الرفيق خلف العليان هو ضابط سابق واحد العاملين في خدمة الجهاز الامني الصدامي الذي سخر لاضطهاد الشعب العراقي في شماله وجنوبه.ومن القلائل النشطين والمتابعين في حلبات سباق الخيل (الريسز) لامتلاكه عدد من الخيل التي كانت تدر عليه "المال الحلال" !!! قبل ان يغلقها جرذ العوجه خلال الحمله الايمانيه كغطاء لدعوة كلاب القاعده للمجيء الى العراق. وبعد سقوط النظام واختفاء ولي نعمته اختفى الرفيق العليان عن الانظار. حيث كان مطلوب ومطارد من قبل القوات الامريكية واجهزة الامن العراقية وبعد عامين من اختفائه ظهر بصورة مفاجئة وطرح نفسه لوسائل الاعلام كمؤسس وامين عام لمؤتمر الحوار الوطني مع رفيق دربه صالح المطلك . فكانت الفرصة مواتية لهم في حصولهم على مقاعد في مجلس النواب الحالي كمعارضة وتبني بما يسمى "بالمقاومةالشريفة "البعثية وتجديدها تحت مسمى حزب العودة وبمباركة من اطراف داخلية وعربية وبمبادرة الجامعة الاعرابية وامينها عمرو موسى . ونتذكر وقاحة العليان امام وسائل الاعلام قبل الانتخابات حين شكر المجاميع الارهابية التي استجابت لطلبه بعدم مهاجمة المراكز الانتخابية في مناطق المثلث واستحقت منه لقب "المقاومة الشريفة" جدا. الجدير بالذكر ان هذه الاستجابه الكامله للعليان خير دليل على ان قيادات المجاميع المسلحه في العراق واحده ولايوجد مايسمى بالمجاميع الارهابيه ومجاميع اخرى للمقاومه الشريفه التي لاتستهدف المواطنيين فكل تلك المجاميع هي مجاميع ارهابيه صرفه . وبنفس اسلوبه البعثي الساقط كان يهدد باشعال حرب اهلية واعادة الامور الى نصابها اذا لم يحصلوا على مكاسب سياسية او يضمنوا حقوقهم بعد الانتخابات .وهذا دليل قاطع على مدى ارتباطه والقائمة التي ينتمي لها للمجاميعالارهابية وعملهم المنسق ضد مصالح البلد السياسية والاقتصادية والامنية حيث تمثل الجناح العسكري لهم كاحدى خططهم البعثية التي تعودوا عليها لعدم استغنائهم عن الجانب العسكري في خططهم للضغط على الاطراف الاخرى للحصول على مكاسب سياسية . اما اشتراكه بالعمل السياسي اذا كان هو او افراد الشلة البعثية من المطلك والعاني والدليمي والدايني وغيرهم فلهم اهدافهم المحددة كجهة تمثل المعارضة للعمل السياسي برمته وليست معارضة من اجل مراقبة عمل الحكومة وتقويمها لخدمة البلد في ايجاد ما هو الاصلح والافضل لابناء الشعب الذي عاش فترات من الحيف والظلم . اهداف العليان تتلخص بكل ما هو يضر ويعوق ويضع العصي في عجلة الحكومة وذلك وفاءا لذكرى سيده جرذ العوجة والنظام الذي تسيَد في ظله ولبس السواد حدادا عليه بعد اعدامه بعد عن خابت اماله بالافراج عنه من اجل مايسمى بالمصالحه الوطنيه. كل نواب البرلمانات العالميه الشرفاء يطالبون عادة من مؤسساتهم التنفيذيه والقضائيه بالتشدد مع الارهابيين الذين يستهدفون المدنيين من ابناء شعوبهم الذين يمثلونهم. الا ان الرفيق العليان ورفاقه في البرلمان العراقي لاينفكون من تحريك منظمات حقوق الانسان لضمان حقوق الارهابيين الذين يلقى عليهم القبض متلبسين في مواقع الجرائم التي يرتكبونها ! اذا فشلوا باطلاق سراحهم سواءا بالمال او التهديد. فقد ظل ينفي بدون استحياء ( كرفيقه حارث الضاري) وجود شخصيه اسمها الزرقاوي وينفي الاعمال الاجرامية التي كانت تقوم بها جهات هو مسؤول عنها وبمساعدة الزرقاوي نفسه لتلميع صفحته السوداء الملطخة بدماء الابرياء. الحمد لله الذي اظهر الحق ووجدت ارقام تلفونات الكثير الرفاق البعثيين في مجلس النواب محفوظه بنقال المجرم الزرقاوي كدليل على تورطهم بدماء ابناء شعبنا. وبعد قرار الحكومة باعادة 500 ضباط من الجيش العراقي السابق كان اعتراض العليان على هذا العدد واراد ان يشمل الضباط البعثية الذين كانوا ادوات بيد الطاغية اي مطالبته باعادة الجيش العراقي السابق باجمعه. وكذلك مطالبته بالغاء قرار اجتثاث البعث والدفاع عن البعثيين المشمولين به. تمسكه بتلك الافكار والاهداف اعمى بصيرته عن رؤية الحقائق على الارض ومن رؤية تمسك الشعب بحريته التي لو اتى العليان ومن خلفه من اعراب او منظمات ارهابية ليعيد عقارب الساعة الى الوراء لن يفلحوا, وليبقى في عمان ينبح تارة على هذه الجهة وتارة على تلك فلم يسلم منه احد مرة الائتلاف وثانيةالاكراد واخرى القوات الامنية واخر ما اتحفنا به هو الهجوم على موقعنا موقع براثا الذي اثبت قدرة وفاعلية في احداث قلق لزمر البعث الفاسدة رغم عمره القصير , فمبارك للموقع هذه المذمة التي اتت من هذا الناقص لدلالتها على رقي ووعي وقدرة وكفائة الموقع وجميع من يساهم به .انصع دليل على على تخبط العليان السياسي هو رعبه من التدخل الايراني المزعوم في العراق وبنفس الوقت دفاعه المستميت عن منظمة مجاهدين خلق الارهابيه دوليا واجراميا بحق ابناء هذا البلد. فقد اوغل هؤلاء المجرمين بدماء الابرياء من ابناء هذا الشعب ايام الانتفاضة المباركه دفاعا عن نظام صدام المقبور وبعد سقوط الصنم ونظامه العفن بفتح قواعدهم لتدريب الارهابيين وتزويدهم بالسلاح والاموال. ان اجتماعات العليان برجال الموساد بوساطه هذه المنظمه في بروكسل ترسم الصوره الحقيقيه لانحطاط السياسي والاخلاقي لهذه الشخصيه من اجل نيل ما تريده سرا وهو عكس ما يصرح به في العلن متمسكا بخطى سيده المقبور حامي البوابة الشرقية التي تركت مكشوفه بغير حامي بعد اعدامه. ولهذا نطالب العليان بتغير اسم الكتله من جبهة الحوار الوطني الى جبهة الخراب الوطني ليتطابق اسمها مع افعال قياداتها . عراقيــــة