المقالات

قراءة في الصندوق الأسود لطائرة سليماني.!....بقلم : قاسم العجرش * كاتب وإعلامي

792 19:56:00 2012-10-11

 

سواء كانت الطائرة المسيرة التي قطعت أربعمائة كيلومتر فوق الأراضي المحتلة في فلسطين قبل أن تسقطها الدفاعات الجوية الصهيونية المتطورة " كذا..!" ، أقول سواء كانت قادمة من الأراضي اللبنانية ـ وهذا مؤكد ـ مع أن أحدا لم يعلن تبنيه للعملية، أو كانت قادمة من غزة، فإن المؤشرات تفيد بأن أمن الكيان الصهيوني هش بمقدار أربعمائة كيلومتر على الأقل..وأن الحاج قاسم سليماني  فعلها بجدارة، وهو بذلك يستحق اللقب الذي أطلقه عليه مسؤولين أمريكان بانه مقلق ومشاغب، وهو قلق وشغب يسعد الكثيرين، ويغيض من أطلقوه ومن تبعهم..!

نعود الى الطائرة التي ساسميها مجازا "طائرة سليماني" وحديثها..!:

الطائرة على الأغلب من طراز أبابيل الإيراني وهي طائرة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، وأنها عبرت كما قلنا أربعمائة كيلومتر قبل أن تكتشفها رادارات الجيش الذي لا يقهر"كذا..!"وهي في تحليقها الذي لا يعرف كم بقيت في الجو كانت (تلعب لعبتها) فقد حققت أهدافا عدة في الشباك الصهيونية الى حد صيرتها منخل سيما أنها وصلت إلى منطقة الخليل، وديمونا ليست بعيدة عن الخليل..!

فحتى لو لم تكن "طائرة سليماني" قد جمعت كم هائل من المعلومات وأرسلتها الى مرسلها وفقه الله، فقد كشفت عورة الدفاعات الجوية الصهيونية، التي قيل أنها ومن خلال القمر الصناعي عاموس تستطيع أن تقرأ الحروف التي كتبت بها صحيفة كيهان التي يحملها رجل ينتظر ركوب مترو طهران..!

 ثم علم أن "طائرة سليماني" لم تكن مسلحة، وهذا يعني أنها كانت في مهمة غير قتالية، لكن من الميسور جدا أن تحمل هي أو أشباهها من الأبابيليات، أسلحة من النوع الذي كشف عنه قبل أيام أنها بدقة أقل من 50 مترا..وتعال ياعمي شيلني..!

وأذا كانت قد صدرت من واشنطن وتل أبيب رسائل تتحدث عن تراجع خيار ضربة عسكرية إسرائيلية لأيران، مع أن النتن ياهو لا يزال يصر على أن خيار الضربة لا يزال على الطاولة وحتى قبل الربيع والصيف المقبلين، فإن "طائرة سليماني"وضعت القيادة الصهيونية في مأزق كبير، فقد إعتادت هذه القيادة على الرد الفوري على الصواريخ والقذائف التي تطلق على المستوطنات الصهيونية في الجليل من لبنان، أو في بئر السبع من غزة، وعادة يكون الرد بقصف مدفعي أو بالطيران، فما هو الرد الصهيوني ياترى؟..! وربما هذا ما تريده جمهورية إيران الأسلامية وحزب الله، اي أن يجرون إسرائيل الى معركة ستكون هي خاتمة الصراع الإنساني مع الصهيونية...

كلام قبل السلام: في الثامن عشر من آب 2012 كشف قائد القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده إن بلاده ترحّب بضربة إسرائيلية لأنها ستمنحها الفرصة لتخليص الإنسانية من هذه "الغدة السرطانية".

سلام.... 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم العجرش
2012-10-11
سماحة الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي وفقكم الله السلام عليكم: لقد أطريتني كثيرا وأنا الأقل شأنا بين حملة الأقلام..لكني أود أن أشير سماحتكم الى أن إشكالية الكتابة لا تبدأ من لحظة الإمساك بفكرة كما يعتقد البعض ثم تنثال الكلمات إنثيالا، فمن لا يكتب من مرجعية فكرية سيكون كمن يكتب كشكولا...أنا أكتب وفي بالي كم هائل من الأسئلة التي وجدت الإجابة عليها ميسورة في الخط الذي أعتنقته وتنكبت طريقه دما... أشكر مروركم الكريم
الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي
2012-10-11
السيد قاسم العجرش انت لست صحفيا ولا محللا ... انت مجاهد بالكلمة والقلم والموقف .. لك تحيتي وتحيات المنسيين المجاهدين الثابتين على مبدأ اهل البيت {ع} ... لعن الله امريكا واسرائيل وال سعود وحكام قطر والبحرين وكل طواغيت الارض واذنابهم .. كلامكم سلسبيل يمر على قلوبنا .. انت شرف يا ابن الشرفاء فطوبى لامهات حملن مثل قاسم العجرش .. وعتبي على حملة الشهادات العليا اساتذة الجامعة ... اين اقلامكم يا مربين يا دكاترة .. الان هو الموقف .. يقول علي{ع} الرجل موقف ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك