المقالات

الاحلام البسيطة متى تتحقق؟؟

616 12:48:00 2012-10-25

ابو ذر السماوي

من بين كل شعوب العالم لانرى ابسط ولا اقل سقف مطالب من تلك الماطلب التي يطلبها الشعب العراقي فلا نجده الا راض باقلها وابسطها و يخجل من المطالبة ويانف من البوح بما يجول في داخله .فلو ارد أي اعلامي او صحيفة او مؤسسة ان تقوم باستطلاع للراي عن مطالب العرقين لوجدها كذلك, وها هو العيد قد حل فتصور ماذا يطلب العرقي، الانسان البسيط في الشارع استعاذ الجامعة 00و00يطالب المسؤولين بان يحلو خلافاتهم وهذه عبارة عن اماني عامة اعد الكرة واسال عن الاماني والاحلام الخاصة ستجد انه يطالب المسؤول بان يستفيد من فترة العيد واجواءه لينسى الخلافات وليلتفت الى خدمة الشعب.هكذا يضيع الحج الفاصل بين العام والخاص وهكذا يفكر الانسان العراقي نسى كل تلك الاحلام الوردية ورضى بالقليل نسى الكماليات واكتفى بادنى الاساسيات نسى كل شيء ليفكر بالاهم في نظره النعمتان المفقودتان (الصحة والامان ), فمتى يقنع السياسيون من تصارعوا ومن تكالبوا على المناصب وحولوا البلاد الى ازمة وخلاف وضيعوا كل شيء لاجل شخوصهم ورغباتهم ونزواتهم .سؤال ومناشدة الى من ينطبق عليهم وصف قادة البلاد ورواد الازمة وصناعها والمنحدرين بها الى هذا المستوى اين تجدون مثل هذا الشعب من يتناسى نفسه وينكر ذاته في الذ اللحظات واجملها ليذكركم بمسؤولياتكم اين تجدون احرص من هذا الشعب عليكم.الشعب الذي ظلمتموه وانصفكم حرمتموه واعطاكم تناسيتموه وذكركم استغليتموه ولم يشتكي لانه يعتقد بان الشكوى لغير الله مذله شعب عزيز نفس فيحتاج من يكرمه وتريدون ان تحولوه الى انتهازي شجاع لو اراد لاطاح بكل شيء لكنه وفي لكلمة كذبتموه وصدقكم .فاين تجدون مثل هذا الشعب فاجيبوه على بساطة طلباته, انصفو هو لو لمرة واحدة 0نعم هذا ماوجدته في اماني العراقين بمناسبة عيد الاضحى المبارك فلا يزال يحن الى عيدية ولا زال يتمنى من الحاكم ان ينصفه لازال يرتجي بكم خير على الرغم من كل مافعلتموه.انا متاكد بان الكثير من العراقين اتجه في ليلة عرفة وسيتجه غدا عند الوقوف في صعيد عرفه ومطلبه ان يحفظ البلاد وان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة وان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح فكونوا يا من وثق بكم الشعب منصفين اوفياء لافضل الناس اشرف الناس اخلص الناس اجمل الناس ابسط الناس وحققوا لهم ابسط مايطلبون 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك