المقالات

وقفات مع قادة العراقية: الكربولي.. وزارة الصناعة تدار من شارع الزيتون

955 13:31:00 2012-10-19

احمد العسافي

من النوادر المحكية إن عراقي ذهب إلى المغرب من اجل أن يتعلم السحر, وعندما وصل إلى مكان الساحر وجد طابورا طويلا ومن جنسيات مختلفة, جاءوا من اجل تعلم السحر, وقف صاحبنا بالدور إلا أن جاء دوره, دخل على الساحر وبعد السلام, قال : جئت من اجل تعلم السحر فسأله من أي بلد فأجابه من العراق, عندئذ أنبهت الساحر فقال أنا أريد أن أتعلم السحر منكم يا أهل العراق فسأله صاحبنا كيف: فأجابه(لديكم الكربولي جمال وجاي تتعلم عندي اذهب إلى الكربولي وتعلم عنده).اليوم وكما نوهنا سابقا ستكون وقفتنا مع بعض المواقف للكربولي واترك التعليق لكم, لن اتناول سرقات الكربولي للهلال الأحمر لأنها أصبحت معروفه للقاصي والداني وستكون البداية.

الوقفة الأولى: وزارة الصناعة تدار من قبل محمد شقيق جمال والوزير احمد ومن مقر حركة الحل في شارع الزيتون وجميع المدراء العاميين بالوزارة يعملون بدواميين دوام صباحي بالوزارة ودوام مسائي في مقر حركة الحل بشارع الزيتون لاستلام التوجيهات من محمد بخصوص العمولات والعقود والإحالات وهو كان بائع سكائر بالكفاح.

الوقفة الثانية:وهذه عن لسان محمد الكربولي لأحد الأصدقاء يقول له انه ذهب إلى رئيس الحكومة المالكي وقال له(نحن الكرابلة نحجي بصراحة , احنه لا نذهب لسعوديه ولا قطر ولا غيرها.. نقولها بصراحة ناخذ حصتنه من كل العقود بالوزارة وبنسبة 20% أحسن من نروح للسعودية) لذلك هم ألان يأخذون هذه النسبة من جميع العقود التي تبرمها الوزارة مقدماً بعدما عاثوا الفساد فيها ودمروها, وللعلم ان جميع حساباتهم في الكويت تم نقلها إلى أوكرانيا بعد فضيحة(نائل الجميلي).

الوقفة الثالثة: يقول الكربولي بانه لن يسمح بأي استثمار في عكاشات لأنها ملك للكرابلة ولن يسمح لأي أجنبي للاستثمار فيها ويقول عندي ستة ألاف كربولي بعكاشات فلن اسمح بتسريحهم من المجمع بحجة الاستثمار, يعتقد إن الاستثمار هو تسريح الموظفين.

الوقفة الرابعة: قصة عودته إلى العراق وتسليم نفسه عند دخوله العراق عن طريق المنفذ الحدودي (طريبيل) وتم حجزه بمنزل احمد أبو ريشه وجئ بالقاضي لعنده ليأخذ أقواله( تصورا القاضي يذهب الى المتهم ليأخذ أقواله في مقر إقامته) ومن ثم يطلق سراحه بالصفقة المعروفة للجميع .أين عدالة القضاء؟ واين النزاهة؟ التي صرعتنا من خلال وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية بسوف نعمل ونحيل المسؤول الفلاني والمسؤول العلاني ولم تحسم أي قضية لحد الآن ولم يقدم أي مسؤول إلى القضاء لحد هذه اللحظة ناهيك عن بعض المسرحيات التي قامت بإصدار أحكام غيابية على مسؤولين بعد أن يتم تهريبهم خارج البلاد. وللعلم أيضا إن الكربولي لا يجمع حوله غير اللقيط والحرامي والسارق والساقط خلقيا, فهذه بطانته التي يتشرف بان يكون زعيما عليها.

الوقفة الخامسة: مسؤوليته المباشرة عن اغلب حوادث القتل والخطف التي رافقت سنوات العنف الطائفي التي مر بها العراق وخاصة على الطريق السريع الذي يربط العراق بسورية والأردن وهذا مثبت وباعترافات وشهود عيان لا زالوا أحياء والى الآن هناك مقابر لم يتم الكشف عنها لأشخاص لا زالوا مفقودين ولم يستدل على مصيرهم لحد الآن ولتذكير فقط نذكره ب(ف.ك)و(ابو.ع) وغيرهم الكثير,مع العلم إن جميع هذه الملفات تحت يد الحكومة التي لم تحرك ساكنا بسبب المصالح الشخصية والسياسية التي تتحكم بهكذا ملفات.

الوقفة السادسة:حرب الشائعات والاتهامات تدور رحاها الآن بين الكربولي وعراب العراقية( الخنجر) بسبب استحواذ الكربولي على جميع عقود وزارتي الكهرباء والصناعة التي هي من حصة الحل وانفراده بها وخروج الخنجر من المولد من غير حمص.

هل قدر للعراق ان يحكم من قبل بائعي السكائر ومهربي الأغنام وقطاع الطرق (السلابه) والحرامية والمرتزقة والروزخون وبياعي الهوى ومن الأميين والجهلة والرواديد وبالتالي فالذنب لا يقع على عاتق السياسيين فقط وإنما يقد الذنب على عاتق جميع أبناء الشعب العراقي الذين سكتوا عما يجري ورضوا به وسكتوا عن الحراميه والسراق والفاسدين ونلاحظ انه هؤلاء الآن قد تصدروا المشهد السياسي والاجتماعي نتيجة سكوت هذه الشعب على ممارساتهم الغير أخلاقية اتجاه وطنهم وشعبهم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2012-10-20
لله انت يا عراق
حيدر العراقي
2012-10-20
ولا ننسى جريمتهم النكراء بقتل مدير عام السمنت العراقية بعد استلام الكربولي لوزارة الصناعة بفترة قليلة
عراقي
2012-10-20
للعلم ان مسؤول حماية وزير الصناعة حاليا هو ضابط التحقيق معه بالقضايا الارهابيه التي كان الاخوه الكرابله متهمون بها سالميييييييييييين
زيــــد مغير
2012-10-19
فعلا ً الملام الأول والأخير هو الشعب . موقف لن أنساه وهو يوم جمع المقبور المجرم صديم التكريتي الشباب والناس في ملعب الشعب في بغداد لما يسمى الأعلان الوطني عام 79. وأخذ (يخربط ) كما هو معلوم . ويسأل الناس . هل أنتم موافقون ؟ وكان الجميع يصرخ (نعم ) . على أي شيء كانوا موافقين ....لا أحد يدري . الخلل فينا نحن العراقيين , نحن أسرع شعب في نقل الأشاعة .اللذي لا يخاف الله والمفسد والحرامي والمجرم شجعان وزلم و العاقل والحريص والذي يخاف الله ( زوج ) ليس من الرجال .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك