المقالات

هكذا يجب ان يعامل علاوي

840 11:35:00 2012-08-07

حيدر عباس النداوي

لا اعتقد ان اي شخص في الكون ينسى او يتناسى من يسيء له بالطريقة التي اسيء فيها الى اياد علاوي, في النجف الاشرف في اعقاب الاحداث التي جرت في المدينة المقدسة عام 2004, الا ان السياسي والبعثي المخضرم وجريا على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة لم تترك هذه الحادثة في كبريائه من اثر بل كان سباقا للتعامل والتعاون مع هذه الجهة التي طبعت في جبهته ارقام المداسات والشحاطات الرجالية (اجلكم الله), ورغم ان البعض استنكر هذه الحالة في وقتها واعتبرها طريقة غير حضارية ولا تتماشى مع الديمقراطية العراقية للتعبير عن استنكار افعال علاوي في النجف الاشرف الا ان هؤلاء كانوا على خطا لان علاوي لا يستحق طريقة افضل من هذه الطريقة لتقديره وللتعاطي معه بحسب ما كشفته الايام والتجارب.والدليل على ان افضل طريقة للتعاطي مع علاوي هي اهانته هو ما رشح من تسجيل لعلاوي بكاميرات الارهابي الهارب من العدالة طارق الهاشمي وهو يتطاول على مقام المرجعية الدينية في النجف الاشرف بطريقة فجة وسمجة تكشف عن ضحالة وتدني اخلاق المتكلم والمستمع بل ان التسجيل يظهر مدى سقوط هؤلاء في مستنقع الغرور والتكبر والافلاس الاخلاقي بعد ان اتخذوا من لقاء هذا النكرة لمراجع الدين في النجف الاشرف مادة للضحك والاستهزاء. والمؤكد ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف اكبر من علاوي والهاشمي بل انه من الظلم مقارنة هؤلاء النكرات مع هذا الصرح الديني والاعلامي الشامخ على مر التاريخ كما ان كلام واستهزاء علاوي والهاشمي لن يضر المرجعية بشيء او يؤثر فيها او ينال من منزلتها المقدسة بين ملايين المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بل ان هذا التصرف الصبياني سيرتد الى نحورهما ولن يجنيا غير الخزي والعار والمذلة. ومن سوء حظ هؤلاء الاوغاد ان يطلع الملأ على ما دار بينهما من تهكم واستهزاء بمقام المرجعية الدينية في وقت يملئون الدنيا ضجيجا عندما يزوروا المراجع العظام في النجف الاشرف والجميع يتذكر كيف ان الهارب المدان الهاشمي كان عندما يزور النجف ويلتقي بمراجع الدين يعلن فروض الطاعة والولاء وكانه طفل في روضة او في مدرسة ابتدائية وهذا الامر ينطبق ايضا على البعثي المعتق اياد علاوي الا ان نواياهم وحقدهم افتضح اما العالم اجمع.ان تصرف علاوي بهذه الطريقة الساذجة والتي تدل على ضحالة اخلاقه وتفكيره قد تسببت بحرق جميع اوراقه التي ابقاها للمرحلة القادمة ولم يعد بامكانه تقديم اوراق اعتماده كممثل للعراقيين لان اي عراقي شريف يرفض ان يكون علاوي حاملا لمشروعه او مثله الاعلى بالاضافة الى ان كل الابواب باتت موصدة بوجه علاوي الذي اضاع مفاتيحها في جلسته الطفولية مع المجرم الهاشمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحمودي
2012-08-07
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان قلت لا فالمصيبة اعظم ***حياك الله اخي حيدر علاوي نكره بلا منازع ومخضرم في العماله وبعثي من وسط القمامه لاكن المؤلم ان ينبري من ملىء الدنيا صراخا وعويل بعمالة علاوي وجدراننا لازالت مملوءه بشعاراتهم **كلا كلا علاوي** واكثر من ذلك *اليوم تتصافح ا لايدي بقوه وتتوزع الابتسامات وصاحبنا يحمل جعبة السهام ليغرزها في ظهور اهله وجلدته هذه المواقف المشينه هي التي اعطت علاوي واشباهه ان يتطاولوا على مقام هذا الصرح العملاق وليخسئوا فقافلة محمد واله تسير والكلاب الجرباء**تن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك