المقالات

ابشروا يا غزة سياتيكم الغوث من قطر والسعودية وتركيا

511 06:00:00 2012-11-17

سامي جواد كاظم

ارقام خيالية صرفتها السعودية من اجل افشال التجربة الديمقراطية في العراق بل الاصح لابعاد الشيعة عن الحكم ولان الارقام غير معلنة بشكل كما هو عليه موقف السعودية وقطر وتركيا من سوريا وكيف انهم اعلنوا صراحة وبمباركة امريكية تجهيز مرتزقتهم في سوريا بافضل انواع الاسلحة والاعتدة من اجل سفك دماء العرب في سوريا نجدها لاتحرك ساكنا وهي ترى ما تقدم عليه اسرائيل بحق غزة ، بالرغم من ان غزة وحماس اعلنوا الحداد على الزرقاوي يوم هلك وتاسفوا على ابن لادن يوم فطس وتحسروا يوم علق طاغية العراق من على حبل المشنقة وكل هذه الاقزام هي من صلب فكر ال سعود ومارب حاكم قطر وامل اردوغان العثماني ، فلماذا لم تلتفتوا الى غزة وهي تعيش محنة القتل والقصف ؟ اقول لكم لماذا ؟ لانكم جزء من المخطط الاسرائيلي في نسف العرب والاسلام بل لا استبعد حتى ان حماس هي جزء من اللعبة ولربما ان اخر زيارة لحاكم قطر لها وبموافقة اسرائيل كانت الغاية منها ترتيب الادوار لما بعد ما سيحدث في غزة وهاهو حدث ، فهل سيلتفت اصحاب العروبة والاسلام الى ابرياء غزة ؟السعودية عينها على قطر وقطر عينها على السعودية فالاولى تفكر بالالتهام والثانية تفكر بالانقسام بالرغم من ان ظاهرا هما على خط واحد ولكن اذا ما اتيحت الفرصة لاحدهما سينال من الاخر ، قطر بذلت الكثير من اجل اضحوكة مؤتمر المعارضة السورية ولو تتبعتم ردود الافعال فان السعودية لم تعلن موقفها اتجاه هذا الائتلاف الذي شكلته الدوحة لان ذلك يعني تبعية السعودية لقطر ، فلماذا لم تسارع السعودية لعقد مؤتمر للفلسطينيين الغزاويين على ارضها للخروج باتفاق طائفي على غرار اتفاق الطائف بخصوص لبنان ؟ هذا الامر ستنفذه متى ما جاءتها الاشارة من اسرائيل او امريكا حزب الله يكفيكم شر القتال ولكن هل ستكفونه شر تامركم كما فعلتم في حرب 2006 ؟ وسؤال اخر يطرح نفسه الا وهو مهزلة الجامعة العربية التي اجتمعت من اجل سوريا خلال ايام بل عقدت عدة اجتماعات مع لقاءات مكوكية بين الاطراف المعنية وسحبت بعض الدول سفرائها من اجل اسقاط حاكم سوريا ، اين انتم يا مهزلة العالم مما يجري على ارض هي قضيتكم المركزية ؟عملية ابتلاع غزة كان من المفروض له ان تتم حال سقوط بشار الاسد الذي لم تتوقع امريكا والاطراف المنفذة لهذه المؤامرة ان تطول وان ينفضح امرهم ويخذلهم ارهابييهم لهذا اعتمدوا خطة بديلة بعدما اشارت لهم كلنتون بضرورة توحيد العصابة اي تقصد المعارضة وهاهي قطر استلمت هذه البادرة وجرى ماجرى في الدوحة ، وفي نفس الوقت خشيت اسرائيل من تحركات القوات السورية في الجولان لانها تعلم لو ضربت القوات السورية فان شعوب المنطقة ستجعل للجولان ربيع وتتغير المؤامرة من على بشار الاسد لتصبح معه ولكن اسرائيل اقدمت على ضرب غزة لتخلط الاوراق في المنطقة ومهما تكن النتيجة فهي في صالح الدولة اللقيطة اسرائيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك