المقالات

حسبنا الله

612 14:49:00 2012-08-27

بقلم: احمد حربي التميمي

ضاقت علي الدنيا ...ضاق على العراق بوسعه .... لم اعد اتحمل كلمه ..... لم اعد احتمل تبرير لماذا ؟ليس بسبب اجهزة السونار اللعينة التي اكتشفوا مؤخرا انها لا تعمل وكأنها معلومة جديده ولا يعلم بها كل العراقيين وحتى من استخدمها .ولا على صورة تلك الفتاة البريئة التي تبيع السكائر كي تعيل عائلتها وقد دمعت عيناها في اغنى بلد نفطي .ولم تهزني تلك العجوز التي احنت السنون ظهرها حتى نست الاستقامة في المشي وهي تبحث في ظهر صيف حار على قنينة غاز كي تستطيع ان تطبخ شيئا لتطعم ايتامها بعد خطف الارهاب معيلها فلذة كبدها وترك لها اطفاله كي تتحمل مسؤوليتهم في عتي عمرها كما كانت في شرخ شبابها .ولا منظر اكبر مقبره في العالم وهي تزداد وتكبر يوما بعد يوم حتى اصبحت بلا حدود مؤرخه للكوارث التي مر بها العراق وما زال ؟لا اصرخ طلبا لنجدة ذلك المريض المصاب بالربو الذي فارق دنياه بسبب نقص ذلك الدواء في المستشفى ولا استطيع ان الوم احدا ان شل او اصيب عراقي ما بسبب الحر وعدم وجود الكهرباء ؟هل اصرخ بسبب وليد لم تجد امه ما يكفي من الحليب كي ترضعه بعد ان نال منها الاعياء ونقص التغذية والعوز ؟في بلاد النهرين الخصبة ام اصرخ ... لمناداة من هاجر العراق واصبح ذليل الغربة ذل بعد ان كان عزيزا ؟هل اصرخ لمناداة الساسة ؟؟؟؟؟؟الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ا تتصارعون على الكراسي ...غدا كراسيكم من نار مقيدين اليها ا تتصارعون على المصالح خذوهاا تتصارعون من اجل الشعب انه يموت امامكم بالكاتم والمفخخة وهو يصلي ويعبد ربه ويدعوه عليكم ام وهو يحميكم كي تنام عينيكم رغدا بعد سهرة حمراء أفلا تروهم ... ام اعمى الله بصيرتكم ا تتصارعون من اجل المادة خزائن العراق والدنيا بين ايديكم الم ترق قلوبكم عند مشاهدكم اليتيم وهو يبكي من الجوع والهرم وقد اصبح بلا مؤوى وانتم متخمون منعمون بما لم تتصوروا يوما انكم ستنالونهانه خير العراق وانهم من اوصلكم على ما انتم عليه ا تتصارعون سياسيا من اجل ماذا ولماذا فهذا شعبكم امامكم غدا تحشرون بما فعلت اياديكم ونطق لسانكم حيث لا صراع سياسي ولا تبرير ولا رشوة فقط العدل والعدالة انظروا ما انتم فاعلين لن اقول لكم حلال ولا حرامليس بيدي شيء سوى ان اصرخحسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك