المقالات

هاروت وماروت العلويان…حسن افسد العراقيين كوطنيين وهادي اضلهم كمسلمين

1827 17:03:00 2012-11-06

طالب الشطري

اسوء ثلاثة اشخاص عرفهم تاريخ الكلمة الحديث في العراق ( محور الشر الفكري) هم حسن العلوي الذي افسد العراقيين كوطنيين وهادي العلوي الذي اضلهم كمسلمين وميكائيل عفلق الذي افسدهم كبشر ولوث انسانيتهم بالتعصب والعنف وسفك الدماء. حتى نهاية هذا القرن لا اتوقع شفاء العراق من سحر الاخوين هاروت وماروت مقابل موت الثالث نظريا وبقاء تشوهاته عمليا.

عنوان (الشيعة والدولة القومية) كان خدعة عاطفية انتزع الشيعة من وطنهم العراق وخلعهم من قوميتهم العربية والواو بين الشيعة والدولة القومية هي واو الكوارث ولا مثيل لها سوى عنوان من قبيل (الكاثوليك والدولة الالمانية) او (العرب والدولة الاسلامية) لقد جعل حسن العلوي الشيعة معلقين بين الارض والسماء واضاعهم بما لم يستطع احد فعله من قبل وكان ذلك متعمدا لكي يسقطهم غيره على بلاد فارس.

بكذبات صغيرة دمر حسن العلوي سمعة ساطع الحصري ووضع العراقيين بمواجهة بعضهم طائفيا ونسف بعنوانه بناء الدولة العراقية التي كان اختلالها  لايمكن اختزاله بالتمييز المذهبي.لقد صيرنا حسن العلوي كشيعة غرباء في بلدنا وبلد اجدادنا وفصلنا نفسيا بحركة من حركات هاروت عن عروبتنا ليس هذا وحسب بل جعلنا بمواجهتها.

كان حسن العلوي من اعمدة الاعلام القومي العنصري واذا به في حسينية معيري بدولة اباد جنوب العاصمة تهران باكيا بمعنى البكاء البايلوجي ذارفا دموع هوليوود الاحترافية يطلب ان يكون احد اعمدة الاعلام الاسلامي وقد صده الاسلاميون لكنه نصب لهم حبائل الخديعة حتى اوقعهم فيها فكان واحدا من الذين افسدوا على المعارضة العراقية رايها وبلبلوا صفوفها.

لقد كانت المقولة الثانية الاشد تدميرا على العراق هي مقولة (اعدام صدام حسين السني) واشهد الله انني ماسمعت معارضا عراقيا شيعيا لنظام صدام حسين صغيرا كان او كبيرا ذكر صدام حسين بطائفته.

لقد شنق حسن العلوي بهذه المقولة الوحدة الوطنية العراقية وافسد بها ارواح الناس واذهانهم واشهد الله هنا ان المعارضة العراقية مافكرت يوما ما باستخدام الطائفية كسلاح ضد النظام السابق والا لكانت قد انتجت الاف الشعارات مثل هذه عن اعدام محمد باقر الصدر الشيعي او اغتيال محمد مهدي الحكيم الشيعي او الحكم بالاعدام على كل منتم لحزب الدعوة الشيعي باثر رجعي.

طوب الشيوعيون هادي العلوي كمفكر من الطراز الاول وهادي العلوي ناقد غير منقود حتى الان فاذا جئنا على عنوانة (تاريخ التعذيب في الاسلام) نصاب بالصدمة كيف ان احدا لم ينتبه الى الفرق بين الاسلام كمجموعة نصوص وبين المسلمين الذين ياخذون بهذه النصوص وبما ان هادي العلوي ليس في بيته نسخة من القران فقد راح يسرد قصص التعذيب في حياة المسلمين اي انه يعالج قضية التعذيب عند المسلمين وليس في دينهم وكما هو ملاحظ فان وجود كلمة التاريخ  تعني الحياة العملية وليس التعاليم وهذا العنوان يصح في حالة كونه على شاكلة (نصوص التعذيب في الدين الاسلامي).

العنوان الثاني لهادي العلوي هو نفس سابقه (الاغتيال السياسي في الاسلام) وحقك هنا ان تسأل بتعجب هل يمكن لمؤلف مبتديء ان يضع هكذا عنوان؟الاسلام مجموعة تعاليم فكيف يكون فيها الاغتيال السياسي؟كانت الرسالة النهائية لكل (فكر ) هادي العلوي هي تبديل المرجعية الفكرية للمسلمين بمرجعية شرابي الفودكا تبديل مرجعية مكة ومحمد بمرجعية موسكو وماركس ثم تحول الى ماو.

لقد هاجمونا من كل الاتجاهات ودخلوا الينا من كل النوافذ ونزلوا علينا من كل المداخن.الكوفة عاصمة الخلافة الاسلامية صارت تحت الهجمات المتلاحقة للفكر الشيوعي وكان هادي العلوي في الطليعة يحمل اسما مخادعا وبراقا.

يجمع الثلاثة حسن العلوي وهادي العلوي وميكائيل عفلق انهم ليسوا عربا والاول والثاني لاعلاقة لهما بالعلويين الذين هم الهاشميين والثالث ليس عراقيا حتى بالتجنس.

كان العراق عراق (في سبيل الله) فصار عراق (في سبيل البعث)

كيف تسلل ميكائيل عفلق الى العراق؟بلد خلافة علي بن ابي طالب وخلافة العباسيين وخلافة السلاطين العثمانيين كيف يستولي عليه فكر رجل ليس بعراقي ولا بعربي ولا بمسلم ولم يسمع متكلما وكل ماكتبه همهمات لايفهم منها اي معنى والا مامعنى مقولة (كان محمد) كيف حدث هذا ان ياتي شخص لايعرف غسل الجنابة ويتكلم عن نبي المجتمع باستخدام الافعال الماضية الناقصة؟

اشتهر حسن العلوي بوضع كتاب لكل جماعة واطلاق مقولة لكل مناسبة وارسال رسالة باي فرصة.ان من حق الانسان ان يكون انتهازيا متلونا بدون محددات اخلاقية في تحقيق ذاته ومن حقه ان يكون وصوليا بل ومن حقه ان يكون على الشاكلة التي يريدها لحياته الخاصة اما ان يكون شريرا يدمر حياة الجماعة فهذا يفترض ان يسد عليه الطريق الكلمة بالكلمة والقول بالقول والنقد بالنقد والرسالة بالرسالة.

كانت اخر رسالة لحسن العلوي موضوعها الشيخ جلال الدين الصغير وقد تضمنت ستة اركانتجبين العراقيين كافة عن الانتقاد او حتى البحث الفكريمصادرة حرية النشر وحق التعبير لموقع براثاالوشاية بالشيخ جلال الدين الصغير لنفس حزبهالتحريض على الشيخ جلال الدين الصغير عبر وسائل الاعلام التملق لطرف معروف على حساب حقوق كافة سكان البلدتزوير هوية الصراع بين المركز والاطراف

لا يقرن الشيخ جلال الدين الصغير بحسن العلوي فالاول كان يطلب الحق فيما الثاني كان على الدوام يطلب الباطل وقد اصابه طيلة تاريخه وهو يتقلب بنعمائه الان حتى يلقى ربه بمقولاته الشريرة.

كان الشيخ جلال الدين الصغير يسكن نفس بناية المنار حينما وضع كتابا يدافع فيه عن عقيدته وينتقد شخصية لبنانية نافذة وكان ذلك سيضعه بقبضة اللبنانيين ليمزقوه اربا وبالفعل تم رض راس السيد ياسين الموسوي بالاعمدة لنفس القضية بل ان الشيخ جلال الدين الصغير ذهب الى اخر المدى حينما لم يحسب حسابا للعلاقة بين الشخصية التي انتقدها وزعامة المجلس الاعلى.

لهذا نقولشهادة بالرجالان غسالة رجلين جلال الدين الصغير تطهر حسن العلوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناهض السلطاني
2013-03-13
في الحقيقة انا قرأت هذا الكتاب ومن خلال الموجود فية من غزارة المعلوما اصبحت على يقين بان الصراع الموجود حالياالان له ماضي وطبعا هذا الماضي للفترة الحالية للذين يدعون الان بانهم هم ابناء العراق وهم يعارضون على كل شى ويقتلون العراقين ويتظاهرون بان حقوقهم مسلوبه ولكن الحقيقة هم يريدون السلطة ولاغير كيف وهم كانو هم الاسياد ويرون بان العراق لهم فقط وعندما يحكمهم شيعي تقوم الدنيا ولاتقعد هذه وطنيتهم السلطة فقط فقط فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك