاج إليكم كلكم أيها العراقيون المخلصون فالمخاض عسير والوقت يمر لانريد هسيسكم وهمسكم وتبرمكم واحتجاجكم وقذفكم بالباطل؟؟ خيراتنا معطلة مكتومة ،تمنياتنا مكبوتة، ونحن بلد السواد؟؟ بلد القطع السوداء ألان!!!!!!! نستورد الفواكه والحمضيات والحنطة وأباريق المياه!! من دول الحوار والجوار الأحباب!! فلنلجأ للأعمار ونعيد الصناعة العراقية المتوقفة والمتفوقة بكادرها المتألق فنيا ذوي المواهب الكبرى التي عطلها البعث وقيدها بقيود الترهيب والوعيد والتهديد ،فلنعيدها بعد نزع أنصال العدوانية منها ولنلجأ حتى للصناعة العسكرية على الأقل لإنتاج الذخائر لجيشنا بعد ان كنا ننتجها لقتل شعبنا!!! فلنصنعها لجيشنا ولنصدر حتى لدول حلف الأطلسي والعربية ونشغل مئات الآلاف من العاطلين في الصناعة العسكرية دون انتظار رخصة البعث التي تقيد وتكبل طاقات شبابنا المبتلي بتهديدهم!!!! أ بدأو بالمناطق الآمنة والمحرومة،مثلا النجف درة العراق مانالت؟ لاشيء !؟ فيها مصنع إطارات الايوجد من يفكر بتطوير المصنع واستغلال وجود اليابان في قوات التحالف وهي المتطورة حتى في خل ألطرشي؟ بان تكون هناك تؤامة بين مصنع إطارات النجف وشركة برجستون اليابانية او تويو ونقل معدات تصنيع الإطارات من شكلها الحالي البائس الى قفزة تغزو أسواق الخليج واسيا؟ ببساطة نعم مع تطوير جوانب التغليف وإعلانات التسويق المعروفة.كم سنستفيد من هذا المصنع محليا وعربيا وعالميا؟ اترك الجدوى الاقتصادية للاختصاصيين. في الديوانية معمل للتصنيع النسيجي بائس المعدات لماذا لانستثمر الطاقات التكنولوجية المتقدمة في الهند او الصين بلد المليار فانيلة!! اومصر ذات التطور المعروف نسيجيا لماذا لانستعين باستثماراتهم لنشغل كل محافظة الديوانية المظلومة بهذا المشروع؟ أما البصرة فمشروع الحديد والصلب وحده مع الروس او اليابان او المانيا يدر بقدر عوائد النفط ويجعل البصرة والعراق كله في مصاف علمي متقدم! او تطوير مشروع البتروكيمياويات الحيوي ولكن متى الخطوة الأولى؟ البعث و محقه الله شر محق والبصرة وآمنه بأهلها هذه 3 نماذج فقط كمثال فمن سيوقظ المارد ألطاقاتي عند المخلصين ويعبرون الى التنفيذ؟لنرعى الزراعة ميزة العراق ونعيد للنخلة والنحلة الهيبة!!! أيكون التمر المحلي طعام الفقير أغلى من المستورد؟؟!! أننا لانحتاج المساحيق.!! لجلي كدر وجوه النفوس العراقية الجريحة والباسمة الذات.... بل نحتاج إلى كلمة ..عيني عراقية... وبسمة مع الله بالخير ... وشغف مع في أمان الله!!!هذه مميزاتنا في الحل والترحال!! في الوطن والغربة!!! تهدم كلمة أعيوني..كل سور وعقبة وجدار وتدخل قلب كل عراقي بلا جواز سفر ولا استئذان!!! فلنسعى للبناء ونترك ماحل بنا ,خلفنا عندها ستخرج الدراهم أعناقها !!لعن الله كل دول الحوار والجوار إذا سعت لتفريق الأذين عن البطين في القلب الواحد والجسد الواحد العراقي الأصيل!! لعن الله المنافقين الدجالين والمراوغين والمحرضين والساعين للتخريب انه سميع الدعاء .
تقبلوا تحيات شوق الحافظ (إعلان مجاني). خريجة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية فرع المحاسبة 2006،عاطلة بانتظار رحمة الله رغم أنها من ذوي الشهداء!!
https://telegram.me/buratha