( بقلم : امير جابر )
تحية اجلال واكبار لكل الرجال الشرفاء من اهالي الانبار وغيرهم من عقلاء اهل السنة والذين يتصدون لتلك العصابات الاجرامية والتي تتستر بالدين تارة وبالمقاومة والدفاع عن اهل السنة تارة اخرى وهي ترتكب ابشع الجرائم واخسها انهم قتلة الامنين من النساء والاطفال وبطرق الغدر والتي لم تعرفها الانسانية بشتى اعراقها واديانها
تحية اجلال واكبار لكم وانتم تتصدون الى اشرس حملة اعلامية ممن يدعمون اولئك القتلة ويشرعون لهم اجرامهم ويتسترون عليهم لتنفيذ مخططهم المعادي للعراق والعراقيين جميعا
ايها الاحباب لقد اكتشفتم حقيقة دعاوى هؤلاء القتلة عن قرب عندما حولوا مناطقكم الى خراب يباب و مناطق للاجرام والرذيلة وقتل العابرين وتفخيخ السيارات والتعالي وفرض الاتاوات والتخلف وجعلهم العراق مسرحا للصراع الدولي وتنفيذ المخططات التي لاتصب اطلاقا في صالح العراق كنا على يقين من ان نخوتكم العربية واتباعكم لنبيكم المهداة رحمة للعالمين تابى عليكم ان تتحول مناطقم وحواضركم وقراكم الى بيت العنكبوت حيث لايامن العابرون ولا يهنا القاطنون هذه الجرائم كان يستحى منها حتى العرب الجاهلين فقد كانوا يعيرون من يعتدي على النساء والضعفاء والاطفال ويلحقه العار في عقبه ابد الابدين فكيف بمن علمهم نبيهم الكريم وقرانهم العظيم ان من قتل نفسا ولم يقل مسلما فكانما قتل الناس جميعا وقال لهم لاتقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا الى غيرها من الايات المحكمات المسطورة في كتابنا العظيم وان نبينا غضب غضبا شديدا على خالد بن الوليد عندما قتل احد الكفار في المعركة بعد ان نطق الكافر الشهادتين فقال الرسول اقتلته بعد ان نطقها فقال له خالد لم يقلها اقتناعا ولكن خوفا فقال له(ص) اشققت عن قلبه واخذ يكررها حتىقال خالد ليته سكت و ليتني لم اكن اسلمت قبل هذه الفعلة الى غيرها من وصايا الرسول حتى للجيوش المقاتلة ان لاتقتلوا شيخا ولاامراة ولاطفلا ولاتجهزوا على جريح ولاتقلعوا شجرة ولاترعبوا امنا فهل سلم واحد من كل هؤلاء من اجرام من يدعون الاسلام وهل ينصر الله مثل هؤلاء القتلة وهو القائل انا من المجرمين منتقمون
اكيد انهم يرفعون الشعارات الرنانة من انهم يحاربون المحتلين لكنكم ترونهم يوجهون غدرهم للشيعة والاكراد وكل من يعارضهم من السنة المنصفين فهل يريدون تحرير العراق من شعبه وهل وجدت مقاومة توجه رصاصها لابناء شعبها حتى في المجتمعات التي لم تعرف قيم الدين واكيد ان منهم من يقول اننا نستطيع بمثل هذه الجرائم ان نعيد عقارب الساعةالى الوراء ولكن هل كان هذا الوراء فيه خيرا لكم قبل غيركم وهل وفر لكم الرفاه والامان ام الخوف والموت والحصار وهل لوكانوا عادلين ومن ا وصل العراق الى ماهوعليه الان حيث تقدم علينا حتى الاميين وهل قارنوا انفسهم بمن كانوايسمونهم بالبدو المتخلفين هلا سالواانفسهم كيف تحولت امارةالعطش في الاردن وكانها جزء من اوربا باموال العراقيين وهو شاهدوا ابو ظبي الذي كانوا يتندرون عليها في بدايةالسبعينات عندما كانوا يقولون الله واياك لابوظبي الم يحولوا العراق الى ثمرة ايلة للسقوط من جراء تلك الحروب والمغامرات العبثية حتىقال قائد القوات البريطانية لو كان صدام عادلا لم استطعناان نحتل العراق بمثل هذه السهولة لان صدام جعل العراقيين كالغرقى الذين لايفكرون وهم في تلك الحالة الى اليد التي تدعي انقاذهم حتى ولو كانت غير صادقة
اتدرون ان المحللين الاقتصاديين يقولون لو ان صدام وزع ماصرفه على حربه مع ايران لاستطاع كل عراقي ان يبني بيتا مساحته 600متر طابوقه من ذهب وكل التقارير الاقتصادية تقول ان خيرات العراق تكفي لاعاشة 250 مليون برفاه فحتى متى نجعل خيراتنا خرابا ودمارا على رؤوسنا الم يقل الكاتب المصري الكبير مصطفى محمود انهم جعلوا من خيرات العراق دمارا على شعبه ورفاه للاخرين اما اذناب القاعدة وماعملوه بالافغان وامارتهم الطالبانية فقد صارت امثولة للتخلف والتندر لجميع البشرية وانهم بعد سقوط تلك الامارة لم يبقى امامهم الا تفجير الصراعات الطائفية والعيش عليها وكالطفيليات التي لاتعيش الا في القاذورات هل اكتشفتم حقيقتهم عندما يفجرون الغازات الكمياوية بابنائكم ونسائكم لقد فضحهم الله وابان اكذوبتهم على رؤوس الاشهاد اليس هو القائل(ام حسب الذين مكروا السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) لكن هل يستطيع هؤلاء الخوارج ان يقيموا دولة لهم مجاورة لقلب العالم البترولي وهل ستسمح لهم حتى الدول التي تدعي بانها سنية بذلك وهي التي مولت وشاركت في تدمير امارتهم في بلاد الافغان و خاتم الانبياء قال كلما قام منهم قرن قطع وسيبتلون بسيف قاطع وذل شامل ويكون اخرهم لصوصا سلابين
اما بعض الساسة الذين يدعون انهم يدافعون عن السنة ويثيرون الضغائن فانتم اعرف بهم منا فهم كالمتصيد في الماء العكر ولاتهمهم الا مصالحهم الخاصة ويرفعون الشعارات التي يستغفلون بها بسطاء الناس اما ماتروجه وسائل الاعلام المشبوهة وخاصة تلك الممولة بالبترول الخليجي وصحوتهم الكاذبة ودفاعهم عن اهل السنة في العراق لتاجيج الفتن وتمزيق النسيج العراقي فانتم كذلك تعروفن ان افعالهم القربية تكذب كل تلك الاقوال فهم من دفع صدام لغزو ايران ومن ثم التسبب في كل ذلك الدمار اليسوا هم من لبسواالعلم الامريكي وابادوا شعب العراق في حرب الكويت وهم من كانوا يتفرجون على اطفالكم وهم يموتون بالجملة ابان الحصار وهم من سهلوا لقوات غزو العراق من اراضيهم وهم من بنوا بلدانهم على حساب دمائنا ومصائبنا، اذهبوا وتجولوا في عمان والقاهرة وقارنوابينهما وبين بغداد
ان الامم يبتليها الله كي تصحوا وتفكر ماذا جنت وكيفية الخلاص من تلك الماسي ولهذا قال الله ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم اي بطريقة تفكيرهم وان صحوتكم هذه هي صحوة وتنبيه لكل العراقيين سنة وشيعة وهو دعوة لكل الشرفاء وهي رد عملي على كل ابواق الارهاب والمرجفين ومن يريدون شرا لنا اجمعين وهي لبنة لبناء عراق جديد يامن ابنائه على مستقبلهم وحياتهم انها ثورة علىالظلم والظالمين ونصرة للحق والعدل وخلاص من هذا الليل الطويل والتيه الذي ضاع في طريقه الكثيرين فكثر الله امثالكم وسدد على طريق الخير والعدل خطاكم وطوبى لشهدائكم الذن قال فيهم نبينا طوبى للجيش الذي يقاتل الخوارج فمن قاتلهم له افضل الاجر ومن قتلوه له الشهادة او كما قال(ص) وستتذكركم الاجيال اللالحقة من انكم لم تنقذوا الانبار فحسب بل انقذتكم كل العراق وقضيتم على اهل الفتنة والنفاق والله ناصركم وملايين الشرفاء سيلتحقون بكم وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha