المقالات

الملك العراقي المالكي صامت على دماء الامس؟

778 19:56:00 2012-09-10

عمر خالد المساري

كانت رزية يوم الاحد الدامي 9/9/2012رزية كبرى ذات وجه طائفي ساطع البراقية في العراق لامناص من التطرّق له ولاخوف ولاوجل ولاخطا احمر. تابعت كل المناطق وشهدائها وتفاصيلها التي لاابرع في وصفيات الحزن القاتم فيها من مناظر لو ملك اي غيور شريف في الوطن له سلطة كسلطة ملك العراق الحالي...لانتفض لدمائهم بقوة وهدوء وتحالفات مع القوى التي يحاربها ليل نهاروكإن حزبه المناضل خاليا من الفساد والنهب والخطأووووو.

حاولت إستجماع خيوط الذاكرة التي مزّق البعثيون كل قواعدها عند كل عراقي غيور ويفكر ولكنهم لم يفلحوا سوى في أسر شخصيات حكمت العراق وتسلقت كالنباتات وفشلت في الحكم علنا وركنت للفساد وكان من قمته إعادة البعثيين الانجاس - الاراذل وهي كلمة مستقاة من قراءة الغير وقفزت على كل ثوابت عدم الاقتصاص للدماء الطاهرة الزكية التي سالت والتي في طريقها للسيول مدرار كشلالات لاتهتم لها الحكومة وتمارس الصمت المطبق .

 لست هنا اتعرض للسيد جلالةالملك العراقي المالكي.. ففي العراق صار من الايسر لكاتب الكلمة ان يبتلع رصاصة بعد حين من جفاف حبر مقالته النقدية وهناك فقط يوم يقوم الحساب وتقوم الساعة يطلب من الله حقه من الزناد الذي لن يعرف اهله مطلقه مدى الحياة. هنا اريد وقفة قوية تُنسي مليكنا ومالكنا كل شيء فيقوم بقوة إنتخابه الشعبية 90 مقعدا وبالقوة العسكرية والسلطة الامنية التي بين يديه بوضع حدّ لكل مهازل سيول الدم الطاهر ولااريد ان اكون مناطقيا ولكني أضع امام جلالته؟! بعضا من اسباب سيل الدم وعليه اما وأد كلمتي وهو المامول أو قرائتها من قبل المليون مستشار الذين ابعدوه عن جو الوطن الحقيقي ونظرة ثاقبة للوطن ورجاله المخلصين:

1. منع كل تفضيل للاردن باسعار النفط حتى يلجموا رغد صدام حسين التكريتي عليه لعنة الله الى يوم الدين ومن ارشيف وكالة براثا وقد لاتنشر مقالي ولها الحق كله فهي بنظر البعض مالايروق لي وصفه، وجدت عشرات المقالات عن مؤامرات رغد ورجالها في السلطة ولكن من ينتبه؟؟؟؟

2. مقالات بعضها ///العراق يجدد مطالبته الأردن تسليم مطلوبين ضالعين في دعم الارهاب//صحافة آل سعود تغازل وتناصر رغد وتدس انفها في شأن العدالة الدولية//قيادة عمليات ديالى : رغد صدام تمول الأعمال الإرهابية في ديالى//الأردن يرفض طلب الانتربول تسليم رغد ابنة الطاغية صدام حسين//الشرطة الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق الهاربة رغد صدام بجرائم ضد الا نسانية وتمويل الارهاب//رغد ابنة الطاغية المقبور ترصد ميزانيات ضخمة لأعمال التخريب في العراق//تنسيق سري بين رغد صدام حسين و الضاري//الأردن يتراجع عن رفضه تسليم رغد//خطار عند الملك"! الحكومة الأردنية: وجود رغد صدام بالأردن لا يؤثر على علاقتنا بالعراق//العراق بين ضاريين!!!: والأردن يعيش بين رغدين!!// الأردن يقدم ضمانات رسمية لرغد صدام حسين بعدم تسليمها للحكومة العراقيةرغد زعيمة إجرام كنيسة النجاة والثلاثاء وكل يوممسؤول أردني: رغد صدام في ضيافة الملك ولا صحة لاعتقالهاالأنتربول تصدر مذكرة اعتقال بحق رغد صدام بتهمة دعم الإرهاب

3. مكافاءة الاردن الشقييييييق بنفط تفضيلي ؟!!هو خبر منقولبغداد/دنانير/(((..أكد العراق أن سعر النفط الذي أستؤنف تصديره بواقع 10 ألاف برميل يومياً إلى الأردن يوم أمس،الأحد، بلغ 70 دولار للبرميل الواحد . يذكر أن نفط العراق يشكل 10 بالمئة من احتياجات الأردن اليومية والتي يحصل عليها بأسعار تفضيلية تقل عن السوق العالمي بمقدار 18 دولارا للبرميل الواحد.

وقال عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية النائب عن التحالف الوطني فرات الشرع لـ/دنانير/:إن"الاتفاقيات المبرمة بين العراق والأردن منذ زمن النظام السابق تتضمن تصدير النفط العراقي للأردنيين بأسعار تفضيلية مناسبة نظراً لمراعاة حال البلد غير النفطي". وأضاف الشرع أن الاتفاقيات تنص على أن يكون سعر البرميل الواحد 30% من سعر البيع الحالي. وبين أن العراق يبيع برميل النفط الواحد حالياً بـ(100)دولار أميركي ، مما يحدد سعر الـ (70) دولار للبرميل المصدر إلى الأردن. )))الرابط

http://www.dananernews.com/News_Details.php?ID=1760

بالعافية بالعافية ياجلالة الملك المالكي!

4. خبر الحكم بإعدام طارق الهاشمي زلزل الارض وصمت السيد جلالة المالكي صمتا مطبقا واطبق فقط الزحام على صدور الناس الصامتة الصبورة في العراق وخاصة بغداد ولملمت الاراضي لحوم الابرياء ..تركيا عصية عليكم؟ نعم عصية جدا جدا وطارق القاتل بريء ولاتدفعه لنا تركيا لوانطبقت الارض على السماء لاالعكس ماالحل ياجلالة الملك المالكي؟ الائتلاف الوطني يدك وقلبك النابض وعضيدك اجمعه جمعا كاملا وفورا ضع الشهم الجسور الغيور باقر الزبيدي وزيرا للداخلية ولاتفترض اني من رجالات المجلس الاعلى يشهد الله جلت قدرته على ذلك اني لست منهم ولابوحي منهم كانت هذه المقالة..واطرد والاحق كل البعثيين واصنع منظومة امنية كاملة ممن تثق بهم ثم غادر كل توافقات التجارة مع تركيا ولكن الخوف ان من حولك له هذه التجارة!! لاتزعل سيدي فالسلطة تزول والخير يبقى بعدها والشر لاتنساه الناس اقطع العلاقات التجارية وهدد بجنوبك الصابر الثائر الكاظم الغيظ كل معتدي اثيم ومعك الشرفاء الشرفاء من الانبار والفلوجة وسامراء والموصل وكركوك لاتنثني لتركيا ابدا وكلنا معك بكل خطوة.

5. هذا ماعندي فلو كان الهاشمي بريئا لما اسال البعثيون لاغيرهم دماء الابرياء فهل ستقرأ جلالة الملك المالكي اللهم اتمنى ذاك.

عمر خالد المساري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك