المقالات

حزب الله والجمهورية الإسلامية يمرغون الأنف الصهيونية من جديد

1601 16:29:00 2012-10-07

بقلم: IRAQI_313

مرة أخرى سطر ابطال حزب الله والجمهورية الإسلامية حدثاً نوعياً في سجل تمريغ الأنف الصهيونية في الوحل، وفي الوقت الذي بات التمسح الأعرابي على البسطال الصهيوني هو العرف السائد، كان أبطال حزب الله ومن ورائهم الجمهورية الأسلامية يطلقون طائرتهم الجديدة بدون طيار لتمزّق الجبروت الصهيوني في عزّ نشوته وفي الوقت الذي يقرع فيه طبول الحرب ضد الجمهورية الإسلامية، حدث الطائرة بدون طيار لا يكمن خطره في أصل تحريك طيارة بدون طيار، فهذا الأمر يمكن حدوثه بين البلدان، ولكن توقيته ورمزيته أمر بالغ الأهمية، ومما يجب أن يحظى باهتمام المدققين الاستراتيجيين، فالحدث لم يأت في ظرف عادي، وإنما يفترض أن الدفاعات الجوية الصهيونية تعيش حالة استنفار قصوى، ومعها الطيران الجوي، فضلاً عن مراقبة الأجواء، وهي رباعية الأبعاد، فمنها الأرضية المتمثلة بالرادارت الكثيرة المنصوبة لا سيما في المنطقة الشمالية المواجهة لجبهات حزب الله، ومنها الجوية التي تتمثل بطائرات مشابهة للأواكس الأمريكية فضلاً عن منظومات المراقبة الجوية التي تحملها طائرات f14 وf15 وf18 ومنها الرادارات البحرية المزودة بها السفن البحرية، اضافة إلى الأقمار الصناعية الصهيونية والأمريكية معاً، ولقد وجدنا الفشل الذريع لكل هذه المنظومة، فالطائرة التي اقتحمت الشمال الإسرائيلي ولم يتم اسقاطها إلا في صحراء النقب أي في جنوب دويلة الصهاينة، يعبر عن هزيمة كبرى لكل أجهزة الرصد، ومن بعدها هزيمة قاسية جداً للدفاعات الجوية الصهيونية التي طالما تحدثت عن القبة الحديدية وعن الدفاع الجوي المتميز، وها هي الطائرة تقطع قرابة المئة كيلومتراً في داخل الأراضي الصهيونية حتى تتمكن هذه الدفاعات من اسقاطها، وهي مع كل هذا تعتبر هزيمة إلى الطيران الصهيوني، فطائرة تقطع كل هذه المسافة ولم تتمكن منها الدفاعات الجوية ولا الطائرات الملاحقة أن تسقطها إلا بعد هذه المسافة الكبيرة، مع أن هذه الطائرة معروفة بانها غير سريعة، وغير مسلحة تعتبر هزيمة بكل المقاييس وعلامة كبيرة على الاستجابة الضعيفة جداً لدى الصهاينة في التصدي لعمل معاد لهم، وفوق كل ذلك نلاحظ فشل القيادة الصهيونية في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإيقاف الإجراءات المعادية وتوانيها في المعالجة الحربية المباشرة، إلا بعد ساعة من بدء عملية الاختراق.

وقد بانت الهزيمة النفسية في الإعلام الأمريكي والبريطاني المرئي فضلاً عن الخليجي، الذين لاذوا بالصمت إزاء هذا الحدث المرعب في دلالاته، أو مروا على الخبر وكأنه أي خبر حصل في جزر نائية من المحيط الهادي، والمتابع لإعلام هؤلاء يجدهم كيف يضخمون ما يناسبهم، ولكنهم حينما ينكبون يرتدون على أعقابهم، فلحد الساعة لم تنبس الحرة ولا السكاي نيوز ببنت شفة عن الطائرة، والبي بي سي تحدثت عن طائرة مجهولة فقط، أما الإعلام الخليجي ومن خلال فحيح الجزيرة والعربية فالخجل في نقل الخبر هو المعلم البارز.

لا يملك المرء أمام مواقف العز هذه إلا أن يشعر بفخر كبير لصائني كرامة الأمة والمنافحين عنها في زمن عرف بالخنوع والذل، ولكن شتان ما بين مدرسة تقودها روح الإمام الخميني رضوان الله عليه وأفكاره ومواقفه ويمسك بعصاها ربان كالإمام الخامنئي مد الله في عزه، وينفذ سياساتها جنوداً أبرار يقودهم أمثال السيد حسن نصر الله الصادق الأمين، وما بين مدرسة يقودها منافقوا الأعراب من آل سعود وأمثالهم في قطر والإمارات وأسيادهم الصهاينة، فتلك المدرسة نتاجها العز والفخر والكرامة، وهذه المدرسة نتاجها كل ذل وخسف وصغار منيت به الأمة، ولذلك لا تستغرب أن تجد شيمون بيريز وهو يقول بكل ألم وخنوع: إن منطقة الشرق الأوسط يلعب فيها ثعبان واحد اسمه قاسم سليماني هو الذي يدير كل اموره والمنطقة تتحرك بناء على حركته!!

هنيئاً للسيد حسن نصر الله على هذا الإنجاز الكبير، وهنيئا للحاج قاسم سليماني على هذا الوسام، وتعساً وذلاً لكل تجار الخيانة وأرباب النفاق وقادة العهر الأعرابي، 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي - الدنمارك
2012-10-15
أحسنت صاحب هذا المقال الحق جعله الله في ميزان حسناتك ليوم تخف فيه موازين تجار الخيانة وارباب النفاق والعهر العربي وسكارى المال والجاه والمنصب وعبيد الدولار والدينار والدرهم. نحيي المؤمنين المجاهدين في الجمهورية الاسلامية ونحيي السيد البار المجاهد الرباني المقدام رمز البطولة والفداء والتحدي سماحة السيد الحبيب أبا هادي حفظه الله ونصره وسدد خطاه نعم هذه هي مدرسة محمد وعلي والحسين عليهم السلام...هذا هو امتداد الاسلام الاصيل الذي يرعب العدو ويرهبه ..آملين ان لا تتوقف هذه البركات الى ما شاء الله يا رب
ابو محمد
2012-10-14
والله كنت أتمنى لو ربع ( لا نص ربع) من أخلاص وصدق وتفاني وجهاد والأيثار قيادة حزب الله موجودة في سياسينا ( الضمير نا) اقصد به (نحن ) المواليين لمدرسة أهل البيت وليس بقية الشركاء في العراق .... لو كان فيهم جزء قليل مما في قيادة حزب الله لكان على الأقل حال 65% من العراقيين في حال احسن بكثير مما هم عليه الآن أرجو أن يكون نجاح حزب الله هو وقفة تأمل (وخجل) لهؤلاء السياسيين عسى أن يرجعوا الى مباديء مدرستهم العقائدية والتي أستفادو منها للوصول الى المراكز ثم تناسوها لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن ..
الصدري
2012-10-10
هؤلاء الاعراب اجلكم الله هم كالعاهرات لا يحبن غير من ينجسهن ويدنس شرفهن ويذلهن مقابل فتاة من الوعود التي لاتغني ولا تنفع. فهنيئا لابطال الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها السيد قائد الثورة الامام الخامنئي اطال الله عمره والله يحفض سيد المقاومة الشاب صاحب الطلعة البهية التي تشع من انوار ال بيت النبوة السيد حسن نصر الله ورفاقة الابطال وتعسا للتكفير والوهابية ومن صنعهم لتدمير الاسلام اللهم انصر الاسلام واهلة ودمر الكفر واهلة بحق كهيعص وحق حمعسق وحق المر والم وص وق والزخرف والفيل يارب الكعبة المشرفة
العوادي
2012-10-09
بوركت تلك الجهود الخيرة فالشعوب اذتوفرت لها قيادة مخصلة.اصبحت قادرة على ان تبدع .زاد الله الجمهورية الاسلامية شرفا وعزة وحفظ الله الامام السيد الخامنائي من كل مكره وجعل كلمتة هي االعليى بحق محمد واله الطاهرين.
البغدادي
2012-10-09
اللهم انصر الجمهورية الاسلامية واخذل ال سعود الانجاس وحلفاؤه في العراق
احمد العبيدان
2012-10-08
يشهد الله على ماأقول الحكومة السعودية العميلة الطائفية قامت بتغذية الشعب في الخليج بالطائفية لدرجة اصبح اكثرية شعب الخليج يكره الشيعة ويكره ايران وخير دليل مايجري في البحرين وفي شرق السعودية والمواقف القذرة التي قامت بها السعودية تجاه ايران في حرب الخليج الأولى ، ومازال ذلك البدوي الحقير عدو الله ملك المهلكة يقول يجب قطع رأس الحية ، فهؤلاء عملاء كلاب لادين لهم ، ويريدون تدمير اي موقع شيعي وليس لديهم اي شرف تجاه قضية فلسطين .
متابع
2012-10-07
ان مشكلتنا الكبرى هي الاعلام منذ واقعة كلاربلاء بل قبلها الى اليوم يسيطر على الامة اعلام مضلل , ترى اين اقلام الكتاب الاحرار عن هكذا حدث , اتمنى ان تسوق هذه المقالة الميباركة وامثالها الى العقل العربي في كل الدول العربية لعل ........
IIXII ALKAFEE IIXII
2012-10-07
ليت مشائخ البترول والمنبطحين يستوعبون هذه الحقائق فهم الى الان ما زالوا يحلمون كيف يدمرون ايران في وقت نراهم يتشدقون مره بعدائهم لاسرائيل ومرة اخرى بتطبيعم للاعلاقات مع اسرائيل ولا اعرف كيف لهذه الشعوب ان تتحمل هذه الازدواجيه في التعامل الا اذا كانت هذه الشعوب نفسها متوافقه مع فكر هؤلاء الحثاله ولهذا اقول وبصوت عال هنيئا لك ايران وهنيئا لك سيد حسن نصر الله على ما قدمتموه فقد ثبت لنا ان عملكم هو لله وليس للرياء وليبقى العرب يحلمون كيف يصنعون عود ثقاب واحد ولن يقدروا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك