المقالات

لماذا يخشون الحكيم ؟؟!!

568 19:48:00 2012-11-11

سليمان الخفاجي

يرد ان اعدد له اوصاف السيد عمار الحكيم ونعوته والقابه والتهم التي الصقت به والمواقف التي حسبت عليه والروايات والاساطير والمعاجز التي صنعها المشروع المضاد للتجربة العراقية طوال الست سنوات السابقة لانتخابات مجالس المحافظات السابقة فلن انتهي بهذه الكلمات ولن تكفي هذه السطور فليبحث عنها في ارشيف دول الجوار ومؤسساتها الاعلامية ودول كبرى واجهزة مخابرات دولية تبنت ورسمت وعملت وروجهت لهذا النهج 0ان ا المدة بين (2003الى 2009)وهي الفترة التي مثلت مرحلة التاسيس للتجربة العراقية الجديدة والتي قادها المجلس الاعلى كونه مثل اغلبية فتقدم وتصدر المشهد السياسي سوى في الحكومة المركزية او المحافظات فما رافق تلك الفترة من تحديات وبما مثله المجلس الاعلى وقيادته من بعد اغتيال السيد الشهيد السعيد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم (رضوان الله عليه )نالوا كل تلك الادعاءات والاتهامات والتسقيط والتشهير ومن كل الاطراف الاعداء والاصدقاء الحلفاء والمعارضين اسلامين وعلمانيين شيعة وسنة وحتى اكراد داخل العراق وخارجه 0نعم فكل الضربات واقواها واقساها كانت تسدد الى صدر الحكيم الى قلب المجلس الاعلى الى ذراع الحكيم الايمن فيلق بدر (مظمة بدر)والتي انقسمت او انفصلت او اختطت لها طريق بعيدا عن الحكيم في وقت لاحق فما الجديد في كل من يروي او يزيد او يجرب حظه في اختبار ساحة هؤلاء القوم او ان يضيف ارقام جديدة في لائحة طويلة ومتفرعة بعدد اعداء العراق والدين والقيم والتبل والاخلاق والعقل والحكمة والمنطق السليم فهم ببساطة اعداء النجاح 0نعم لو جرت الضربات والتحديات والمؤمرات والحملات على كيان سياسي اخر غير المجلس الاعلى لكان في خبر كان ولو تعرض أي شخص من الذين يتصدرون اليوم الساحة السياسية في العراق مثل ماتعرض له السيد عمار الحكيم لما كان موجودا له أي ذكر او يتمتع بشعبية او يحضى باحترام وتقدير من الجميع وتسمع كلمته ويحسب له الف حساب كما هو الحال مع سماحة السيد عمار الحكيم 0ان ما تعرض له السيد عمار الحكيم كان يراد له ان لاينهض فالضربات كانت موجعة ومؤثره والعمل كان مبرمج ومدروس استهدف القواعد وقناعات الناس حتى وصلوا الى مرحلة الاسفاف والتهريج والتخريف ماكنات اعلام عالمية وشبكات اخبار ووكالات انباء ومراكز دراسات دولية اجهزة مخابرات ميزانيات دول جعلت من همها وهدفها الوحيد واولوياتها اليومية هو اسقاط الحكيم والنيل منه طوال تلك الفترة ولنعترف لقد نجحوا في ايجاد ثقافة عامة لدى الشارع العراقي فصنعت وولدت ردة الفعل والصد والجفوة والنفور من المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب في فترة معينة فترة اختلط بها الحابل بالنابل اختلطت فيها الاوراق اشتبكت فيها الاولويات 0لكن النجاح الذي حقق لم يكن في طرف واحد بل كان ايجابيا (فرب ضارة نافعة )النجاح اعطى دفعة قوية للمشروع الذي تمسك به الحكيم واسسه واعطى كل شيء من اجله فارادة الشعب التي اعطته الحق بالاختيار ومعرفة قوة تلك الارادة وقيمة صناديق الاقتراع جعلت من المجلس الاعلى اكثر ديناميكية واخرجته اكثر قوة من ذي قبل واظهرت جوهر الرجال وحقيقة المعادن والاصالة لدى قيادة المجلس الاعلى فظهر السيد الحكيم كاوحد اقرانه قمة قزمت الجميع من حولها فالكل انتشى وراح ينفخ في صورته وشخصيته وناجازاته والتي كلما ذكرها وتبجح بها زادته بعدا عن الشعب والمواطن وعن اهداف المشروع الحقيقي ومباديء التجربة العراقية الا الحكيم بقى ملتصقا مع الشعب العراقي فكلماته كانت بلسما وطروحاته علاجا وطلعته واطلالته مثلت الامل المتبقي للشعب العراقي سيرته ونهجه الوسطي وحرصه هو الحقيقة التي امن بها الشعب وحاول دمى السياسة الالتفاف عليها ومروجي ودعاة الاتفاقيات السرية وسياسي الازمات وطالبي المكاسب والغنائم والمواقع والاستحقاقات المتضخمة 0السيد عمار الحكيم و خطابه الشفاف اقنع العراقي قبل غيره بان بناء الدولة لن يكون الا بطريقة ونهج وسيرة لاتبتعد عن المواطن وان القوة التي يدعيها الجميع ولا يملكها انما يملكها الشعب، الشعب العرقي الذي علم من استغفله وبات يميز بين الصالح والطالح بين الكلام المعسول والحقيقي بين خطاب الانتخابات وبين برنامج العمل 0ذلك النهج الذي حوله السيد عمار الحكيم الى حقيقة, حقيقة هزت الخارج قبل الداخل نعم فخطاب وسلوك وسيرة الحكيم اعجزت الجميع فما كان منهم الا ان يعودا الى الطريقة الاولى والنهج القديم فالمواجهة باتت مستحيلة مع (الحكيم عمار الحكيم) ليعودوا الى حملة التسقيط والترويج لمفاهيم واكاذيب ومبتدعات وامراض لايعرفها الا هم ولا يفعلها ولم يفعلها الا مدعيها فهم ارادوا ان يلصقوها بعمار الحكيم والمجلس الاعلى سابقا وخيل لهم انهم قضوا عليه انهم ازالوا حجر العثرة والصخرة الصلبة التي تقطع امامهم الطريق لتحقيق اهدافهم والوصول الى ماربهم 0لذا فكل يوم بل كل ساعة وعلى مدار ايام لاسبوع تطلعنا كتابات واخبار ومعلومات واكاذيب ومفتريات تلصق بالسيد عمار الحكيم والمجلس الاعلى وكل من يقترب منه او يقف معه او يمثله وستدوم هذه الحركات والحملات الى ايام الانتخابات وستقوى وتشتد كلما اقتربنا من الوقت المعلوم 0 ربما كانت تهمة ومقال جريدة السعودية بمثابة ساعة الصفر لياتي كتاب ومواقع ووكالات انباء ومواقع اليكترونية باسماء صريحة ومستعارة تنسج على منوالها وتستوحي من خيالها ونفسها المريضة لتحقيق الهدف الاسمى وليس بعيد ان يكون (احمد حسين بمقاله في شبكة اخبار العراق ، عمار الحكيم ليس حكيم )والذي رمى بكل اوراق المرحلة الماضية المحروقة دفعة واحدة من هذه الحملة كما لا يستبعد ان ياتي بعده ( فلان الفلاني و علان العلاني ) وشيئا فشيئا ستكشف كل الوجوه ويكون الكلام علني وبنفس اللغة والهدف هو النيل من الشعب العراقي وتجربته والذي اثبت السيد عمار الحكيم بانه ممثله الاقوى وعرابه الذي لايتيه وحكيمه الذي لايخطل وابنه البار والصخرة التي تتكسر عندها كل تلك الامواج العاتية والرياح الصفراء وتخيب عندها النوايا الخبثة فلن تنال منه كل تلك الاساليب والتفاهات فلقد جربوا سابقا وعجزوا ولن يظفروا بشيء هذه المرة فالمؤمن لن يلدغ من نفس الجحر مرتين 00

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك