عادل العتابي
تدخل العاصمة الحبيبة بغداد في التنافس على استضافة اولمبياد 2056مع عدد من العواصم والمدن من مختلف القارات والتي تقدمت بملفاتها الى اللجنة الاولمبية الدولية، اذ قررت اللجنة ان يكون الخامس من كانون الثاني لعالم 2052 هو الموعد النهائي لتسمية العاصمة الفائزة باستضافة الاولمبياد المذكور خلال الاحتفال السنوي لتكريم الابطال في الاولمبياد الماضي، ويتضمن الملف العراقي الذي يعد الاكثر حظوظا بالفوز اقامة مباريات كرة القدم في اربع ملاعب مغلقة ومكيفة يتسع كل منها الى ستين الف متفرج يتابعون المباراة من خلال نظارات خاصة يمكن من خلالها الانتقال من أي ملعب الى ملعب اخر لمتابعة المباراة الاخرى وهم متسمرون في اماكنهم، كما تتيح لهم النظارات اعادة المباراة كاملة اذا لم تعجبهم النتيجة ، فيما تستضيف القاعات الاربع المغلقة منافسات كرة السلة اذ تقع اثنان من تلك القاعات في الكرخ ومثلهما في الرصافة وكل قاعة تتسع لخمسة وعشرين الف متفرج، يتابعون منافسات السلة من خلال جهاز اشبه بجهاز بلي ستيشن الفا وان الرباعي؟ويمضي المسؤول الاول عن الملف العراقي بالقول: ان بحيرة شارع فلسطين وبحيرة الشعلة ستشهدان منافسات الرياضات المائية والتي تشمل سباقات الكانوي والقوارب الشراعية والقوارب السريعة وقوارب الرباعي والخماسي والسداسي وغيرها من المنافسات المائية الاولمبية، اذ ستم تجهيز البحيرات بماء الاوزون الخاص بتلك السباقات، فيما سيكون مضمار مدينة الحرية مكانا لسباقات الدراجات الهوائية، وسباق الطريق اذ سيتم تهيئة المسار الرابع من المسارات الست الموجودة في المدينة لتلك السباقات ويكون المسار المجاور له مكانا لتواجد الجمهور لتشجيع الرياضيين المتنافسين، فيما تترك المسارات الاربع الى سير عجلات ودراجات الالكتريك لاهالي المنطقة.منافسات المبارزة ستجري في القاعة الرئيسة في الصليخ كونها تحتوي على كل الاجهزة الليزرية الخاصة بمثل هكذا منافسات وسباقات حساسة تعتمد على اللمسة الواحدة، اضافة الى الاجهزة التي تعمل بالبخار بعد ان اصبح الحاسوب شيء من الماضي ولايتم استخدامه ليس في العاصمة الحبيبة فقط بل في كل انحاء العراق، وستم استخدام الالبسة الشفافة الخاصة باللعبة فيما سيكون الليزر سلاحا بيد المنافسين بدلا من السيف والشيش والسيف العربي.اما منافسات العاب القوى فستقام على طول شارع القناة، اذ سيجلس المتنافسون في سباقات الجري والعدو وقفز الحواجز والماراثون ورمي الجلة والقرص والرمح في كابينات خاصة تتحرك بهم من خلال الشهيق والزفير، الفنون القتالية ومنها الجودو والكراتيه والكيك بوكسنغ والمواي تاي والجوجيستو فلها حكاية خاصة اذ تستضيفها القاعة الزجاجية الخضراء في مدينة البياع اذ سيكون بامكان المشاهدين متابعة المنافسات من خلال مركباتهم الالكترونية والتي تطير بالقرب من زجاج القاعة، وتنقلها لهم شاشات فلمية مثبتة على مقدمة كل مركبة.واختتم مسؤول الملف حديثه بالتاكيد على ان: كل البلدان المشاركة والتي يفوق عددها اكثر من خمسمائة بلد بعد تقسيم عدد من الدول الى اربع دويلات واكثر منذ عام 2016 ، لن تحتاج الى الاعلاميين والصحفيين لان هناك اكثر من مئة قناة رياضية عراقية ستنقل المنافسات كافة وبجميع لغات الكون، الى كل البلدان، كما ان هناك اكثر من الف صحيفة الكترونية عراقية جاهزة لمواكبة الحدث ويتم توزيعها من خلال دراجة ابو جاسم اذا لم تكن الدراجة معطوبة!.
https://telegram.me/buratha