المقالات

هل من ناصر لزينب بنت علي ورقية بنت الحسين {عليهم السلام}

770 15:25:00 2012-09-17

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

نَعُمُّ أُنَاسَنا ونَعِفُّ عَنْهُمْ ونَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا نُطاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ونَضْرِبُ بِالسُّيوفِ إذا غُشِينا

بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الخَطِّيِّ لَدْنٍ ذَوَابِلَ أوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأبْطَالِ فِيها وُسُوقٌ بِالأمــــــــــــــاعِزِ يَرْتَمِينا

نشقُّ بها رُءُوسَ القوم شَقّاً ونَخْتِلبُ الرِّقابَ فَتَخْتَلينا وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو عَلَيْكَ ويُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا

وَرِثْنا المَجْدَ قَدْ عَلِمْتَ مَعَدٌّ نُطاعِنُ دُونَهُ حَتَّى يَبِيناونَحْنُ إذا عِمادُ الحَيِّ خَرَّتْ عَنِ الأَحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ يِلِينا

نَجُذُّ رُءُوسَهَمْ في غَيْرِ بِرٍّ فَمَا يَدْرُونَ ماذَا يَتَّقُونا كَأَنَّ سُيوفَنَا فِينَا وفِيهِمْ مَخَارِيقٌ بِأَيْدِي لاعِبِيناألاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوامُ أنَّا تَضَعْضَعْنا وأَنَّا قَدْ وَنِينا.ألاَ لاَ يَجْهَلْنَ أَحَدٌ عَلَيْنا فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا

بدأت موجة الرسائل عبر الموبايل تتواصل بين البعض يطلبون منا رفع أيدينا بالدعاء لحفظ مرقد مولاتنا بطلة كربلاء زينب كعبة الرزايا التي تتبعها الأمويون الجدد في قطر والمهلكة السعودية وتيار طارق الهاشمي ليهدموا قبرها الشريف وقبر يتيمة الحسين رقية المظلومة ، فقد ارتفعت نبرة نباح الوهابية القذرة تناشد الرعيان الوهابية لهدم قبر زينب بنت علي ورقية بنت الحسين في سوريا ... عليه نقول ولا بد أن نرمي وللأبد التحفظات والمجاملات التي نقدمها من جانب واحد {فقط} أن لو مُست طابوقة واحدة من قبر العقيلة أو رقية سيكون شعارنا { فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا} حيث لا نبقي ولا نذر أي مرقد على الأرض تابع لأي مذهب وسيكون شعارنا يا لثارات زينب .. فعليه نناشد المرجعية العليا في النجف الأشرف كافة وفي قم المقدسة ولبنان والبحرين ووكلاء المراجع الشيعية في أي بقعة فيها شيعة تابعين لمدرسة أهل البيت{ع} أن تناشد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يتحمل مسؤوليته التاريخية والأخلاقية في الدفاع والحفاظ على المقدسات والمراقد الشيعية في العالم وكذلك السكرتير العام لجامعة الدول العربية بنفس المضمون وجعلهما أمام المسؤولية التاريخية ..وبما إن المرقدين الشريفين يقعان في بلد له سيادة ولكنها منتهكة من قبل دويلة خطر العميلة لإسرائيل والمهلكة السعودية فإننا نناشد المراجع الشيعة تحذير آل سعود وأذنابهم من خطر المؤامرة على الإسلام والبلدان الإسلامية كافة ... وان كان المراجع الأربعة في العراق سيطروا نوعا ما في حادثة تفجير قبر الإمامين العسكريين{ع} ، فان الناس اليوم ليس هم أيام ذلك التاريخ ، وسنعمل على كل المستويات التي تؤدي إلى حفظ تراث وقبور أهل البيت{ع} هذه رسالة أتمنى والتمس الرد عليها من ذوي الشأن قبل أن يطيح الفأس في الرأس وعندها لا يفيد الكلام ويحل محلها لغة الدم والانتقام .. {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشيخ البغدادي
2012-09-18
شكرا على ردك وعفويتك، ولكني ارى من وراء الاسطر ان الناس ينظرون الينا بعين التخاذل ، واعلمي ان العوام الذين لا يقراون اكثر من الملتزمين وساكون اولهم لو وقع شيء دون الرجوع الى شيء والله العالم
كلمة
2012-09-17
سلام عليكم الشيخ الفاضل حياكم الله احيي فيكم روح الغيرة على مقدساتنا وحقيقة نعيش ايام عصيبة تتطلب سؤال الله التوفيق والتسديد للقرار الصحيح , معكم في ان نلتجأ الى المرجعية لتناشد العالم وتحذرهم من ان يقوم السفهاء بما يتوعدوا به وشل الله ايديهم قبل ذلك ولكني لست معكم بان نقرر قبلها فربما دفعتكم الحماسة الى القرار قبل الاخذ برأي المرجعية بأن " لا تبقي ولا نذر اي مرقد لاي مذهب " ويكون شعارنا كما ذكرتم . اني كمسلمة أرى ان رأي المرجعية هي الاشارة التي لا بد ان نتوحد تحت لوائها حتى لو لم تتماشى مع حماسنا وأرادتنا ويتوارد بخاطري رسم خطوط لما سيجري في المستقبل ان لا سامح الله لا سامح الله حدث ما نتخوف منه جميعنا ويتوارد الى خاطري ان المرجعية سيكون لها موقف موافق لما قررته اثناء الجريمة بحق الامامين العسكريين ع وهنا لابد من الامتثال وان لا نعد ذلك تحت خط المجاملات والتحفظات فالمرجعية لا تجامل ولكنها لا تغامر كما هو الحال لاغلب ما قرره أأئمتنا عليهم السلام . ولا تتوقع اني اشيع روح التخاذل وكنت اتمنى ( وعذرا لكل غيور في بلدي ) ان تكون لنا رجال على قدر من التوحد والغيرة على المذهب والوطن لينتفضوا امام الوهابية ولكنهم خذلونا داخل الوطن وجعلوا انفسهم كمامة بوجه كل من يريد ان يغير البلد نحو الافضل وهم متفرقون بل ومنهم من يعمل على اضعاف دور المرجعية . الان الشعار يجب ان يكون " بانتظار أشارة المرجعية الرشيدة " ونكرر الرشيدة منها وليست مرجعيات اخر زمن يجب ان يتوجه الشباب الى ان المرجعية هي صمام الامان وهي الاقرب الى ربها منا جميعا ً وعليه فان التسديد ان نزل سينزل بجوارهم لانهم اكثر الناس قربا منه تعالى . تقولون لا نبقي ولا نذر وما ادراكم ربما يكون هذا ما يريدونه ليدخلوا الى العراق ويقصفوا باقي المراقد لا اقول ماطرحتموه بعيد ولا اقرب ما اتوقعه ولكن اقول كل شيء يجب ان يبدأ من باب السيد السيستاني وباقي المراجع الثقاة . نسال الله ان ينصر شيعة امير المؤمنين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك