المقالات

القران العلم المطلق .. بين ايدي المسلمين

543 13:06:00 2012-10-22

علي محمد الطائي

أليس من المخجل ان يتبجح المسلمين عندما يتم اختراع شي ما اويتوصل الغرب الى حقيقة علمية في هذا الكون ويسارع المسلمين بنسبها الى القران الكريم .هل القران الكريم عربي ام غربي هل انزل القران بلسان عربي ام بلسان غربي . فكيف لنا نحن المسلمين ان نبرر عجزنا وتخلفنا بتبريرات واهية ان الغرب لم يأتي بجديد ان كل الانجازات التي توصل اليها موجوده في القران منذ 1400 سنة . هذا صحيح ولكن اين نحن المسلمين من هذا الكتاب العظيم والعلم المطلق الذي يحتويه وندين به . الى متى نركن عجزنا جانبا ونتحجج باسباب واهيه ان المخطط الغربي والمؤامرة على الاسلام والمسلمين . وهل المؤامرة جديدة على الامة الاسلامية لقد اعلن الغرب صراحتا موقفه الواضح من الاسلام والمسلميين قام بغزو ارض المسلميين وتقتيلهم وابادتهم ونتساءل بعد ذلك ، هل هناك مؤامرة ام لا ؟ ان الصراع بين الشرق والغرب قديم ليس وليد اليوم او وليد احداث الحادي عشر من سبتمبر وحتى قبل ميلاد النبي الكريم عرفت الجزيرة العربية محاولة للغزو ممثلة في غزوة الفيل . اذن اين نحن المسلمين اين الحضارة الاسلامية التي ننتمي اليها هل نسلم الى المخطط والمؤامرة وننتظر يوم القيامة ؟ او يبعث الله ملائكة تخلصنا من هذه المؤامرة. في الحقيقة نحن نتأمر بعضنا على بعض نحن الذين تركنا الغرب يتحكم بنا وبثرواتنا التي وهبنا اياها الله . هل ننتظر المخطط اوالمشروع الامريكي الذي سوف يقوم بتقسيم الشرق الاوسط الى ثلاثين دويلة . هل ستبقى الامة الاسلامية تشلها الخلافات الطائفية والمذهبية ونحن بأقون نتفاخر بالقران الكريم دون تفعيله على الواقع . ان الصراع على النفط والمياه والحدود والحكم هذا يضمن تفوق الغرب واسرائيل الى مئة عام قادمة على اقل تقدير وهناك الثروات التي يتمتع بها العالم الاسلامي والتي باعها الحكام مع الاسف واستفادت منها المافية الغربية دون الشعوب المقهورة التي تعيش حاله تحت خط الفقر . والمجتمعات الغربية تنعم بالخير والرخاء في ظل حكوماتها العلمانية والمادية . وتركوا لنا التبجح بحضارتنا وانجازتنا التي صارت من الماضي . اذا كان هذا حال الامة الاسلامية فسوف لان يكون لنا حاضر ولا مستقبل في ظل هذه الحكومات التي لاتعرف غير قانون السلطة والحكم وليذهب مستقبل الاسلام والمسلمين الى الجحيم . اذن يجب ان نعترف نحن امة عاجزه لا تستطيع ادارة شؤونها وثرواتها . ويتوجب علينا ان نناشد الغرب ان يرسم لنا مستقبل اجيالنا وان يتحكم بمقدراتنا وثرواتنا الى يوم القيام اوننتظر المخلص الموعود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك