المقالات

أمة عربية متفرقة ....... ذات مصيبة عظيمة

738 13:41:00 2012-09-19

الحاج هادي العكيلي

وها هو دم الشعب السوري ينزف اليوم بدعماً من الامة العربية التي دعمت قوى الظلام والارهاب بالمال والسلاح والعتاد لتجتمع في سقفٍ واحد تحت مظلة الجامعة العربية . فالحرية التي يطالبون بها لشعب سوريا من النظام بشار الاسد يا ريتهم يطالبون بها لشعوبهم المضطهدة تحت نيل الحكم الوراثي الاستبدادي .فقد تكون أصوات شعوبهم لاتسمع اليوم لكون قوى الظلام العالمي والاستكبار تدعمهم لتمرير مخططاتها الاستعمارية والاستكبارية .ولكن عندما تتخلى الدول الاستكبارية عن دعم حكام قوى الظلام العربي فيكون مصريهم كمصير حكام الربيع العربي المستبدين والطغاة على شعوبهم ، فعلى الحكام العرب الذين يدعمون حركات الارهاب هنا أو هناك عليهم ان ينظروا الى انفسهم أولا قبل كل شىء قبل فوات الاوان ، يعرفوا ماذا يفعلون اليوم بالشعوب العربية ،فان مصيبة العرب اليوم عظيمة في قتل الروح الوطنية والعربية المقاومة للاحتلال الصهيوني ولتهويد القدس العربية بايادي عربية وبالمال العربي ممزقين روح النضال العربي المقاول للكيان الصهيوني المغتصب ورافعين شعار الاستسلام والتخاذل ونكران الجميل ورده للشعب السوري وللحكومته التي دافعة عن المقدسات الاسلامية والعربية ودافعاً عن الحكام الذين اليوم يخذلونها بدعم الارهاب والارهابيين ايام الغزو الصدامي للاراضيهم .أين وحدة المصير التي رفعتموها اتجاه الطاغية صدام ؟!!!! أليس الاجدر بانظمة الرذيلة في السعودية وقطر ان يقفوا الى جانب الشعب السوري ويبعدوا عنه نزيف الدم وان يطالبوا للشعب السوري على الاقل أرساء الديمقراطية والشعب يقرر مصيره ،أم ان مبدأ الديمقراطية لاتريدون ان تناله الشعوب لكون شعوبكم غير مشمولة به . أذكركم بان هذا المبدأ الذي تسعون اليوم الابتعاد عنه فانه سيشملكم وسوف تنزف شعوبكم أكثر من دماء الشعوب التي أكتوة من وراء دعمكم للارهاب فيها فامارة قطر الصغيرة في مساحتها وسكانها كبيرة اليوم في المؤمرات وانقسام الصف العربي والمزمنة في التقلبات السياسية والعلاقات المشبوه والتضارب في المواقف والتناقض في التحالفات ،حيث ساهمت قطر عام 2005- 2009 بفك جدار العزلة الاقليمية من حول النظام السوري ثم انقلابها وتقدمها الصفوف لاسقاطه بالقوة العسكرية ابتداء من عام 2011 . فمصيركم ياحكام السعودية وقطر واحد حالكم حال حكام الربيع العربي أما القتل أو السجن أو الهروب ولشعوبكم حرية التحرر من الاضطهاد والعبودية أجلاً أم عاجلاً ،وسوف تتخلى عنكم القوى الامبريالية والاستكبارية العالمية وتصبح مصيبتكم عظيمة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك