المقالات

ال سعود ودسائس الشر

642 12:17:00 2012-10-23

بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي

كل فترة ينعق ناعق من مملكة الشر ( مملكة ال سعود ) للنيل من رموز العراق ورجاله الوطنيون , فهذا ديدن مملكة ال سعود ,وخير مثال على ذلك مواقف الزنديق العريفي , فهل يمكن ان ننسى اساءات العريفي المتكررة ضد رجال العراق الوطنيون ؟ اساءاته لم تقف عند حد بدات بالسيد السيستاني وانتهى بمحاولة النيل من مقام النبوة !انها مملكة لا تنتج الا قيحا . واليوم ينعق بوما اخر ذلك المدعو ( محمد عبد الواحد ) في صحيفة عكاظ لينشر اكاذيبه وافتراءاته فقط للاساءة والنيل من رمز العراق ( عمار الحكيم ) .قراءة مقالته ووجدتها تؤسس كذبة ويبني عليها بنيانه ! وبقيت اتسائل مع نفسي لماذا الافتراء على السيد عمار الحكيم ؟ والاكيد انه ليس تصرف شخصي لانسان غير متزن , بل الاكيد ان للاجهزة الظلامية السعودية يد في الموضوع , فماذا تخطط الدوائر السعودية ؟والسؤال الاخر المهم لماذا الان ؟ لماذا هذا التوقيت ؟ومن المستفيد من هكذا افتراءات ؟فتوصلت الى هذه التصورات :

اولا : اليوم السيد الحكيم والمجلس الاعلى يسير بخطى ثابتة وواثقة بانتهاج اسلوب الوسيطة والحوار وخدمة المواطن ونبذ العنف والكراهية وهناك مؤشرات واضحة ان المجلس الاعلى وشخصية السيد عمار الحكيم المؤثرة بالساحة , ولها الفعل الذي لا يرتبط بمصلحة او غاية , فالافعال الصادرة فقط للاصلاح ولتحقيق السلم والتعاون ورضا الناس , كل هذا اغاظ ال سعود فلا يريدون النجاح للناس الوطنيون لذلك كتب ذنبهم سطور الافتراء .

ثانيا: ان دعوة السيد عمار الحكيم لحكومة اغلبية من كل المكونات حل مثالي للخروج من الازمة التي تعصف بالبلاد منذ شهور طويلة , وهذا ما لا ترغب به حكومة ال سعود فهي تسعى لدوام الخلافات في الساحة العراقية لكي يبقى العراق ضعيفا من خلال تشتت اركان حكمه .لذلك توجهوا للافتراء على السيد عمار الحكيم لانه صاحب مشروع الاصلاح والحل , ولانه صمام الامان للعملية السياسية الان في العراق .

ثالثا: ان الدعوة لحكومة اغلبية من كل المكونات ,والتي يساندها المجلس الاعلى , لكن اشترط ان لا يكون جزءا منها , وهذا الا مثال على عدم السعي للمناصب والغايات . مما ادى الى بعثرت اوراق الساحة السياسية , في زمن اقنعة العنتريات ودعاوي تمثيل السماء والقيم السامية ! فكلها سقطت امام خطاب الحكيم , وكما هو معروف ان لاغلب دول الجوار اذرع وممثلين في الساحة السياسية , لذلك تطلق الاكاذيب ليعود التوازن ولتنتصر لمن تدعمهم .

رابعا : ان مواقف السيد عمار الحكيم والمجلس الاعلى مثال راقي عن الزهد بالمناصب وتعرية لكل اذناب ال سعود في ساحتنا السياسية لذا احتاج الامر لتدخل الاعلام السعودي لنصرة اذنابهم بهذا الاسلوب .

خامسا: التوجه الطائفي الميقت للملكة الوهابية والتي تحارب كل صوت شريف ليس من دينهم ,وتحس بانه اصبح مشعل نور للمحرومين , لذا تسرع لمحاولات التسقيط كي ينفض عنه الجمع في اسلوب رخيص لا ينتهجه الا حثالة القوم , وهم منهم بالتاكيد .

سادسا : الارتباط الوثيق بين الكيان الصهيوني والالة الاعلامية السعودية لذا فما يجري هو حسب السياسات الصهيونية التي لا ترغب بنشوء قيادة قوية في العراق .

هذه اهم التصورات التي وقفنا عليها , لكن بالتاكيد ان المواطن الواعي لا تنطلي عليه الاكاذيب , والكذب كما قيل سابقا حبله قصير , واعتقد لن تتوقف الة الاعلام الوهابي عن الكذب والافتراء بل هي حرب ضد الشرفاء فال سعود والوهابيين يمثلون الوريث الشرعي لابي جهل وابو لهب وابو سفيان وقافلة الجاهلية وبني امية , وحربهم ستستمر , لذا نحتاج للوعي لمواجهة الكذب والكذابين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك