المقالات

العداء الاخواني ....بقلم : غياث عبد الحميد

616 22:03:00 2012-09-04

 

تتوارد كثيراً هذه الايام الحكايا الطائفية معلنة عن تنظيمات مسلحة واخرى سياسية الهدف منها اعلان الحرب على المكوّن الشيعي بتمويل سعودي قطري تركي اميركي مشترك، وبات غاية هؤلاء الاولى والاخيرة الغاء الشيعة او قتلهم بجميع مستوياتهم المتشددة والمعتدلة على حد سواء. احالة هذه المؤامرات للاستراتيجية الاميركية في الشرق الاوسط الجديد، ربما تكون ظلم يقع على الجانب الاميركي، فهم لا علاقة لهم بالدين وطوائفه انما مصلحتهم ان اقتضت ان يتعاونوا مع الشيطان واتباعه بالحفاظ عليها. لذلك ليس هناك اي مبرر لاعلان الاميركان عداءهم للشيعة، انما الحقائق تشير ان السلفيين والوهابيين والاخوان هم الذين يحرضون الاميركان على قتال الشيعة بتنازلات تتماهى تماما مع الاستراتيجيات اليهودية لحماية دولتهم العبرية ذات الاهداف التوسعية على حساب دول وشعوب المنطقة. المشتركات بين اليهود والنواصب تفوق المعتقد وان كان الاخير يتمحور حول العرش والملكية الاقطاعية عند الاثنين، الا ان النواصب اشد خطرا منهم اذا ما سلمنا الى ان اليهود الصهاينة يرفعون راية العداء لنا منذ اكثر من ستين عاماً وهو امر واضح لا ريب فيه، اما المشكلة الحقيقية التي يعاني منها المكوّن الشيعي تكمن بالتناغم بين الاثنين اللذين استطاعا ان يؤسسا لحلف مشترك استطاع استقطاب تركيا واميركا لصالحه بالاغراءات المالية. الشيعة اليوم باتوا في وضع لا يحسدون عليه بالرغم من النجاحات المتحققة في ايران والعراق وجنوب لبنان لكن و في ظل هذا التكالب العربي الغربي عليهم، فأما ان يكونوا قوة لا تقبل المساومة واظهار الحدية واما الاستسلام والموت لا سمح الله.

21/5/904

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك