بقلم: ناهدة التميمي
منذ فترة ليست بالقصيرة ونواب جبهة التوافق يتصرفون ويصرحون بما لايدع مجالا للشك انهم الواجهة السياسية لحزب البعث المقبور والمقاومة اللقيطة التي تذبح ابناء شعبنا في كل مكان من ارض العراق الجريح بافعالها المخزية .. وليس ادل على ذلك من تصريح خلف العليان من انهم اتجهوا للعمل السياسي بعد ان رخصت لهم ( المقاومة الشريفة ) بذلك لانهم وحسب قوله كان لايمكن لهم ابدا العمل بالسياسية دون ترخيصها .. وهنا اريد ان اسأل خرف العليان ( اذا كان شخص ما يريد ان يعمل بالسياسة فكيف يجد هذه المقاومة حتى ياخذ ترخيصها ) اذن هؤلاء هم حماة هذا الارهاب المسمى بالمقاومة ورعاته والمتسترين عليه باسم الحصانة .. واخر تصريح لعبقري زمانه خلف العليان مسؤول العاب الرئيس سابقا بكل ماتعنيه هذه الكلمة من لعب والعاب .. ان براثا موقع للموساد .. هزلت والله
ثم هل يعقل ان يمثل شخص ارهابي مثل ناصرالجنابي اهلنا السنة اللطيبين والذين هم اصهارنا واخوالنا واعمامنا وجيراننا منذ الاف السنين وهو متهم بقتل واختطاف وتعذيب مائة وخمسين مواطن عراقي.. او عدنان الدليمي والذي بصم بكل اصرار على طائفيته البغيضة في تصريحاته في مؤتمر اسطنبول فكانت مقززة ومخجلة وتثير القشعريرة في النفس من كم الحقد والكراهية والطائفية الدفينة في هذا المخلوق المتمرد على الانسانية والعرف بتهجيره سكان مدينة العدل وهو نائبهم وممثلهم في البرلمان او من خلال منعهم من العودة اذ تقوم ميليشياته بقنص الناس من اسطح منزله والمكاتب والبيوت المجاورة لبيته والعائدة له او للمهجرين من قبل عصابته
وهل من الانصاف ان يمثل اهلنا السنة شخص موتور ارهابي كل تصرفاته تنطق بالاجرام مثل محمد الدايني (سائق سيارة نقل الركاب بالاجرة سابقا) والعمل ليس عيبا بل شرفا فقد اصبح ليخ فالينسا رئيسا لبولندا وهو عامل في مصنع احذية... ولكن لو كان هذا النائب يمثل هذه الشريحة من الكسبة البسطاء ويدافع عن حقوقهم ويذلل المخاطر التي تواجههم في تلك المنطقة المشتعلة بارهاب( دولة العراق الاسلامية) لكنا احترمناه اكثر من غيره .. لكن ان يعمل هو وعصاباته على اختطاف هؤلاء الكسبة وقتلهم وتعذيبهم وتشرديهم فهذا شيء يندى له جبين الوحوش قبل البشر .. او صالح المطلك سركال مزارع سجودة ودوره التخريبي في ديالى وقتل وتشريد اهلها مع عصاباته وعصابات الزوبعي او اشكال مثل الكربولي او المشهداني والذي حول البرلمان الى مسخرة وغيرهم من جبهة البعث الجديدة او التوافق .. فهؤلاء طيلة فترة تواجدهم في الحكومة والبرلمان لاهم لهم الا عرقلة جهود الحكومة في الاستقرار والعمل على عودة البعث .
واخيرا اتحفنا ظافر العاني بالمفاجأة والتي لم تكن مفاجأة للكثيرين لما كنا نتوقعه من هذه الجبهة البعثية .. فقد قبض على حراسه بالجرم المشهود واثار التي ان تي على سياراته وبندقية القنص وقد كتب عليها ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى) لتستكمل بذلك حلقات الارهاب لنواب هذه الجبهة .. والا كيف يتسلل الارهابيون الى بغداد لولا حصانة هؤلاء ومن يقنص الناس في منطقة اليرموك وجامع ام الطبول والعدل والغزالية والسيدية غير هؤلاء الحراس وممن يحتمي بهم .. يجب رفع الحصانة فورا عن هؤلاء لانهم لايمثلون اهلنا السنة وقد فقدوا اي ارضية لهم او تاييد في المناطق السنية لانهم تسببوا بقتل الشبان السنة على يد القاعدة وحرموهم من الوظائف والتطور وخدمة بلدهم ومن العلم والتعليم بايؤائهم للقتلة من البعثيين والقاعدة لذلك فقدوا اي ركيزة شعبية لهم في مناطق السنة ولو حصلت انتخابات الان لرأينا شعبية هؤلاء كم هي متدنية.
من يجب ان يمثل السنة هم اناس من وزن ابو ريشة البطل وعشائر الانبار الشريفة المنضوية تحت لواء انقاذ الانبار الابطال واناس مثل الاستاذ مثال الالوسي وفواز الجربة الذي اثبت انه ليس طائفيا بانضمامة وقتها الى الائتلاف وكذلك الائتلاف اثبت انه ليس طائفيا عندما ضمه اليه والذي دفع حياة الكثير من اهله ثمنا لعدم طائفيته .. والشيخ خالد الملا وكشمولة وكل شريف يحب العراق واهله بكل مكوناته... هؤلاء من يجب ان يمثل السنة وليس جبهة التوافق البعثية.
https://telegram.me/buratha