المقالات

هل بقي فيكم ( غيور ) اين الصدريون اين البدريون اين المجلسيون

1045 12:30:00 2012-08-16

بقلم الكوفي

قبل الشروع في المقال اتمنى على براثا ان لايأخذها في الله لومة لائم مهما كان الثمن وتسمح لنا ان نعبر عما في داخلنا ونضع النقاط على الحروف ،

في مقالي هذا لا اخاطب المالكي ولا حزبه الخائن ولا اظن بعد كل ماجرى ويجري من ظلم وقتل وتنكيل باتباع اهل البيت عليهم السلام ان فيهم غيور واحد واجزم قاطعا لو كان فيهم غيور واحد لسار على نهج السيد ( جعفر الصدر ) عندما اعلن انسحابه من البرلمان وكتلة الخونة المارقين وصرح علنا ان الكتلة يتحكم بها ثلاث او اربع اشخاص لاغير والباقين في هذه الكتلة المشؤومة ماهم الا عبيد اذلاء اغواهم الشيطان وسكتوا مقابل الحصول على امتيازات الجمت افواههم واشتريت ضمائرهم لاغير ،

خطابي الى ابناء الصدرين الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء والذين ابلوا بلاءا حسنا في صولتهم على الارهاب الوهابي المقيت والى البدريون الذين تشهد لهم سوح الوغى والذين اذاقوا البعث الكافر مرارة الخوف والهلع قبل سقوط النظام وبعده والى المجلسيون ابناء الشهيد محمد باقر الحكيم الذين ثبتوا على العهد رغم الهجمة البربرية التي قادتها امريكا واحزاب مأجورة وفي طليعتها حزب الدعوة والبعث الكافر والقاعدة التكفيرية والاعراب الانجاس اذ انهم حشدوا جميع طاقاتهم الاعلامية والمالية من اجل تسقيط هذا الخطأ واضعافه ،

خطابي موجه لهؤلاء لا لغيرهم واقولها وقلبي يعتصره الالم اما فيكم غيور ينهض لنصرة الابرياء الذين يذبحون ليل نهار امام انظاركم وانتم لاتفعلون شيئا ، هل سلمتم للمالكي وحزبه ومن يساندهم من الامريكان وغير الامريكان وجلستم تندبون حظكم ، ام انكم تنازلتم عن مبادئكم وشغلتكم مغريات الدنيا والاموال والحشم والخدم والحمايات والابهة ،

هل دماء الابرياء اصبحت عندكم رخيصة الى هذا الحد الذي ابكى حتى الجنين في رحم امه ، ام انكم استرخصتم هذه الدماء عندما زهت لكم الدنيا وحصلتم على امتيازات حالكم حال من باعوا مبادئهم ودينهم ومعتقداتهم هذا اذا كانوا هم من اهل المبادىء والدين والمعتقد ،

اننا نستصرخكم ونستصرخ فيكم غيرتكم الذي كانت تخيف شذاذ الارض وعملت لسنين طوال في مقارعة الطواغيت والمتجبرين ، لايمكن لنا ان نقبل سكوتكم هذا ولن نقبل منكم اي عذر ونحن نعلم انكم مستهدفون وانكم محاصرون ورغم كل هذا فاننا نطالبكم اليوم ان تكون لكم وقفة مشرفة تعيدون فيها امجادكم وتنزلوا الى سوح الجهاد الذي لامفر منه شئتم ام ابيتم فأن النار التي تطال اهلنا وابنائنا ستصلكم عاجلا ام اجلا وعليكم ان تصولوا صولتكم وتقفوا وقفة رجل واحد ولا تدعوا الدعاة الخونة والبعث الكافر والقاعدة التكفيرية هي من تتحكم بمصير العراق وشعبه المظلوم ،

http://burathanews.com/news/166634.html

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-08-16
الاخ الكوفي ان الغيرة لا تكون على السلطة ابدا ً وارجع الى السقيفة سترى ان الامام قد سُلب حقه فذكر القوم بيوم الغدير فلم يجد استجابة الا ما ندر من صحبه المخلصين وبهذا دخل داره ولم يقاتل على السلطة بدافع الغيرة فلا غيرة على سلطة معك في ان تناشد ولكن ناشد الشعب في ان لا ينتخبهم ثانية فهم السبب في وصوله ولم ينتزعها من احد عنوة ومع هذه الحقيقة يجب ان نتعامل بروية ادرك حرقة قلبكم ولكن الحقيقة انك ان استصرخت لن تجد معك الا القليل فالاغلبية قد اغرموا بدولة القانون وهم لا يعلمون لماذا ؟!!!
الويل للنواصب الكفار رقابهم اينعت حان قطفها
2012-08-16
تشكيل جيش شيعي مليوني قبل فوات الاوان للدفاع عن الشيعة ،النواصب الانجاس الكفرة هم يخططون الليل والنهار ونحن نتصارع فيما بيننا اخي حزب الدعوة قدم خير الشهداء لا تختزله بشخص المالكي عابد الكرسي كل الاحزاب الشيعة مشاركة في هذه الهجمة على اتباعة اهل البيت وليس فقط حزب الدعوة الا ترى سكوت باقي الاحزاب الشيعة .علينا تشكيل جيش مليوني شيعي يدافع عن الشيعة ويذيق النواصب عذاب الدنيا قبل الاخرة بـ ايديهم ينزل الله عقابه على ابناء اكله الاكباد والله النواصب لن يكفوا عن قتلها لطالما كنا ساكتين يجب الرد عليهم وقتلهم كانوا يتوقعون سوف نثأر منهم لدماء الابرياء عند خروج الامريكان وقد طالبوا بعدم خرجوجهم لكان عندما شاهدونا بقينا ساكين لم نثأر لدماء الشهداء الزكيه زادوا في قتلنا علينا ان نقضي على النواصب ونبيدهم عن بكرة ابيهم ولنجعل من قتل اعدام الاسلام قربى الله تعالى .اننا لا نريد القتال لكن هم من اجبرونا على ذلك
علي ابن الشهيدين الصدرين
2012-08-16
قبل اربع سنوات تقريبا دعوت من على هذا المنبر الشيعي الموقر الى اتحاد صقري الشيعة الصدريون والبدريون الاشراف وها انا اكررها في كل ملاة واعيد التعليق والتشجيع في موضوع اراه قريبا من هذا الهدف السامي الشريف ، فوالله والله لا مالكي الاموي ولا اتباعه ال (وهم خليط غريب من البعث والليبراليين والدنيويين ) بل للمؤمنين من اتباع العلماء اللذين رووا العراق بدمائهم الطاهرة ، ولن نكون ولن يكون المذهب ان لم تذهب الى المؤمنين والرجال الرجال حقا .. لا المتميعين والمتلونين والطنطات والجراوي من اتباع حزب العودة ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك