اخذ حادث التفجير الذي استهدف الدكتور سلام الزوبعي داخل بيته والذي ادى الى قتل 9 ومن ضمنهم شقيقيه وجرحه وجرح اخرين من المقربين له والذي تبنته القاعدة مأخذا كبيرا من الاعلام بصورة عامة . ومن بعض ما تناقلته الاخبار ان السبب في حدوث هذا العمل هو احتمالان:-الاول :- نتيجه خطا غير مقصود في تحضير حزام ناسف داخل المنزل وصادف وجود الدكتور والمقربين له. من الاسباب التي تدعو المحلليين الى ذلك هو ان الدكتور سلام الزوبعي معروف عنه التدخل بصفته الشخصيه لاطلاق سراح ارهابيين "والذي كان الانتحاري احدهم" مع الحكومة العراقية او مع الاميركان. "سبق وان اتهمت حماية الدكتور انهم ادخلوا سيارة مفخخه الى المنطقه الخضراء مع موكبه". كذلك منعت القوات الامنيه التي وصلت مبكرا الى مكان الحادث من الدخول مما يثير الشكوك بان الغرض هو تنظيف المكان من اي ادله على عمليات تفخيخ للاحزمه او غيرها.الثاني:- ان هذا يقع ضمن دائرة الصراع بين بعض نواب من جبهة التوافق وبين تنظيم القاعدة الذي احتضنهم بعد انقلابهم عليه. ويرجح ان الحادث جاء على اثر مقتل احد زعماء القاعدة الارهابي المدعو عبدالله ابو عبد الرحمن وهو من الاعاربة السعوديين في منطقة ابو غريب ورمي جثته في منطقة الزيدان التي تقيم بها عشيرة زوبع. بالرغم من نجاحه من الافلات من قبضة القوات العسكريه خلال العمليه الامنيه التي استهدفته بناء على معلومات استخباريه دقيقه الا انه وجد مقتولا بطريقه غامضة مما ادى الى اتهام الدكتور وافرد من المقربين منه بقتله. الادهى والامر وحسب ما ذكر بان الانتحاري عراقي ومن عشيرة زوبع كان من احد اتباع هذا الاجرب السعودي الغارق بدماء الابرياء العراقيين. لذلك قررت القاعدة القيام بهذه العملية في عقر داره الزوبعي كرد فعل على ذلك وكتهديد لكل من تسوله نفسه من المتعاونيين على الانقلاب عليهم. (ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد). ونعود للخطة الامنية التي حوربت من قبل اطراف عديدة وخاصة المتضررين والذين احسوا ان لا مكان لهم في عراق امن وهم القاعدة التي نالت منها قواتنا الكثير بين قتيل وجريح وتدمير بؤرهم الارهابية وتفتيت قواهم في اغلب مناطق بغداد مقابل حصارهم ومحاربتهم في الانبار على ايدي رجال ابو ريشة مما اضطرهم للهروب الى مناطق اخرى . والقوى السياسية المعارضة كجبهتي الحوارو التوافق والتي لا زالت تعمل بجد وتحيك المؤامرات من اجل افشالها وتقف حجرا في طريقها فمرة ياتوا بصابرين وثانية بكائهم على ان الخطة هي لتصفية اهل السنة في بغداد ومحاربتهم , وعلى انتهاك حقوق الانسان من قبل تلك القوات واخيرا وليس اخرا ارادوا التضحية بالزوبعي كاحد الاحجار الثقيلة التي حاولوا وضعها باعتباره نائب رئيس الوزراء وجزء مهم من الحكومة. ولكن بعد ان بذلت خطة فرض القانون جهودا كبيرة في احلال الامن في الكثير من مناطق بغداد ذات الاغلبيه الشيعيه اولا لاخراس الغربان التي تنعق بطائفية الاجهزه الامنيه التي عانت من ظلم الارهاب من قتل وتهجير على يد عصابات التكفير والبعثية . وبعد ان بدات الحياة تعود في بعض المناطق في بغداد وخاصة في قسم الرصافة بعودة العوائل السنيه المهجرة الى مساكنها وسط فرحة اهالي المنطقة . وبمساعدة قوات فرض القانون وتقديم المساعدات لتلك العوائل. وبدات الخطة الامنيه تتوسع لتشمل جانب الكرخ الذي عششت فيه ضباع القاعده التي تقتل وتهرب لالشي الا للارهاب فشمل القتل للسني كما شمل الشيعي ذي الافضليه عندهم. فنرى بعد يومين فقط من تواجد القوات الامنيه الباسله في منطقة المنصور فتحت العديد من الاسواق والافران ابوابها بعد ان ظلت مغلقه لمدة اسابيع. اي ان الحياة بدات تعود الى الشارع الذي بدا يتنفس الصعداء حيث بدات حركة الاسواق تعود الى سابق عهدها برغم من وجود بعض الخرق الامني الذي يحاول البعض الذي ذكرته يقف خلفه ليثبت ان الخطة ليست فاعلة. ولكن معرفة المواطن العادي باهداف هؤلاء القتله الشريرة لن يثنيهم عن تعاونهم مع القوات الامنية, والتي زادت ثقتهم بهم, من اجل فرض القانون للقضاء على اعمال الارهاب ومن يقف ورائه. من اجل توفير الحياة الامنة المستقرة . عراقيــــة