المقالات

الاصرار على تسويق الاكاذيب ..

618 20:49:00 2012-11-10

نور الحربي

((ردا على ما نقله حسين احمد في مقاله عمار الحكيم .. غير حكيم))من المؤسف ان يتسافل البعض ممن ارتضوا ان يكونوا ادوات رخيصة بيد بعض الانظمة الخليجية لبث الاكاذيب وتسويقها في محاولة لركوب الموجه والنيل من الرموز الوطنية العراقية .وهذه المحاولات الخائبة الخبيثة التي اتت لتسويق كذبة صحيفة عكاظ السعودية التي اتهمت رئيس المجلس الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بمحاولة زعزعة امن العربية السعودية عبر ادخال متفجرات واسلحة للمناطق الشيعية لتقويض امنها ودعم اطراف شيعية وهوا ما لم يثبت وبقي مجرد مدعى رخيص. و الملفت ان يسارع البعض الى السير عكس التيار بنشر اكاذيب في هذا الموقع الالكتروني او ذاك من مواقع خلط الاوراق و تسويق الاقاويل معتمدين عل روايات مكذوبة واسماء موهومة نسبت للمجلس الاعلى والانكى ان هذه الاسماء التي تحدث عنها المدعو حسين أحمد في كتاباته تحت عنوان عمار الحكيم غير الحكيم التي نشرها موقع شبكة اخبار العراق مؤخرا تحمل رتب عسكرية رسمية الاولى ان يسأل عنها قيادة الجيش. من هنا لابد من تفسير كل ذلك الهجوم وخلفياته واهمهما الخلفيات التي انطلق منها هذا الشخص ولماذا يركز على حاضنة العراق العربية ولاندري هل انكرالحكيم واتباع مدرسة اهل البيت في العراق انتمائهم العربي؟؟ ثم لماذا يصر على ترديد اكاذيب البعث المقبور بممارسات ال الحكيم ضد الشعب العراقي وقتلهم اياه متناسيا تضحيات هذه الاسرة ودفاعها عن الشعب العراقي وبالرغم من ان السيد حسين احمد لم ياتي بجديد. لكنه اثبت ولائه بشكل قطعي لمن يقفون ورائه واجزم انهم لايطيقون رؤية شخصية وطنية عراقية تنتمي لمدرسة اهل البيت(ع) تمارس دورها في لم شمل العراقيين وتدافع عن حقوقهم وربما ما ارادته هذه الجهات عبر معتمدها الحانق الساخط على الشيعة في العراق ان يثبتوا انهم اناس مسالمون ابرياء متناسين دورهم في احراقه بشيعته وسنته ومكوناته الاخرى كما انهم تناسوا وتحت ذريعة الشأن الداخلي كيف انهم يقتلون المئات يوميا في البحرين والسعودية وغيرها من البلدان. ان ما نسمعه ونراه يدعونا للتشكيك ويجعلنا امام تحديات مستمرة لن تنتهي فحكومات الغدر والدجل الخليجية اللاهثة خلف حلم الابدية في حكم شعوبها لن يهدا لها بال حتى تسلط جرذا من جرذانها الجبناء على رقاب شعبنا وهي لاتستسيغ ان يتحدث أي شخص مهما علت مكانته في قلوب العراقيين بغير منطقها واخيرا نقول للسيد مسوق الاكاذيب حسين احمد كفاك دجلا وكذبا وتسويقا لحديث رخيص اعتقد انك قبل غيرك غير مصدق له فلا تحترق بنيران لسانك وكف عن اطلاق هذه التفاهات التي لا تزيدك عن ابناء شعبك الا بعدا ,ان كنت منهم حقا !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك