المقالات

استجواب المحافظ حق.. واقالته والقاء القبض عليه خطأ

920 15:39:00 2012-11-05

بقلم: نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي

يقوم ديوان الرقابة بواجباته عندما يقدم تقريره حول السلوك المالي للمؤسسات.. فتكون الملاحظات اما صحيحة فتستوجب المحاسبة.. او لنقص المستندات، وعلى المؤسسات توفيرها.. او لوجود اسئلة ونقاط غامضة، وعلى المؤسسات توضيح موقفها. وقبال تقرير الديوان حول البنك لم نسمع تقرير الاخير..

ولم يعرض على مجلس الوزراء، او مجلس النواب، او "النزاهة".. واتخذت الاجراءات والقرارات وكأن تقرير ديوان الرقابة هو لائحة ادانة وليس تقرير مراقبة، قابل للاخذ والرد.تسرعت الحكومة بسحب يد الشبيبي او اقالته. فالمادة (14/2) من قانون البنك لا تمنح مجلس الوزراء الحق، وتنص.. "لا تقوم سلطة التعيين (رئيس الوزراء) باقالة المحافظ.. من مهام منصبه الا في الحالات الاتية فقط".. وهي صدور حكم من محكمة ضده.. او توليه منصباً او وظيفة اخرى.. او مصاباً بمرض نفسي او جسماني يجعله غير قادر على اداء مهامه.. او تغيب لمدة تزيد عن 3 اشهر عن جلسات مجلس الادارة (البنك) دون استحصال موافقة المجلس.. او قيام السلطة المختصة (مجلس النواب) بسحب اهليته او ايقافه من ممارسة مهنته. فلرئيس الوزراء الطلب.. لكن مجلس النواب هو المسؤول عن الاعفاء بالمادة الدستورية 61/هـ.. "لمجلس النواب حق استجواب مسؤولي الهيئات المستقلة وفقاً للاجراءات المتعلقة بالوزراء وله اعفاؤهم بالاغلبية المطلقة".. وهذا يتأكد اكثر مع قانون التعديل الاول لمجلس النواب عام 2007 على قانون البنك المركزي الذي اعتبر المحافظ بدرجة وزير وحدد مدة تعينه لخمس سنوات قابلة للتجديد.لم يستمع مجلس النواب للشبيبي وملاحظات البنك قبل اتخاذ اي اجراء.. بل تسرع حتى في تطبيق ما طالبت به لجنة الامر النيابي 626 في 1/8/2012 التي اوصت في 3/10/2012 "احالة الملف بكامله الى هيئة النزاهة.. بعد ورود اجابة البنك عليها".. نكرر بعد ورود اجابة البنك.وانتهك قرار القاء القبض نص المادة 23/1 من قانون البنك.. "لا يتعرض اي عضو من اعضاء المجلس او اي موظف او وكيل للمصرف المركزي العراقي للمسائلة القانونية او يعتبر مسئول مسئولية شخصية عن اية اضرار وقعت بسبب اي اهمال او اجراء صدر منه اثناء تأديته لمهامه او في سبيل تأديته للمهام الرسمية التي تقع في نطاق وظيفته والتزاماته المحددة له بمقتضى هذا القانون"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ابو العدالة
2012-11-06
مقالة عادلة لانسان عادل تحمل في طياتها العدالة الانسانية ,,, نتمنى ان يكثروا السياسين ويحملون صفة العدالة كما حملها قائدنا ابو العداله وعلينا ان ننتخب في الانتخابات القادمة بعدالة وانصاف لشخص الدكتور المحترم عادل عبدالمهدي تحياتي ومحبتي لك ابو العدالة الاصيل انا من عشاق ومتابعين اخبار ابو العدالة الذي تنحى عن الكرسي وبقى مدافعاً ومناصرا المرجعية الكريمة للامام السستاني العادل (دام ظله الكريم العادل ) محبتب ومودتي لك ابو العدالة نائب رئبس الجمهورية المستقيل . من بريطانيا _ لندن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك