المقالات

الكرسي وانواعه

672 13:17:00 2012-10-05

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

تنويه (انا لا اقصد في حديثي هذا كرسي السيد مدير المؤسسة الاعلامية التي اعمل فيها لاني لم ولن افكر ان اتجاوز واتطاول على كرسيه المبجل الدائم !!)في حلقة جديدة من حلقات برنامج حديث الكوستر ال (مو) سياسي قال مقدم البرنامج فرحان الغضبان ان حلقة اليوم مميزة لانها ستكون حول الكرسي وأنواعه وهل تختلف الكراسي في المواصفات والاحجام واشار الغضبان الى ضرورة الانتباه والحذرفي استخدام العبارات واضاف كما ارجو ان تنتبهوا جيدا بانني سوف اقدم لكم عند نهاية الرحلة دليل ملموس وقاطع يبرهن على ان الجالس على الكرسي لم ولن يدوم جلوسه وانه لامحال مفارق الكرسي، وبدأ الحديث رجل من الركاب في العقد السادس من عمره وقال ان للكرسي عدة انواع فهناك كرسي حجمه اكبر من الذي يجلس عليه وهذا النوع منتشر الان بشكل واسع في بلد (ما) ، وهناك كرسي ثابت واخر متحرك (دوار) الذي يجلس عليه (يدوخ) ويصاب بدوران ربما ناتج عن دوران الارض وعدم ثبات الحال والكرسي يحاول ان يوصل هذه المعلومة للجالس عليه لكن وللأسف دون فائدة ، فقال الغضبان (ارجو ان تنتبه عمي الحجي لكلامك ولاتروح بعيد ) ، وهنا رد عليه الرجل(هسه اني شكلت والله بعد ما احجي) ، ثم تكلم راكب اخر في السبعين من عمره تقريبا وقال انا شخصيا اكره الجلوس على الكرسي واعتبر الجلوس على الارض اكثر امن واستقرار واضاف لقد جلست مرة واحدة على احد الكراسي واحسست باني فوق مرتفع وعدم التوازن (ونزلت) بسرعة لانني ايقنت بانني سوف انزل من الكرسي بارادتي او رغما عني، وبعد ذلك تكلمت عجوز وقالت (يمه هواكو احسن من الكعدة على الكاع ) فرد عليها راكب في الخمسين(والله كلامج صحيح ماكو احسن من الكاع هي الام التي تفتح ذراعها لنا باستمرار وهي التي تضمنا بعد عمر طويل) بعد ذلك تكلم راكب اخر وقال ان الكرسي واحد حتى وان اختلفت انواعه انه مثل طرق الموت فمهما تعددت الطرق فان النتيجة واحدة هي الموت ، فردت عليه امراة من (العبرية) وقالت ( شنو العلاقة بين الكرسي والموت) فرد عليها احد الركاب وقال الجواب موجود عند البعض الذين يربطون مصيرهم بالكرسي ويرون ان مغادرة الكرسي يعني الموت، وبعد هذا الحوار بين الركاب تكلم فرحان الغضبان وقال لقد قلت لكم في البداية سوف اعطيكم دليل قاطع يبرهن على ان الجالس على الكرسي لم ولن يدوم جلوسه وانه لامحال مفارق الكرسي ونحن وصلنا الى النهاية و قد نزلت كل (العبرية) واصبحت كراسي الكوستر فارغة بانتظار أناس جدد يجلسون عليها ، واضاف ان الكرسي هذا الشيء (الجماد) يعطي العبرة و لكن للاسف لم نجد من يعتبر، والى هنا انتهت حلقة اليوم من دون عبارة اللبيب بالاشارة يفهم لان الحديث موسياسي وتعددت الاسباب والكرسي واحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك