المقالات

لماذا الجمعة الأخيرة من رمضان يوما للقدس..؟!......

673 08:57:00 2012-08-14

بقلم: عيسى السيد جعفر* رئيس مجلس أدارة جريدة البينة

 

كثيرين قبله كانوا يعتقدون أن الصراع القائم في منطقتنا هو صراع مصالح، ولسذاجتهم كانوا يقولون أن الغرب يريد ثرواتنا فقط ونفطنا على وجه الخصوص، مثلما كان سذج الشرق يقولون أن بريطانيا أحتلت الهند من أجل البهارات! ولذلك فأنه يسعى للهيمنة على مقدراتنا مثلما سعت بريطانيا للهيمنة على الهند!، وأن الهيمنة أتخذت شكل الأستعمار..وهو تفكير صحيح الى حد ما ، لكنه تفكير ناقص إن لم يكن قاصرا..فهو لا يعني إلا قراءة فصل واحد من كتاب، أما الفصول الباقية فقد أجلت قرائتها أو تم الأكتفاء بهذا الفصل..!

وحده الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه قرأ كل فصول الصراع، وحينما أنتهى من قرائتها، سمى الأشياء بأسمائها ، ووضع يده على الجرح النازف: صراعنا صراع وجود لتناقض العقائد ، ولأنه صراع وجود زرع الغرب الذي يريد إنهاء وجودنا جسما غريبا سرطانيا في أحشائنا، هذا الجسم الغريب أوجده الغرب الذي أستحق أن يطلق عليه الإمام الراحل تسمية الأستكبار العالمي، لأنه كان ومايزال ينظر الى الشعوب الأخرى نظرة إستضعاف وإحتقار وتعالي..

لقد شخص الإمام الداء وأماط الثام عن وجه هذا الجسم السرطاني الخبيث"إسرائيل"، مثلما أماط اللثام عن وجه الغرب فبدا على حقيقته قبيحا دنيئا قميئا أمام إرادة الشعوب.

 ولقد كان توقيت يوم القدس في الجمعة الأخيرة من رمضان توقيتا أكثر من صائب ودقيق، ففي هذه الجمعة يكون المسلمون قد إمتلأوا إيمانا، وتكون شحنات تشبثهم بقضية وجودهم ودورهم الإنساني على أشدها، بعد رحلة صوم شهر بأكمله تعودوا فيه على قهر ومجاهدة النفوس، وهم في هذه الجمعة أكثر ما يكونوا مهيأين لصراع الوجود..

1/5/814

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-08-14
احسنتم كما انه يمثل موعد اسلامي بحت حيث اختار اكثر الايام بركة وهو الجمعة واكثر الاشهر قدسية وهو رمضان فكانت الجمعة الاخيرة والعزيزة لاخر ايام الشهر الفضيل رحم الله الامام الخميني واطال الله عمر مراجعنا العظام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك