المقالات

اتهامات عكاظ والموقف السياسي....

547 09:06:00 2012-10-22

محمد رشيد القره غولي

اتهمت صحيفة عكاظ السعودية السيد عمار الحكيم بتصدير اليها المتفجرات للإخلال بأمنها، و تناست هذه الجريدة البائسة بان المملكة هي التي كانت مصدر الإرهاب في المنطقة و العالم عن طريق حاضناتها الإرهابية و فكرها السلفي المتصهين الذي خدم دولة إسرائيل منذ تأسيسها و الى اليوم كما تذكر مصادر التاريخ كيف كبيرهم عبد العزيز وقع على دولة إسرائيل كحق يهودي و أعطا لهم جزيرتين عربون الصداقة في سبيل دعمهم للسيطرة على الحجاز او وسط الجزيرة العربية و تحويلها الى مملكة لعبودية العائلة كما هو كاتب الخبر الذي نشرته عكاظ. ان المساس بشخصية سياسية معروفة سلالة و عائلة و تاريخا كبيرا معاصرا يجعلنا نشمئز من تصرفات العرب الحاقدة من رعاع المملكة الإرهابية السعودية لان تاريخ ال سعود معروف و لا يوجد وجه مقارنة مع تاريخ ال الحكيم فجدهم الرسول الأكرم بمعنى ان اصولهم اسلامية عربية و اما جد ال سعود هو مردخاي اليهودي و الذي سبب الويلات التي مرت بها المنطقة و كيف لا و قد زرعوا في قلب الدولة الإسلامية نظاما سرطانيا يفتك بالأمة كل يوم. فيا عكاظ لا تحاولي ان تتهجمي فأنت اقل قدرا من ان يرد عليك و على حاكمكم فانتم مرتزقة الصحافة و معبودي السلطان و العبودية التي تدينون بها انفسكم قد أعمت أعينكم عن الحقيقة و رحتم تغالطون أنفسكم و تناسيتم انتم من رعى الإرهاب و ما زالتم توقدون الفتن تلو الفتن في بلاد الإسلام فقد صدرتم لنا البهائم المفخخة و الاسلحة و المعدات التي قتلت الآلاف العراقيين و لن ننسى ذلك و سيأتي اليوم الذي ستقفون امام العراقيين صاغرين لتحاسبوا عن كل صنيعة اقترفتموها بحقهم، كما و أحب ان أقول لكم ان العراقيين لا يتعاملون مع جيرانهم بالمثل صحيح انتم تعانون من عقدة تجاه العراق و ما أحدثتموه فيه لكن نود أن نطمئنكم فنحن الشيعة ليست هذه أخلاقنا ان ندمر جيراننا و هذا ما ندين به أنفسنا من ان نتورع عن قتل النفس التي حرمها الله فكيف بشخصية لها مكانتها الدينية و الاجتماعية و السياسية كالسيد عمار الحكيم الذي يدعو الى الوحدة داخل البيت العراقي و خارجه. إننا اليوم نرى كيف تاتي التصريحات بالاستهجان من قبل شخصيات من مختلف الاحزاب و الكيانات السياسية دليلا على مكانة الشخص الذي اتهمتموه جورا و دليلا ان الكتل قد اتفقت اليوم بسببكم على هذه الشخصية الوطنية وكأنكم تريدون ان تعرفوا مكانته فهاقد جاءكم الرد من مختلف الاحزاب حتى تلك التي لا تتفق معه سياسيا لكن تختلف عليه على انه الرجل الصالح و أي من يحاول المساس به لن يكون الرد بالبسيط بل سيكون الرد عقابا شديدا لأننا سكتنا عندما تأمرتم مع البعض على قتل السيد المجاهد محمد باقر الحكيم(قد)، و لن نبقى ساكتين بعد اليوم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك