المقالات

سيارات ظافر العاني وحماياته

1638 16:36:00 2007-03-20

( بقلم : داوود السعيد )

مما لاشك فيه ان كلام المرء سلطان له وعليه ... ومابين المرء وكلمته عهد امام الله وضميره ان كان ذا ضمير حي وليس كذابا ولامنافقا ولا مجرما ...وعلى هذا فقد اعتاد العراقيون وكذلك العرب في كل مكان على مشاهدة الفصول اليومية للمسرحية المأساوية العراقية والتي لاتتعدى عن تكرار الذبح اليومي لعشرات ومئات وآلاف العراقيين الأبرياء على ايدي (اشاوس ) المقاومة الشريفة واخواتها الثلاث نظيفة وعفيفة ورشيدة حتى سالت انهار من الدماء لم يشهد لها العالم مثيلا ولاشبيها ولانظيرا لفرط وحشيتها ولما تنطفئ شهوة القتل لدى فلول الجريمة ومشايخها ووعاظها وساستها... وكان من آخر مشاهدها الرهيبة مشهدان :الأول هو قطع رؤوس 20 شرطيا في ديالى قربانا لفرج صابرين بحسب بيانات ماتسمى دولة العراق الأجرامية لأصحابها : عبد الله الجنابي وابو عمر وعياش وعبد السلام وهؤلاء القوم ومن خلال دولتهم الموجودة في جحور الظلام ووسط عقولهم الظلامية المتحجرة اقول ان هؤلاء قد نسخوا الآية الكريمة (ولاتزر وازرة وزر اخرى )بهذه البربرية التي الزمت الهيئة المعروفة والجبهة المعلومة الصمت وانعقدت السنة جماعة مؤتمرنصرة العراق للبكاء على الأطلال بحسب الثلة من الموتورين والظلاميين الذين ماانفكوا يجولون عواصم الشرق والغرب للأستجداء والتسول والمتاجرة بقصة هزيلة ومتهافتة هي عروبة العراق وسنة العراق وعصر هارون الرشيد.

الثاني : هو تفجير الصهاريج المحملة بغاز الكلور القاتل في وسط الأبرياء في عامرية الفلوجة ... وهو ماسكتت عنه ايضا بيانات الهيئة ولم يتطرق لا السيد حارث ولاابنه ولاسائقه الفيضي ولا مدير مزارعه في خان ضاري ومكتبه في عمان وصنعاء والقاهرة سلام الكبيسي وكذلك سكت عنه عدنان وجماعة الهاشمي.اسوق هذه المقدمة كي اضع القارئ الكريم في صورة مايجري رغم ان الكل يعلم الحقيقة .اذا كان للفضائيات دور في تسويق شخص بلغ عنده الأحتقان الطائفي حدا يفوق الوصف فهو ظافر العاني ... فالرجل والحق يقال لايكاد يتمالك نفسه وكأن في جوفه سم زعاف يلفظه بمناسبة وبدونها على وجوه مشاهدي القناة الأثيرة للجريمة والمجرمين من دهاقنة الأرهاب ... ولست انسى ابدا ذلك السجال الذي بثته قناة الحرة بين العاني المذكور وبين علي الأديب وشتان بين الثرى والثريا فقد كان علي اسما على مسمى اديبا مهذبا ترفع على سوقية وبذاءات محاوره العاني الذي كان يرعد ويزبد والزبد على فمه من الصراخ والشتائم الرخيصة ولست مناصرا لهذا ولا عدوا لذاك لكن كلمة الحق تقال .ومع ذلك ...فقد سوق لنا الأئتلاف والأكراد ظافر العاني في غفلة من الزمن من خلال (الجبهة ) المعلوم ظاهرها وباطنها ...وقبلت الناس على مضض ظهورالعاني الثقيل على الشاشة بمناسبة وبدونها وهو يعلن دفاعه عن عروبة العراق وضد المحاصصة الطائفية التي اوجدها الأئتلاف ( ولاندري ماذا تسمى جبهة عدنان الدليمي وجبهة المطلك وجبهة العريان ومشعان ...و ..ووغيرها من الجبهات فالقوم لاتفارق نفوسهم الجبهات ولا تبرد نزعتهم المتأصلة في ان يعيش العراق الى الأبد تحت خيمة الجبهات ) .وصدقت الناس ظافر العاني ....وشاهدته وهو يضع يده على كتاب الله ويقسم انه لن يؤذي العراقيين ولن يرتكب جرما ولايساعد عليه او يحرض ضد العراقيين ...وغفرت الناس ماضي النائب ظافر .... ايامه الملاح واقامته الطويلة في الأمارات وخدماته الجلى لسفارة نظام صدام وموقعه الحزبي المتقدم فيها وتلال التقارير الظالمة ضد العراقيين و التي كانت هوسه وشغله الشاغل ....وغفرت الناس له تحشيده الطائفي ضد الشيعة في اوساط شيوخ الأمارات ومركز الدراسات الذي يعمل فيه ...ولكن هاهو ظافر يظهر بمعدنه الحقيقي .....فقد نصر الله الحق وازهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ....فقد وقعت سيارات ظافر في يد العدالة وهي تحمل بقايا مواد التي ان تي و الدي ان تي شديدة الأنفجار ووصلت يد العدالة الى الأوكار التي يدير منها هو و حراسه وقرابته اعمالهم الأجرامية ....وكان على وشك ان يقع تحت طائلة القانون قبل ذلك وهو في مطار بغداد اثناء توجهه الى احدى العواصم الأوربية في مهمة غامضة وسرية شاركه فيها عدنان الدليمي وبترتيب ورعاية منظمة مجاهدي خلق ...الى هذه النقطة ...يكون ظافر العاني صاحب الوجه المتجهم ... والحضور الثقيل والمقرف على الشاشة ...قد خسر نفسه ...قبل ان يخسر اي شيء آخر ....ولست ادري بمن فتكت شحنات التي ان تي تلك التي سوقها او باعها ...كم قتلت وكم يتمت وكم اثكلت ؟ ولا سياراته المحصنة ضد العدالة ماذا اقترفت من جرائم ....لست متعجلا ان ارى الرجل وهو ينال جزاؤه العادل هو وعصابته ...لكنني ارى صاحبه عدنان الدليمي وربيبه الهاشمي وتابعهم العريان, سيزبدون ويرعدون ويهددون ويذهبون لعمهم زلماي ولسان حالهم يردد تلك القصة المخزية التي لايستحون من تكرارها وهي : ان الشرطة الصفوية الرافضية المجوسية هي التي تريد النيل من ذلك (الرمز ) الوطني الهمام ... وستطلق الحكومة راغمة عصابة ظافر وسياراته المحملة بالموت للعراقيين ... وسيعود ظافر مظفرا للأعظمية وحي العدل واليرموك والجامعة والغزالية حيث اوكار القتلة ومصاصي الدماء وسيعود الى دبي وابو ظبي ليحكي فصلا جديدا آخر من فصول الخديعة وازهاق ارواح الأبرياء من اجل سقط متاع نتن اسمه الجاه والمال والكرسي والمرض الطائفي المزمن المتأصل في نفسه ....لكن ربك بالمرصاد وكما فتك بكبيرهم الذي علمهم السحر فاستمرؤوا السير على سنته البربرية ...سيفتك بكل ظالم ومجرم وقاتل و محرض على القتل والجريمة بصرف النظر من اي مذهب او ملة انتسب وماذلك على الله بعزيز ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك