المقالات

الف مبروك ( انتهى الارهاب ) وتفجيرات امس كذبة نيسان

634 13:15:00 2012-08-17

بقلم الكوفي

على الشعب العراقي ان لايصدق الاشاعات بخصوص تفجيرات امس وسقوط العشرات بين شهيد وجريح فما حدث تمثيلية كان ابطالها الشهداء انفسهم والجرحى وعوائلهم والمتحدث باسم عمليات بغداد هو الصادق الامين حيث صرح ان الارهاب قد انتهى في العراق ولله الحمد على هذه النعمة ،

نعم هي كذبة نيسان كان ابطالها عوائل الشهداء الذين نصبوا سرادق العزاء وتقبلوا عزاء الاخرين لهم وهم يذرفون الدموع على شهدائهم وتوجهوا بجثث ابنائهم الى مقبرة السلام في النجف الاشرف لدفن شهدائهم ،

ماجرى من تفجيرات يوم امس من الصباح حتى المساء في عدد من محافظات العراق ولا سيما تفجير الكوت وافطار الصائمين على شضايا وقطع السيارة المفخخة وتناثر اشلائهم في كل مكان ايضا كان كذبة المراد منها المزحة ليس الا ،

لذلك خرج المتحدث باسم عمليات بغداد ليصرح بأن المعركة مع الارهاب انتهت باعتبار ان سقوط العشرات من الشهداء والجرحى لايعني شيء ويفترض ان يسقط المئات لكي نقول ان المعركة لازالت مستمرة مع الارهاب ،

اي متحدث هذا واي حكومة هذه التي تتبجح بانتهاء المعركة مع الارهاب ونحن نشهد يوميا القتل الجماعي بالسيارات المفخخة والقتل الجماعي بكواتم الصوت ناهيك عن الاختطاف وترويع الاهالي ساعة بعد ساعة ،

هل وصل التبجح بهؤلاء المسؤولين ان يستهينوا بعقول الشعب بهذا الشكل وكيف لشعب العراق ان يسكت على مثل هذا الاستهار الفاضح وهذه التصريحات الكاذبة والمخجلة بل تصريحات تستهين بالدم العراقي المراق ،

كيف للمعركة مع الارهاب قد انتهت ويوم امس تطايرت وتناثرت الجثث في اكثر من خمس محافظات ولا زال الارهاب هو من يملك زمام المبادرة في التحرك والتوقيت والهجوم متى ما اراد ومتى ما شاء دون ان تستطيع الاجهزة الامنية من افشال اي عملية نوعية تذكر ،

التصريح الذي ادلى به المتحدث بأسم عمليات بغداد هو في حقيقته استهانة بالدماء واستخفاف بالعقلية العراقية وكأن لسان حال المتحدث يريد ان يقول انني اتعامل مع همج رعاع وليس شعب قدم الكثير ووقف بوجه طاغوت العصر وحزبه الكافر ،

لم ولن تعترف الحكومة العراقية ومؤسساتها الامنية بالفشل والانهزام امام الارهاب ولايعني لها شيء سقوط العشرات من الشهداء يوميا ولايعني لها شيء قتل وخطف الجنود العراقيين وقتلهم بدم بارد وكأننا نعيش صولات وبطولات جرذ العوجه المقبور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-08-18
انها كذبة اب وايلول وال 12 شهر المواطن يجب ان يعيش مع واقع ان لا احد يحميه وهي حقيقة مخيفة لذا نرى ان هناك من يركن الى عشيرة ولكن في المدن ال ما يركن المواطن البشارة التي اريد ان ازفها لك ايها الكوفي ذو الاسطر التي تؤكد غليانك ان البعض قد ركن الى المليشيات والى الارهاب نفسه لحمايتها واقسم لك ان هناك تجار بل اصحاب محلات يدفعون اتاوه الى مليشيات مسلحة لحمايتهم وتحت عنوان نحن نساند المقاومة !!! عتبي على هكذا ناس لا يقلون عن الارهابية فهو يدفع لاراذل الناس لحماية مصلحتة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك