المقالات

نقد كتاب (عمر والتشيع)

4396 00:22:00 2007-03-18

( ملاحظات سجلها سماحة السيد صدر الدين القبانجي عن الكتاب )

                                                                المقدمة

صدر للكاتب العراقي حسن العلوي كتاب(عمر والتشيع ثنائية القطيعة والمشاركة) تضمن تحليلا سياسيا ورؤية تاريخية غير صحيحة عن موقف اهل البيت سيما امير المؤمنين(ع) من النظام الحاكم بعد رسول الله (ص) مما دعا سماحة السيد صدر الدين القبانجي الى مناقشة ما ورد في الكتاب، خلال حديثه الثقافي في الملتقى الاسبوعي مع اساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف وذلك بتاريخ 9صفر1428هـ، ونظرا لاهمية ما جاء في حديث مهم ننشر المقاطع المختصة منه بنقد الكتاب وعبر حلقات:

الحلقة الاولى:

هناك مستجد ثقافي هو رؤية نشرت بشكل مفصل وفي (29)عدد من صحيفة (الصباح) لكاتبها حسن العلوي تحت عنوان (عمر والتشيع، ثنائية القطيعة والمشاركة) وقد طرح رؤية ونظرية ليست جديدة بالطبع وانما المدرسة السنية تطرح هذا الامر وتدافع عن مواقفها بهذه النظرية، لكن الموضوع طرح اليوم طرحا معلنا وبدعاية اعلامية وتلفزة وصحافة وبالتالي هو طرح ثقافي باسلوب جديد وليست الافكار جديدة، خلاصة النظرية تتلخص الرؤية التي يستعيدها العلوي فيما يلي:

اولا: ان المشاركة السياسية بين اهل البيت (ع) وعلى راسهم الامام علي(ع) وبين حكومات الخلافة الراشدة التي حكمت بعد رسول الله (ص) كانت ايجابية ومعبرة عن اعتراف بالشرعية.

هذه المشاركة الايجابية هي المنهج الذي رسمه الامام علي (ع) في مقابل نظرية القطيعة بين الطرفين كما يطرحه علماء الفكر الشيعي السائد.

ان منهج القطيعة بين علي (ع) وبين الخلافة الراشدة انما هو حالة استثنائية مؤقتة استغرقت عدة اسابيع او شهور وعلى اقصى الروايات ستة اشهر وبعدئذ عدل الامام علي (ع) عن القطيعة وآندّك في المجتمع وفي نظام الحكم واصبح الموقف موقف صداقة حميمة تجعل من الامام علي (ع) احيانا مترجما لعمر بن الخطاب. وهذا هو التشيع بالنحو الذي يفهمه اهل البيت ـ كما ترى نظرية المشاركة ـ

وللتدليل على هذه الرؤية تستقطع من التاريخ ارقاما وشواهد وقصص كثيرة، لقاءات وصداقات وتصريحات لابي بكر وعمر وعلي تؤكد ان العلاقات كانت طيبة والمشاركة كانت ايجابية باعلى المستويات.

اما نظرية القطيعة فهي نظرية قد صنعتها السياسة ومصالح الحكم الصفوي وفقهائه.

القطيعة منهج رسمه الصفويون لتاليب الراي ضد الدولة العثمانية وبغية المحافظة على السلطة وسخّروا لذلك كتّابا وفقهاء، هم فقهاء التشيع الصفوي وليس فقهاء التشيع العلوي، ويذكر على راس هؤلاء العلامة المجلسي والكركي وامثالهم. فيما تقول النظرية ان هؤلاء لا يمثلون منهج تشيع علي (ع) بل يمثلون منهج له مآرب سلطوية.

ثانيا: ان عليا وعمر يمثلان الثورية المحمدية وهما جناحا الاسلام المحمدي، علي (ع) يمثل جناحا هو فكر ومواقف اهل البيت (ع) وعمر يمثل الجناح الاخر، هو فكر الخلافة الراشدة، وفكر الصحابة الذي نسميه اليوم فكر السنة، والاسلام اعتمد على هذين الجناحين، والاسلام لا يمكن ان يطير الا بهذين الجناحين.

ثالثا: ان الاخطاء التي يسجلها كتّاب القطيعة وفقهاء القطيعة كما يسميها الكاتب حسن العلوي ـ هذه الاخطاء التي تُسجّل على عمر بن الخطاب ليست اخطاءا وانما هي اجتهادات فرضتها ضرورة الحكم ولو كان علي في مكانه ربما لاجتهد نفس الاجتهادات، ان الشخصية التي تضع نفسها في راس الحكم تجتهد او تتحرك باجتهادات قد تخطئ وقد تصيب لكن باهداف سليمة لرؤية سليمة فهي ليست اخطاءا انحرافية وانما هي اجتهادات مبدئية اصيلة لكن فقهاء القطيعة يصنفونها في حقل الاخطاء والانحرافات والتجاوزات على ا لله ورسوله.

لعل هذه ثلاثة اركان هي الاهم في الرؤية التي تقدّم بها الكاتب العلوي ونزلت في الشارع العراقي والعربي بشكل واسع الانتشار جدا.

ما هو الموقف:

هناك بحث فيما هو الموقف المطلوب ؟ الرد على هذه الكتابات؟ حجم الرد ؟ الرد ماهو؟ اعلاميا ؟ انتشارا عاما؟ ام السكوت عن هذه الكتابات باعتبارها ليست امرا جديدا وانما هي عرض جديد ؟

لكن عشرات الالاف من الشباب والاساتذة وطلاب الجامعات يقرؤون هذا العرض الجديد، وهذا الكلام يقرؤه ويسمعه عبر الفضائيات الالاف والالاف من الاساتذة والكتاب وتزخر به الصحافة والمكتبات فما هو الموقف؟

نحن في هذا اللقاء الخاص بالفضلاء الكرام في الحوزة العلمية في النجف الاشرف نحتاج الى وضع لمسات عريضة وسريعة واولية.

قد يقول البعض اننا غير مطلعين على هذا البحث ولم نقرأ هذه الصحيفة ولا الكتاب ولكن هذا لا يعني انه لا يوجد هناك عمل ادبي او اعلامي في الخارج، فهناك في الخارج حدث جديد، واعلام، وصحافة، ولعل اخواننا في الاوساط الحوزوية، لم يقرأوا هذا العمل الجديد لكن هناك قضية وربما يكون لهذه القضية تداعيات اوسع منها لعلنا نجد انفسنا قريبا امام ضجة اعلامية ضخمة تحاول ان تزعزع الوسط العام لتيار اهل البيت (ع) في مجمل قناعاتهم الفكرية والمذهبية والسياسية.

وانا انتظر في الحقيقة لأرى ما اذا كانت ثمة تداعيات أم لا ؟

يقول الكاتب ان هناك فقهاء القطيعة وهناك فقهاء المشاركة في المذهب الشيعي وذكر اسماء لفقهاء المشاركة مثل السيد محسن الامين والشيخ كاشف الغطاء والشيخ الوائلي والسيد محمد باقر الصدر ويستشهد بمقاطع من كلمات هؤلاء تدلل على ايمانهم بنظرية المشاركة الايجابية وحيث لا قطيعة وتدلل على ان هذا التراكم الفكري الموجود عند الشيعة الان ـ كما يتصور الكاتب ـ هو تراكم انحرافي، تراكم فرضته السياسات الصفوية لمصالح سياسية.

التعليق على النظرية:

تعليقنا على الامر وبشكل مقتضب جدا وبمقدار ما يسمح به طبيعة هذا اللقاء يتمثل بامرين:

اولا: البعد التاريخي.

ثانيا: البعد الفكري.

ولعل من المهم ان نؤكد في المقدمة اننا لا نريد ان نناقش الخلفيات والاهداف التي كانت وراء تاليف هذا الكتاب واذا كان الكاتب يهدف الى رأب الصدع في الواقع الاسلامي والقضاء على التقاطعات الموجودة بين ابناء المذاهب الاسلامية فاننا نحترم له هذه الارادة الطيبة ونترك الحديث على الاهداف والخلفيات والنوايا جانبا، بل حتى الحديث عن ما هو الطريق للخلاص من هذه التقاطعات في الواقع الاسلامي.

لنقف مع المناقشة العلمية للموضوع ونتناول البعد التاريخي والبعد الفكري.

البعد التاريخي:

اما البعد التاريخي فنحن نعتقد ان هناك قراءة واحدة شيعية للتاريخ تقول ان هناك مشاركة تصحيحية خاضها اهل البيت (ع) وعلى راسهم الامام علي (ع) مع الخلافة الراشدة وحصلت احيانا وحتى في بعض مقاطع الحكم الاموي لعدد من ائمة اهل البيت (ع). نعم هي مشاركة لكنها مشاركة تصحيحية وليست مشاركة تشريعية .

القراءة المتفق عليها لدى الشيعة ان عليا (ع) قد شارك وكانت مشاركته في العمل السياسي والثقافي بعد قطيعة مؤقتة وكان بعدها مشيرا تارة وناقدا تارة اخرى، وداعيا اتباعه لاحتلال بعض المواقع السياسية المهمة في البلاد تارة ثالثة، كان يحضر الاجتماعات ويفتي وينقد بعض الفتاوى وليس بعيدا عن المسجد النبوي.

هذه هي الرؤية التي يجمع عليها جميع علماء الشيعة قديما وحديثا وهي صريحة وواضحة ليس فقط في الارقام التاريخية بل في نصوص ثابتة للامام علي(ع) في نهج البلاغة وغيره.

القطيعة ـ فيما قبل ذلك ـ استغرقت عدة اسابيع او شهور حتى شهادة الزهراء(ع) ثم دخل بعدها في مرحلة المشاركة كما قال الامام (ع) في نهج البلاغة ((فامسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد (ص) فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلما او هدما تكون المصيبة به علي اعظم من فوت ولايتكم التي انما هي متاع ايام قلائل))نهج البلاغة /ج2 الكتاب 62.

ان مشاركة الامام علي (ع) لا يختلف فيها اثنان من فقهاء الشيعة وعلمائهم لا في الماضي ولا في الحاضر ولا اعتقد ان ا لاستاذ العلوي قد اكتشف امرا جديدا لكن ما يؤكده الشيعة وباجماعهم هو نمط المشاركة ومدلولها.

نمطان للمشاركة:

هناك نمطان من المشاركة: نمط منها نسميها مشاركة تصحيحية تتمثل بالرصد والتصحيح والدفاع ايضا عن هذه التجربة ان لا تقع في المزيد من الاخطاء ولاتنهار ولا تفشل، وهي ليست مشاركة تشريع وإمضاء بمعنى اعطاء الشرعية.

لهذا الواقع الموجود , حيث لا يوجد رقم واحد يدل على ان الامام علي(ع) أو الائمة الاطهار(ع) أعطوا الشرعية للنظام السياسي الحاكم يومئذ من خلال المشاركة ونحن يجب ان نميز بين نوعي المشاركة ـ بين المشاركة التصحيحية كما تؤمن به النظرية الشيعيةـ وبين المشاركة المؤمنة بشرعية الواقع القائم كما تؤمن به النظرية السنية.

ان كتاب(عمر والتشيع ) ضاعت عليه الحقيقة بين ما هي المشاركة التصحيحية وبين ما هي المشاركة التشريعية.

القراءة الشيعية تقول: نعم لا توجد قطيعة ولا أحدمن علماء التشيع وكل الاسماء التي ذكرها وما لم يذكرها الاستاذ العلوي ولا أحد منهم يقول انه كانت هناك قطيعة دائمة أو معركة مستمرة اغلقت كل ابواب المشاركة.

بالتاكيد كان علي (ع) يحضر المسجد ويعطي الفتوى ويجيب على الاسئلة وكان أهل الكتاب يسألون والخلافة ا لراشدة ترجعهم الى علي (ع) حينما يتعسّر عليهم الجواب.

وتطوّر الامر الى ثناء الخليفة الاول والخليفة الثاني عليه, وهذه حقيقة تاريخية سجّلها مؤرخوا الشيعة والسنة معا. انما تؤكد الرؤية الشيعية للتاريخ على قضية اخرى هي التقاطع الفكري في قراءة الاسلام ونظام الحكم ومصادر التشريع فيه، بين مدرسة اهل البيت(ع) ومدرسة الخلافة الراشدة وتطور الامر فيما بعد الى تقديم ترجمتين للاسلام يمكن ان نسمي احدهما الاسلام العلوي والاخرى الاسلام الاموي.

لا يوجد ثمة خلاف كبير في الحقائق التاريخية المدوّنة في مصارد الفريقين.

لقد كانت هناك مشاركة بالفعل فان الامام علي(ع) خاض مرحلتين.

الأولى مرحلة المعارضة , والمرحلة الثانية مرحلة المشاركة.

المرحلة الاولى حينما كانت الوهراء (ع) موجودة وفي المرحلة الثانية دخل في خط المشاركة كما جاء في قوله (ع) : ((وطفقتُ أرتأي بين أن اصولَ بيدٍ جذّاء او اصبرَ على طخية، عمياء, فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العينِ قذى )) ودخل في مشاركة ايجابية تصحيحية واسدل ثوبا على مرحلة القطعية والمعارضة.

هذه قراءة شيعية واحدة يجمع عليها، لكن هذه القراءة تميز بين ماهي مشاركة تصحيحية وبين ما هي مشاركة تشريعية، وهذا الامر هو الذي ضاع على السيد العلوي الذي جهد مشكورا على ان يذكر مجموعة ارقام للتدليل على المشاركة ، نعم يوجد مع هذه الارقام عشرات وربما مئات الارقام الاخرى.

اصحاب الامام علي(ع) عمار, سلمان وغيرهما كانوا ولاة ووكلاء للخلافة الراشدة في العراق وفي غير العراق والامام علي (ع) امضى ذلك واجازه لكن ما يهم الباحث والمؤرخ حينما يريد ان يكون نظرية شاملة للتاريخ ان يكشف فلسفة التاريخ وليس شكل التاريخ.

وهنا تختلف مدرسة اهل البيت(ع) عن غيرها.

هل كانت المشاركة تشرع لهذا الواقع الموجود ؟

أم ان هذه المشاركة هي تصحيح للواقع الموجود وتدارك نقاط الضعف فيه ومحاولة انقاذه من مزالق اكبر.

ولكن ـ ولعل الاخ العلوي يقول انه غيرمعني بذلك ـ لكنني اعتقد ان جميع ما كتبه في(عمر والتشيع) كان متصلا بهذا الموضوع وليس بعيدا عنه فهو يطرح رؤية في فلسفة تاريخ المرحلة, الملاحظة الاولى: واذا اردنا ان نبقى مع ملاحظاتنا الاولى التي سجلها على دراسة العلوي وهي (البعد التاريخي) فاننا نسجل عليه انه لم يقدّم قراءة موضوعية ومنصفة لتاريخ المرحلة التي ارخ لها ، وحاول ان يغمض عينيه وربما بحسن نية طبعاعن مئات الوقائع التاريخية والنصوص التراثية التي تؤكد ان الحراك السياسي في الصدد الاسلامي الاول بين اقطاب الصحابة وزعمائهم والذي يتلوّن بأشكال مختلفة القطيعة احيانا والمعارضة احيانا اخرى والمشاركة احيانا ثالثة ، والتنافس السياسي احيانا رابعة وثورة احيانا خامسة . كل ذلك كان يخضع لاتجاهات مدرسية لم تكن من فعل كتابات المتأخرين مثل العلامةالمجلسي في بحار الانوار , كما حاول الكاتب العلوي أن يفهم ذلك .

والحديث هنا ليس عن المجلسي وكتابه والذي لم يكن دوره اكثر من تجميع وتنظيم التراث المنقول عن عشرات المصادر التاريخية القديمة التي يرجع بعضها الى القرن الاول والثاني للهجرة .

اذن الحديث عن نقد نظرية الاتجاه السائد في مدرسة الاسلام السلطاني الذي جاءت كتابات العلوي لتقدّم عرضا جديدا له .

هذه النظرية التي تقول ان الافتراق الفكري والمنهجي بين بعض اقطاب الصحابة من طرف واهل البيت (ع) من طرف آخر هو من صنع الكتّاب المتأخرين ولا شاهد عليه من صدر التاريخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك