المقالات

أنقذوا جامعة كربلاء من بطش المحسوبين على حزب الدعوة

1396 22:56:00 2012-10-13

دحام السعدي

يعتبر التعليم الجامعي من اهم المراحل التعليمية اذ انه يمثل قمة الهرم التعليمي ويهدف الى اعداد الافراد بصورة منظمة وموجهة للحياة، لذا فانه يحتل مراتب الصدارة في معظم الدول المتقدمة والنامية لدوره المهم والخطير الذي يؤديه في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وما يوفره من قوة عاملة مؤهلة وقياديه للمجتمع .هذه المؤسسة شهدت تخلفا واضحا وتراجعا كبيرا ابان النظام البائد بسبب الاهمال والتهميش المتعمد الذي مورس ضدها بسبب سياسات حزب البعث المقبور وعادت كرة الاهمال والتسلط ضد هذه المؤسسة بعد سقوط ذلك النظام بتعاقب شخصيات لم يكن همها سوى تنفيذ مآرب احزابها وارادات قياداتها وزرع افكاراها ومن بين تلك الاحزاب التي اصبحت نقمة على هذه الوزارة هو حزب الدعوة بقيادة (علي الاديب).ولكوني من كربلاء اود ان اسرد حادثة واحدة بل تعد من اكبر الكوارث في مجال التعليم العالي اذ ان هذه المحافظة التي اصبحت ضحية تسلط حزب الدعوة بجميع تشققاته وانشقاقاته شهدت قبل اكثر من عام رفع دعوة فساد ضد مدير الوقف الشيعي في كربلاء (محمد كاظم عبد الزهرة صاحب الهر) بتهمة الفساد المالي والاداري بمشاريع بيوت الله (المساجد) ولكن صلة هذا الشخص بحزب الدعوة كونه يمثل احد قياداته الكبيرة في كربلاء وارتباطه العائلي ببعض المسؤولين حال دون مثوله امام القضاء وقلب موازين الدعوة ليتم بعد ذلك منح هذا الشخص شهادة شكر وتقدير من رئاسة الوزراء واغلاق ملف قضيته واختياره مفتشا عاما لجامعات الفرات الاوسط، علما ان القضية لازالت في نزاهة كربلاء .الكارثة الكبرى في هذا الامر ان هذا الشخص الذي خصص له مكتب في احدى بنايات جامعة كربلاء تمرد الان وقام عنونة باستغلال بناية كبيرة تابعة لقسم الاحصاء وطرد من كان فيها من اساتذة وطلبة واعتبرها بناية المفتشية العامة رغم علم رئاسة الجامعة ان المفتشية يمكن جمعها بمكتب صغير لكن ضعف رئيس الجامعة وخوفه من عقوبة (علي الاديب) اضطر للرضوخ وقبول طلباته، واستمر الهر بتطاوله الغير مبرر حتى كشفت مصادر من جامعة بابل قيامه باصدار عقوبة الغياب ضد عدد من اساتذة الجامعة واصدر حاليا اوامر صارمة ضد اساتذة جامعة كربلاء بعدم تمتعهم باجازة نهاية الاسبوع (off) وكذلك فرض عليهم ساعات دوام من الصباح الباكر وحتى ساعات متاخرة من المساء علما ان الاستاذ لايلتزم سوى بساعات محاضراته، وقد اتفق عدد من أساتذة الجامعة الخروج بمظاهرة عارمة في باحة الجامعة تطالب بتغير مثل هذا الشخص الذي لايملك سوى شهادة البكالوريوس ويتسلط على رقاب اشخاص يحملون مراتب علمية كبيرة وهذا امر يعد من الغرائب والعجائب في الوسط العلمي . لذا نضع هذا الامر تحت أنظار وزير التعليم العالي لوضع حد للبطش والتنكيل والاهانة التي يتعرضون لها، والا ستكون الايام القادمة اشبه بحلبة صراع يكون ضحيتها مستوى التعليم في العراق

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عمر
2012-11-30
اين العقل ياصاحب العقل وهناك ملف كامل وموثق بالكتب الرسمية وهوامش (الهر)وكذلك شهادة الكربلائيون الشرفاء والصور والفيديو تبين فساده المالي والاداري وتورطه في ملاحقة ابناء كربلاء المقدسة ليضمهم الى الجيش الشعبي كفى تملقا لاغراض شخصية راجع نفسك قبل فوات الاوان لوانت على شاكلته
كربلائي
2012-10-14
حدث العاقل بما لا يليق فان عقل فلا عقل له , هذا الرجل معروف بمواقفه الوطنية سابقا وكان احد شباب كربلاء المعارضين لصدام واستشهدت زوجته على اثر ذالك وتيتم ابناه , وهوه اكبر من ادعائك وافترائك وكذبك ومن انت لنصدق كلامك ونكذب هذا الرجل , ثم ان كنت تعمل لترضي اسيادك فهو يعمل لارضاء الله كفاك كذبا ونفاقا ,
amar
2012-10-13
والله يوم اللي الله يخلصنا من حزب الدعوة مثل ما خلصنا من حزب الهدام اللعين .عمي رحمة لوالديكم قابل حزب الدعوة سقط صدام وهيج كاعد يستفردون كلشي ما بقو للناس كلشي الهم الفلوس والمناصب والتعيينات والجيش والداخلية وانوب التعليم العالي شوكت هاشعب يصحة والله دواهم البطل بيان جبر لو بس يستلم الحكم جان كل هالحرامية شردت ولكان الحق رجع الى نصابه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك