المقالات

اعذروني لا أًجيد القراءة احيانا( مع قصة حدثت)

520 10:28:00 2012-10-30

سليم الرميثي

لا ادري لماذا بعض الاحيان الانسان عندما يقرأ خبرا او موضوع ما تمر عليه بعض الكلمات واذا يقراها خطأ ويتغير كل معنى المقال او الخبر لديه وهذا ماحدث معي عند قرائتي لخبر يتعلق بمؤتمر لقادة الجيوش العربية والذي يحاول الساسة العراقيون عقده في بغداد وهم الظاهر بدأوا الاستعداد للتوسل وتهيئة الاجواء لمثل هكذا مؤتمر ليس منه اي فائدة لاعسكرية ولا سياسية..المهم انا في البداية عندما قراته كانت قرائتي له هكذا واقسم لم اكن متعمدا( عقد مؤتمر لقادة الجحوش العربية في بغداد) وبعدها مباشرة اضطررت لاعادة القراءة وتصحيح الموقف وطلب الاعتذار من قادة لم أعرفهم الاّ بأخذ الصور مع حكامهم ولم نسمع عن عبقريتهم الاّ عندما يدعون الى الولائم والمؤتمرات وحفلات اعياد ميلاد الملوك والسلاطين..عندها راجعت نفسي ووجدت ان قرائتي الخاطئة ماهي الاّ القراءة الصحيحة والواقعية لما يسمى بقادة الجيوش العربية..هذه القراءة قادتني بها ذاكرتي الى ايام الحرب الصدامية على الجمهورية الاسلامية وفي يوم من الايام كنت جالسا في احد المقاهي الشعبية في حي الجمهورية في مدينة البصرة الجميلة وجلس الى جنبي على نفس التخت شابا لا اعرفه ولكني سمعت من بعض اصدقائي في المنطقة انه تعرض للاعتقال من قبل رجال امن صدام وبعدها أُصيب بحالة مرضية نفسية واصبح (شبه مجنون) كما يقولون وهذا ليس غريبا وحدث مع الكثير من الشباب المثقف في عهد حكم ابناء العوجة..المهم حاولت ان اتحدث معه لاسمع منه وربما كان فضول مني ولكني والله كنت متعاطفا جدا معه وحاولت ان اساعده بما استطيع في وقتها لان منظره وملابسه كانت رثة للغاية وعندما شاهدت منه عدم الاهتمام بي وبما اقول..قررت ان اجلب له غداء من مطعم هو بجانب المقهى وجلبت له وقتها نفر كباب وعندها نظر لي بنظرات رضا وقبول هكذا كان شعوري عنها استغليت الفرصة لاحصل منه على كلمة ولو بسيطة حتى استطيع معرفة القليل عما بداخل هذا الشاب..تكلمت معه عن الوضع العام وحاولت ان امتدح البعثيين في ذلك الوقت امامه وقلت له( ان الحزب والحكومة سيطورون البلد وسيجعلونه كاليابان) عندها التفت لي وقال جملة واحدة ووالله لحد الان هي لم تفارقني والجملة هي( الجحوش لاتولد الاّ جحوش) وبعد هذه الجملة انتفض ونهض وتركني.. عندها فهمت ان هذا الشاب ليس مجنونا بل هو حكيما لكنه كان يخفي نفسه ربما خوفا من بطش الطغاة والمنافقين ولااعرف لماذا تذكرت هذه القصة عندما قرأت الخبر خطأَ وكيف ارتبط بقصة الامس مع هذا الشاب البصرواي الذي لم اعرف حتى اسمه ولكنه كان من سكنة حي الجمهورية في مدينة البصرة الحبيبة.ومن تلك القصة نفهم ان لاخير في البعث والبعثيين فهم الشر كله وهذا ماأثبتته الوقائع وتاريخها.وكذلك ثبت لنا ان الاعراب ليس فيهم قادة حقيقيون ولايملكوا جيوشا حقيقية تدافع عن الاوطان بل عندهم جحوشا راكعة امام الظلم والطغيان..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-10-31
الجيش العراقي بقيادة ابن العوجة كان من أتعس جيوش العالم حيث ان الأمن العسكري يحكم الأستخبارات , والأستخبارات تحكم الجيش . والحرس الجمهوري مفضل على الجيش المنكوب . الرشوة متفشية والضباط وما أدراك ما الضباط بنوا بيوتهم على أكتاف فقراء الجنود . وحانوت الوحدة هو استثمار جشع لملء كرش الآمر من مال الحرام , الأجازات تباع وحسب تسعيرة السيد الآمر . وفرق الأعدام من وحوش وبهائم جربوع العوجة لا يحترمون قائد ولا جندي صغير . أما من ناحية القيافة العسكرية فحمال في الشورجة أأنق من أمر وحدة .
اخت الشهداء
2012-10-30
( الجحوش لاتولد الاّ جحوش) ...الذي ذكر هذه الجمله واللّه كان المفروض ان يكون ذ و موقع مهم وان ترعاه الحكومة.. فكما قاله الشاب اللّه يحفظه او يرحمه ان كان عايش او ميت ، البعث القذر يبقى ويتكاثر قاذوراته على مر الزمن اذا رايت انسان فاسد فقل هذا حتما بعثي وان رايته قاتل ومجرم فهو مليون بالمئة بعثي قذر ومنحط خلقا واخلاقا لانهم ولدوا في الظلام وترببوا في الدرابين المظلمة ..لعنة اللّه على كل بعثي قذر من اول واحد فيهم الىلآخر فردة قذرة وآخرى على كل من ارجعهم واغمض عينيه القذرة عن جرائمهم (دعوة مظلوم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك