المقالات

عكاظ في زمن الجاهلية.!!

661 13:02:00 2012-10-23

صادق العباسي

عادة بي عجلة الزمن إلى ماقبل ألف وأربعمائة عام تحديدا في زمن الجاهلة عندما كنت أتصفح مواقع الانترنت وبعدما حطت رحالي عند احد المواقع (السعودية) التي تطلق على نفسها (عكاظ) تبادر الى ذهني ان هذا الموقع هو احد المواقع المستقلة التي تعنى بالشؤون العامة هكذا كانت الوهلة الأولى عند دخولي إليه .! ولكنني تفاجأت عندما قرأت فيه (تنابز بالألقاب) (ومصادرات للحقوق)(وارتفاع لرايات الشر والعدوان)(وفيه تتناحر قبائل العرب) ؟!! كل هذه الثقافات الفاسدة كانت ابرز نشاطات (سوق عكاظ الجاهلي)!! ولكنها ربما عادة من جديد ولأعجب بذلك فما أشبه الأمس باليوم ,ففي زماننا اليوم تنتشر ثقفات كثيرة ربما يطلق عليها البعض انها موروث تأريخي او ماشابه ولكن في الحقيقية هي ثقافات جاهلية فاسدة , وعن أي عجب نتحدث وقد كان (علي ابن ابي طالب (ع)يشتم على المنابر , فذاك الزمان لم ينتهي ليومنا هذا فهناك من يدافعون عنه ويرسخون لثقافاته ,تعجبت! وتفاجأت عندما وجدت في هذا الموقع عناوين وكتابات من شأنها تمزيق الوحدة الوطنية والاسلامية وفيها ايضا اتهامات لشخصيات عرفت في اعتدالها وانفتاحها على جميع الاطياف والقوميات والمذاهب (عمار الحكيم ودسائس الشر) هذا العنوان ترك في نفسي غصة وحصرة وشعرت بالقلق على مستقبل الوحدة الاسلامية ,ان كان الصحفي السعودي يطلق الاتهامات على نحو تصدير الارهاب والفتن الطائفة فماذا ترك لبلاده؟ ايها الصحفي (يامن اشتريت مرضات المخلوق بسخط الخالق) لقد ذكرتني بذلك الخطيب الذي امره يزيد ان يشتم الحسين بحضرة الأمام زين العابدين عليهم السلام من اين تأتي دسائس الشر وانتم من اسسها وروج لها ؟ والى الحكيم تنسبون الارهاب ياصناعه ومصدريه توقف ايها الكاتب المأجور ففينا من الضيم ماحملتمونا الكثير, تحسبون إرهابكم جهادا وترمون التهم على رموزنا جزافا بلا خجل او وجل ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-10-24
حديث جلالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ( ليس منا من دعا الى جاهلية ) وبما إن موقع عكاض يدعو الى الجاهلية فأنهم براء من الأسلام وخصمهم الله ورسوله والمؤمنين . اللهم احشرهم مع آبائهم أمية وأبو جهل والوليد بن المغيرة وشيبة الذين وغيرهم من الذين أبادهم الأسلام .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك