المقالات

“ تمريرة” أمريكية في لعبة سياسية كبيرة..... بقلم: عيسى السيد جعفر * رئيس مجلس ادارة جريدة البينة

502 07:35:00 2012-08-26

فلتت من لسان رئيس أركان الجيوش الأمريكية "فلتة" صغيرة، ربما مرت على الكثيرين، وربما فهمها آخرين بأتجاه، لكني أزعم أنها ليست فلتة، بل هي "تمريرة" مقصودة..

الرجل صرح قبل أن يأتي الى بغداد أواخر الأسبوع الفائت بأن القيادة العراقية أدركت أنها فوتت فرصة إقامة علاقات طبيعية مع واشنطن بعد الهجمات الاخيرة في البلاد..!

 إقرأوها جيدا وستفهمون اللعبة وستفهمون المقصود.. فهو يقول بوضوح أنكم فشلتم في ادارة ملف الامن لأننا لم نكن معكم!...وها أنذا بكل نجومي ونياشيني وصلاحياتي كرئيس لأركان الجيوش الأمريكية ـ وبعد تقدير الموقف ـ جاهز للعودة أو لقرص أذنكم مثلما فعلنا دوما وعبر مفتاح الأمن...!

المسؤولين العراقيين بالمقابل فهموا أن عليهم أدراك المطالب الأمريكية ، سيما أن في الأفق ترتيبات لزيارة لوفد أمريكي كبير ربما سيرأسه بايدن، ومعنى هذا ـ هذه الأيام ـ تصاعدا في الضغوط الامريكية التي تمارس على العراق لضمه الى مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد ، وتمثلت إستجابة المسؤولين العراقيين لهذه الضغوط في اتخاذ اخطر موقفين سياسيين يتعلقان بالازمة في سوريا ، وذلك بالموافقة على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية والموافقة على تجميد عضويتا في منظمة التعاون الاسلامي ! ولاتفسير لهذين الموقفين ، الا تفسيرا واحدا، وهو ارضاء الولايات المتحدة وارضاء حلفائها السعودية وقطر وتاييد مواقف هذه الدول السياسية.

وهكذا فإن "تمريرة" الجنرال الأمريكي أثمرت بل وأينعت.. والقادم أكبر في زيارة بايدن...!

5/5/826

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2012-08-27
وكالتنا الحبيبه لآخي العزيز المجاهد السيد ابو جعفر اعزه الله.اقول:ان الامريكان يدركون جيدا ان اغلب سياسيو العراق هم على قد ايديهم(كمش كما يقول ابناء شعبنا )ومن يعارض فأن له جرم جاهز (عميل لآيران) ، وهم يعلمون من هو المفيد ومن هو العصي عليهم ، وجل مشاكل بلدنا بأمكانهم حلها بكبسه واحده لحكام الخليج ولسفاحي القاعده حتى اولئك الذين يروجون لهم بأنهم خارج اللعبه والا هذا الربيع المشاكس المفخخ من استفاد منه اهي الشعوب ام سياسة الفوضى التي بشر لها ولايزال عرابهم الصهيوني هنري كيسنجر حامي حمى اسرائيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك