المقالات

الحكيم والتمهيد لمشروع العدل الإلهي

742 15:20:00 2012-11-02

طه الجساس

مشروع العدل الإلهي يتجاوز المصالح الفردية والفئوية ويتجه بنا إلى تحقيق العدالة السامية والراسخة التي تبحث عنها الإنسانية والأمة، ويحتاج المشروع إلى تمهيد وفتح طرق وتعبيدها وإنارتها لتكون واضحة للمتلقي ، لينتقل خللها من نظرة قريبة لرؤى بعيدة وواضحة ، وعليه أن يتجاوز بعض ألأفكار والنظريات التي تعود عليها ،وعليه إن يتخلص من ألآثار العاطفية والعمل بطريقة الفعل ورد الفعل ، ومن المقدمات المهمة للمشروع الإلهي عمل تحالفات مع ألأقرب فالأقرب لتكتمل بعدها الدائرة لتحقيق المشروع .ولعل فكرة المشاركة بين المجلس ألأعلى ودولة القانون في ألانتخابات القادمة هي نقطة أولى للسير باتجاه الهدف ، فنظرة سماحة السيد الحكيم تهدف إلى القبول بفكرة التحالف التي تستند على تحالف ألأقوياء بينهم لما لهم من أثر واضح على الساحة ، ورغم ألاختلاف ببعض الرؤيا والتطبيقات إلا أنها تكون صغيرة قياسا بالهدف ألأكبر ، ويجب السير للمحافظة على المشروع من الانهيار ، والتوجه به إلى طريق التنفيذ العملي ليزداد قوة ،وما مشروع الدولة العصرية العادلة التي طرحها السيد عمار الحكيم والتي دعم تنفيذه من خلال كتلة المواطن كمشروع البصرة ألاقتصادية وتأهيل محافظة ميسان ومنحة الطلبة وزيادة المتقاعدين وغيرها ..ما هي ألا نقطة في بحر الدول العصرية العادلة التي تمهد لدول العدل ألإلهي ، فالوعي الديني والوطني يجب أن يغلب على ألآراء الشخصية ، فالقضية هي دينية ووطنية وقضية حياة وموت ، فلا بد من تغير الواقع إلى نحو ما يتطلبه المشروع ألإلهي ، فقيادتنا مؤهلة لقيادة الدفة ، وهذا ما أظهره سماحة السيد الحكيم في المواقف الصعبة والحاسمة وأخرها عدم تأيده لسحب الثقة خوفا من انهيار الوضع وفقدان المشروع العدل ألإلهي ، مشروع محمد باقر الحكيم روحي فداه ، مشروع الشيعة لخدمة المسلمين جميعا، فلا طائفية في المشروع ألإلهي ، وهو تمهيد لظهور ألإمام الحجة "ع".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم الياسري
2012-11-03
اخي المشعشع رئيك صحيح من زاوية وغير صحيح من زوايا عديده حيث ان ماتفضلت به يندرج تحت عمود الترتيب التكتيك اما نظرية سماحة السيد في استرتيجيات ادارت الدوله وضمان عدم الانحراف في العملية السياسيه
محمدالمولى المشعشع
2012-11-03
المشكلة أنا ألمجلس الاعلى مرة بتجربة التحالف مع الدعوة و المجلس تحمل جميع السلبيات التي مرت بتلك المرحلة وقد عملو الدعوجية بتسقيط المجلس وصعدو على اكتاف المجلس اني عراقي شيعي ارى الدعوة بعيدون عن المشروع ألالهي اذا كانو يؤمنو الدعوجية بآلامام المهدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك