المقالات

انصتوا اليه واتقوا الله قبل فوات الاوان

1145 14:09:00 2012-08-11

بقلم الكوفي

اما ان الاوان لتنصتوا الى ما يقوله الشيخ ( جلال الدين الصغير ) وتتقوا الله في البقية الباقية من اتباع اهل البيت عليهم السلام وتجمعوا شتاتكم وتقفوا وقفة رجل واحد وترسلوا برسالة صارخة وواضحة الى الارهاب الاموي القادم بأننا على اهبة الاستعداد لملاقاتكم ،

بالامس كان يصدع هذا الصوت المجلل في قبة البرلمان العراقي ووقف كالجبل الشامخ وهو يفضح الارهابيين بالاسماء دون ان يخاف لومة لائم في الوقت الذي كان الاخرين يجاملون هؤلاء القتلة المارقين ويرقصون على دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام بحجة المصالحة الوطنية الفاسدة التي دفعنا ثمنها غاليا دون غيرنا وقتل وتعوق مئات الالاف مخلفين ورائهم الارامل والايتام ولا ذنب لهم سوى انهم اتباع لعلي وال علي عليهم السلام ،

بالامس فضح الشيخ الصغير في قبة البرلمان المجرمون القتلة من امثال عدنان الدليمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وغيرهم من الحثالات كما وانه فضح وحذر من ارجاع البعثية الانجاس تحت اي مسمى وللاسف الشديد كان الاخرين يستهينون بكلامه بل انهم نعتوه بالطائفية وحاولوا جاهدين لتسقيطه وقد ربحوا جولتهم واستطاعوا ان يخدعوا الاغلبية من هذا الشعب المنكوب وكانت النتائج قتل بالجملة والمفرد لاتباع اهل البيت عليهم السلام ،

اليوم يصدع هذا الصوت من جديد ويكشف المؤامرة الكبرى التي تقدوها دولا لها تاريخ معروف في الارهاب والقتل والتشريد وتتقدم هذه الدول مهلكة ال سعود ودولة قطر واسرائيل التي تخطط بشكل سافر وفاضح وتعلن تحالفها بشكل علني مع هؤلاء من اجل الاطاحه بالنظام السوري والتوجه من بعده نحو العراق بكل وقاحة وسفالة ،

هل يعقل ان نرتكب الاخطاء يوما بعد يوم ونسكر في ملذات الدنيا وزخرفها والمناصب وخرابها وتعريض اتباع اهل البيت عليهم السلام الى المحرقة القادمة والتي ستكون وبال على نفس هؤلاء المتزلفين والسراق ولن يكون ببعيد عن متناول الارهاب الاموي واحقاده التاريخية الدفينة ،

من المخجل ان يبقى حالنا هكذا ومن المخجل ان يتحكم بمصيرنا مجموعة من المنتفعين والمتاجرين بدمائنا دون ان نحرك ساكنا ، من المخجل ان نقف مكتوفي الايدي ونسلم رقابنا كالخرفان لهؤلاء القتلة المارقين وها نحن وعلى مدى تسع سنوات نذبح ونقتل ونفجر ولازالت القيادات المحسوبة على التشيع تتفاخر بالانجازات الوهمية والكذوبة ،

اي انجازات تلك التي يتكلم عنها المتشدقون والافاكون ونحن نشهد التدهور يوما بعد يوم ومن سوء الى اسوأ في جميع المجالات ورغم ذلك لايهمنا بقدر ما يهمنا الذي هو اتي لامحال وهو ما اشار اليه الشيخ جلال الدين الصغير وجمع من المؤمنين الذين تصدع حناجرهم ليل نهار وتحذر وتنبه الغافلين للمؤامرة الكبرى القادمة ،

اما ان الاوان ان تنصتوا وتسمعوا لهذه الاصوت وتتقوا الله فينا وتشحذوا هممكم وتوحدوا صفوفكم وتتنازلوا بعضكم للبعض الاخر من اجل الابرياء ورفعة المذهب وتحصين ثغوره من خلال توعية الموالين وتنبيههم من الخطر القادم وترك ملذاتكم والرجوع الى الله ،

انني اناشد وبقلب صادق الجميع الى ردم الخلافات وتوحيد الصفوف على مستوى القيادات كما وانني اناشد اتباع اهل البيت عليهم السلام ان يستعدوا ويتهيؤا ويوطنوا انفسهم للقادم والذي هو واقع لامحال حسب المعطيات على الارض الا اذا شاء الله ان يدفع ذلك ونساله تعالى ان يدفع عن الجميع شر الاشراء وكيد الفجار وان يخلصنا من الارهاب الاموي بالطلعة البهية لامامنا ومقتدانا الامام المنقذ الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان الياسري
2012-08-12
الله يحفظ الشيخ الجليل الذي جعل الدليمي يصرخ راحت بغداد اللارشيد ولكننا اتباع المرجعية كدنا ان نحقق النصر المؤزرعلى يد البطل بيان جبر لولا الطعنات التي تلقيناها في ظهورنا مرة من التيار الصدري الذي هاجم مكاتب المجلس الاعلى وقتل الكثير ممن كانو يحمون كل الشيعة واخرى من حزب المالكي الذي شن حملة شعواء ضدالمجلس ودفع اموال الفقاراء الى الشرقية لتشويه صورت المجلس ثم ازاح عادل عبد المهدي باسلوب رخيص ثم بيان جبر لانه نجح في كل شيءولكن اعذروني متى توقفهم المرجعية الرشيدة اريد من يجيبني
مغترب
2012-08-12
لم يبقى لنا سوى هذا الشيخ المجاهد وثلة قليلة وانصرف الاكثرية الى ملذاتهم ولا يهمهم سوى جمع الاموال وانني على يقين ان هذه الاموال هي حطب جهنم لهم في الدنيا والاخرة ، معك ايها الشيخ المجاهد المظلوم لن نخذلك حتى وان بقيت وحدك في الساحة واسال من الله ان يحفظك بعينه التي لا تنام .
كلمة
2012-08-12
اشاطر كل من ينتابه القلق على سماحة الشيخ خاصة في هذه الفترة ولكن نسأل الله ان يحفظه من الاشرار ومن كيد الفجار وبالنسبة الى دعوة الاخ الكوفي اعتقد ان في اذانهم وقرا ً والا شخص يشير الى مخاطر وتتحقق لماذا لا يلتفون حوله ! الا اذا كانوا صم بكم
صباح الرسام
2012-08-12
الشيخ الجليل جلال الدين الصغير من النوادر لانه يتكلم بصدق وينظر للامور برؤية دقيقة ولا يخاف في الحق لومة لائم . للاسف لم ياخذ برأيه ولو استمعوا لآرآره لما كان حال العراق الذي نعيشه هكذا بل كان التقدم نحو الافضل بسرعة .
عدنان الفيلي
2012-08-12
كنز الشيعة جلال الدين الصغير اللة يحفظك
عراقي يكره البعثية
2012-08-12
قلتها واقولها وكتبت مقالا نشر في براثانيوز في عام 2007 وقلت فيه ان الشيخ احد قادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وان الله حفظة لهذا الغرض
زهراء محمد
2012-08-12
تحية طيبة مع التبريكات لشيخنا العزيز: جلال الدين الصغير حفظه اللّه من مكر الماكرين.. دوما استمع الى خطبه ليوم الجمعة وكذلك المحاضرات عن الامام الحجة سلام اللّه عليه ..لكن اختلاف الاوقات بينا وبين العراق هو العائق ،لكن احمد اللّه حيث احد اقاربي من اشترى لي الكتب القيمة لشيخ حفظه اللّه من بغداد .. نوه الشيخ عن الكثير من العلامات وقارنته مع كتاب قديم جدا ترجع الى اكثر من مئة سنه. اللّهم احفظ المؤمنين والخيرين ...
العراقي الصريح
2012-08-12
انه اسد العراق مؤمن قوي شجاع صريح ليحرسه الله ويرعاه لكن والف لكن ان اسدا كالشيخ جلال الدين الصغير وهو في عراق للاسف قل فيه الناصر واعتقد والله اعلم ان اسد العراق الشيخ ربما يشكو قلة الناصر --الله يكون بعون المراجع العظام والعلماء المؤمنين الشرفاء الطيبين والصالحين في العراق-- نحن معك ياشيخنا ويااسد العراق
المغترب النجفي / كندا
2012-08-11
انا ومن راي القاصر اتوقع لسماحة الشيخ الصغير ان يصبح له شأن مميز وخاصة في الايام القادمه فأرجو من المؤمنين الالتفاف حوله ونصرته لان رايته راية حق وهاديه وهو على صراط مستقيم وستثبت الايام ما اقوله لكم وشكرا
ali
2012-08-11
السلام على شيخنا المبجل سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ جلال الدين الصغير ادام الله بركاته وحفظك الله ذخرا لنا سيدي نحن نعلم علم اليقين بانك لست برجل عادي والله لولا خوفي عليك لقلت فيك ما قلت ولكن دع الايام هي التي تنطق وتكشف من انت يا سيدي حماك الله من من اتباع بني امية اللعناء واتباع بنو العباس عليهم لعائن الله جميعا ونحن ان شاء الله لمنتظرون مع بزوغ اول فجر ومع كل صيحات الحق . نحن خدام خدامك سيدي فلك تحية اجلال واكبار والسلام .
عراقي
2012-08-11
نعم لكل كلمة قلتها ...نعم للشيخ ونعم لكل صوت حر يهدف الى رص صفوف الشيعه وتحذيرهم من ملذات فانيه وبالها وخيم على الطائفه وحيث لات ساعة مندم ..واحيي موقع براثا ليكون منارا مع كل المنارات الاخرى التي هدفها خدمة العراق بقيادة الطائفه الشيعيه واود الاشاره هنا وبقلب سليم انشاء الله ان يقف التقاذف الاعلامي بين براثا وعراق القانون فكلكم اخوه بالرغم من الشطحات هنا وهناك فنحن في مركب واحد فلنشد على يد الاستاذ نوري المالكي كما نشد على يد سليل المجاهدين السيد عمار الحكيم ونتمنى ان يفيق اخواننا الصدريون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك