المقالات

الجيش العراقي الحر سيقضي على الشيعة وينشر الإسلام!!

2025 16:19:00 2012-08-29

حيدر عباس النداوي

تناقلت في الأسابيع والأيام الأخيرة الفائتة المواقع الخبرية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها ان جهات عراقية معارضة وبالتنسيق مع دول عربية وإقليمية قررت تشكيل مليشيات تسمى الجيش العراقي الحر على غرار تشكيل الجيش السوري الحر الذي تشكل بمباركة وإشراف أمريكي بريطاني فرنسي وتمويل سعودي قطري ودعم تركي. ومن خلال قراءة بيان تاسيس هذا الجيش الارهابي القائم على فلسفة الانتقام وقتل الروافض دون غيرهم من اجل اعلاء كلمة الاسلام ونشر ربوعه في انحاء المعمورة يكتشف ان من وراء هذا الاعلان وهذا التشكيل الجماعات الارهابية السلفية التي تنتمي في عقيدتها الفاسدة الى الفكر الوهابي الذي يسيطر على مملكة نجد والحجاز .كما ان من اسباب تاسيس هذا الجيش هو الوقوف الى جانب الجيس السوري الحر في حربه ضد حكومة الاسد الرافضية وتخليص سوريا منها واقامة الحكومة الاموية التي ستعيد امجاد الاسلام وفتوحاته وصهيل خيوله وهي تجوب الصين والهند وتركمنستان وبلاد القوقاز وربما التوجه الى استراليا وامريكا لكن بعد التخلص من الروافض العملاء في العراق وايران ولبنان اما اسرائيل فلا يجوز الحديث عنها وعن خطرها او سبها او الدعاء ضدها لان هذه الاعمال رجس من عمل الروافض المبتدعين"أي من البدع والضلالة".ومعلوم ان اسباب تشكيل هذا الجيش طائفية محظة وقد اعلنت عنها الجهات التي تقف خلف هذا التشكيل دون تردد اوخجل وهذا الاعلان تسبب بردة فعل عكسية في الشارع العراقي عامة والشارع الشيعي خاصة والذي اعتبر ان اعلان تشكيل هذا الجيش يشكل استفزازا وتعديا على حدود الاكثرية من ابناء الشعب العراقي وان اعلانه ياتي في اوقات تشهد فيه المنطقة حالة من الغليان والخطر المحدق بسبب تازم الوضع في سوريا من جانب وتصاعد الحرب الاعلامية بين ايران وامريكا واسرائيل ودول الخليج من جانب اخر ونحن احوج ما نكون فيه الى التهدئة واطفاء نار الفتن.واستقراء المواقف وردود الافعال يضع على الحكومة العراقية المنتخبة وقواتها الامنية واجب كبير واساسي لحفظ ارواح المواطنين وحمايتهم من أي اعتداءات طائفية او خارجية لان الشعب العراقي تحمل الكثير من الماسي والويلات وليس باستطاعته ان يتحمل اكثر مما تحمله وانه على استعداد للدفاع عن نفسه بل ان من حقه الدفاع اذا ما وجد ان الدولة عاجزة في القضاء على هؤلاء الشراذم الاوغاد.يبقى ان يعلم الجميع ان شرارة النيران اذا ما اشعلها مجنون او صبي او مستهتر فانها ستحرق الجميع ولن تبقي ولن تذر ولن يكون هناك رابح بل سيكون الجميع خاسرا وسيكون مأل امر العراق الى التقسيم لان الحياة بعدها تصبح مستحيلة في ظل هذا الشحن الطائفي الدموي وليس من حق أي احد ان يتم الاخرين بالعمالة او الخيانة لان الخائن من يشعل النيران او يمولها او يسعى لتوسيعها دون ان يعنل على اطفائها.وقد يكون من النكات اللطيفة التي لم يعرفها العالم قبل اليوم ويعود الفضل في اظهارها الى الجيش العراقي الحر ومن يقف وراءه خلف الحدود وفي ممالك الشر والرذيلة وهو ان اسلمة العالم تمر من الكوفة الشيعية وليس من القدس المحتلة،لان الشيعة غاصبين ومحتلين ويدينون بالولاء لاهل بيت النبوة وال الرسول الاطهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي وافتخر
2013-02-06
لا سنية ولا شيعية وحدة وحدة اسلامية
محمد البغدادي
2012-09-02
الوهابية واتباع بني امية متوهميين شيعة امير المؤمنين باقيين الى ابد الابدين وهذا ردي لكم ياابناء اكلة الاكباد
فراس الحامدي
2012-08-31
المعروف عن الموالين الى اهل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام انهم مسالمين .لكن ان تجرء احد وكما في الخبر اعلاه فلن يجد عندنا الى الصمصام الذي يزيل تلك الرؤس العفنة من تلك الاجساد النجسة . ولا يتوهم احد اننا نخاف من تلك الاخبار لا وحق داحي الباب انا نستبشر بها وعندنا يقين ان دولة ال محمد قادمة ومنتصرة انشاء الله . وكما قالت سيدتي زينب سلام الله عليها عندما خطبت يزيد لعنة الله علية . فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
عراق3
2012-08-31
الحكومة الشيعية المزعومة حاليا تتستر وتتسامح على الارهابيين بحجة المصالحة وحفاظا على المناصب ولا يهمها امر الناس الابرياء واذا دافعت الشيعة عن نفسها بنفسها يعتبروها ميليشيات ويعاقبوها فهل ينتظر الشيعة ليتم تصفيتهم باسم المصلحة وحقوق الانسان والطائفية
ahmed
2012-08-30
اعلى مافي خيلكم اركبوه ياعبيد امريكا واسرائيل وكما قال الاخ اعلاه عشره بالميه استخدمناها في حربكم الطائفيه قبل سنوات ومرغنا انوفكم بالتراب فكيف لو ايقضتم المارد الكبير بقده وقديده؟؟؟؟؟
نور العراق
2012-08-30
يااخوة يا اعزاء .. لا يمكن ان يستمر قتل الشيعة دون رادع , فمن أمن العقاب أساء الأدب كما تعلمون , وان استمرار المجازر بحقنا تعني بالنتيجة القضاء علينا أو على الأقل كسر شوكتنا .. فعليه كفى جبنا تحت مسميات سمجة
حيدر الوائلي
2012-08-30
اهلا وسهلا بيهم حتا تكون نهايتهم على ايدينا لان الضاهر مو مال احترام وراح نبيدكم يا وهابيه ونبيت اي واحد يساندكم وغدا لناضره قريب جدا جدا لدينا ما يكفي من ااسلحه ومن شيعه محمد وال محمد ومن الشجاعه والجوله الي مموجوده عدكم واللهكريم احب اكلكم ايامكم معدوده وقريبه وهاي الفيكات والعنطزات متفيدك واحنه صولاتنه تعرفوه ومجربيه اخاف ذاك اليوم 10 % من الشيعه كبت هالمره ابشركم 1000 ان شاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك