المقالات

لماذا لا يطلب المطلك من السعودية استضافة منظمة خلق؟.......بقلم : سامي جواد كاظم

620 22:27:00 2012-08-23

 

 

العلاقة الغريبة بين صالح المطلك ومنظمة خلق علاقة تجعل الاستفهامات برفقة الشكوك تثار حولها لاسيما انه يمثل كتلة ولا يمثل حكومة ، لهذه المنظمة مواقف مشينة بحق الشعب العراقي وكان ادخالها العراق في زمن الطاغية لاعتبارات سياسية مع ايران ومثل هذا الامر تقدم عليه اغلب دول العالم حيث ان بغداد استضافت خلق قبالة استضافة ايران المجلس الاعلى ولكن هل كانت اعمال هذه المنظمة حصرا بايران طوال سنوات الخلاف ؟

هنالك ادلة لشهود عيان على اجرام هذه المنظمة بحق الشعب العراقي بل ان لها صلاحيات في زمن الطاغية في اعتقال اي عراقي او حتى اطلاق العيارات النارية على المواطنين وقد حدث هذا امام عيني في بغداد وكان لهم مقرا للاعتقال والتعذيب في الكرادة هذا ناهيكم عن مشاركتها القوات الصدامية في واد الانتفاضة الشعبانية وبعيدا عن كل هذه الاعمال التي يجب ان ينالوا القصاص عليها اختلفت الامور واصبح العراق على علاقة جيدة مع ايران وبقاء هذه المنظمة على ارض العراق اصبحت مثار جدل وبالرغم من ذلك فان العراق عمل باصله ولم يقم بتسليم هذه المنظمة الى ايران بالرغم من ان هنالك منظمات في المجتمع الدولي على غرارها في الارهاب تسعى جاهدة للمحافظة على كيان هذه المنظمة لاستخدامها باعمال مستقبلية تخدم مصالح سياسية معينة .

صالح المطلك مستميت في الدفاع عن هذه المنظمة بل العجيب انه تم اختياره رئيسا لاحد مؤتمراتها السنوية وما علاقته بمؤتمر سنوي تعقده هذه المنظمة ، وكان اشد الرافضين لاخراج منظمة خلق من العراق قد يكون له مواقف متشنجة اتجاه ايران فان مثل هذه المنظمة تجعل للحكومة والشعب مواقف متشنجة مع ايران اذا بقيت على ارض العراق ، المطلك الان يطالب امريكا بشطب هذه المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية ويقول عنها انها منظمة صديقة لاهل ديالى فيقول "وأهل ديالى حسب علمي لديهم علاقات طيبة مع هذه المنظمة ومع أفرادها أتمنى أن تستمر المنظمة كما عودتنا بنفس الخلق والمثل العليا التي تعاملت بها مع اخوانهم في العراق وأن يتكاتفوا لرفع الضيم عن العراق والعراقيين وأن يبقى دورهم الايجابي مستمرًا في الدفاع عن اخوانهم في العراق وفي مساندة اخوانهم في العراق وفي الوقوف بوجه أية قوة تحاول أن تسيئ العلاقة بين الشعبين العراقي والايراني".

اي تعامل يقصد به المطلك مع العراقيين فان اهالي ديالى الذين هجروا الى محافظات اخرى التقينا بهم واكدوا على ان الاعمال الارهابية تنطلق من معسكر اشرف وهذا ليس بمستبعد، الغريب هو تهاون الحكومة العراقية في كشف الحقائق بخصوص دور هذه المنظمة الارهابي بحق الشعب العراقي

اخير اقتراح وهو الافضل بالنسبة للمطلك لماذا لا يطالب بان يكون مقر المنظمة في السعودية؟ لا سيما وان السعودية موقفها معروف اتجاه العراق وايران .

35/5/823

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك