بقلم الكوفي
لا تتحججوا بدولة القانون ولا بغيرهمالاحداث تتسارع والمخاطر تحيط باتباع اهل البيت عليهم السلام والقتل والتنكيل بهم على قدم وساق وما يجري على شيعة اهل البيت عليهم السلام من قتل وتشريد وتهجير سواء في العراق او سوريا مخطط له ولن يتوقف الا بجعل الروافض عبيد لابناء هند ،
علينا ان نقول الحقيقة ونقر ونعترف بها من أن حزب البعث المجرم استطاع وبفضل المالكي وحزبه ان يتغلغل في جميع مؤسسات الدولة العراقية واصبح الان اقوى من ذي قبل ويستطيع ان ينفذ جميع مخططاته متى ما اراد ذلك وما سكوته الا لكسب الوقت ليس الا ،
ان مايجري في سوريا من احداث ومن تصريحات للمرتزقة والنواصب باسقاط نظام الاسد والتوجه نحو العراق للقضاء على اتباع اهل البيت عليهم السلام وقتل الروافض وسحقهم هو ليس كلام للمزحة والملاطفة اطلاقا ، أن القوم يعنون ما يقولون وتقف وراء ذلك قوى الشر في السعودية وقطر واغلب دول الخليج والعرب الذين استضافتهم بغداد في قمتها العربية المزعومة بالامس تحت صخب اعلامي وانتصار عرمرمي للحكومة العراقية الفاشلة التي صرفت نصف المليار دولار دونما واعز من ضمير ،
يشاطر موقف هؤلاء الخونة المارقين ومرتزقتهم في سوريا الموقف الامريكي والذي كشف للملأ بعدم منح الصلاحية للشيعي في التعليم او استخدام الطائرات الحربية من الطراز الامريكي الصنع والمعروف بأف 16 والتي تعاقدت عليها الحكومة العراقية ،
اي بلد هذا الذي يتحدث عنه المالكي واي حكومة ذات سيادة وطنية واي ملف امني مسيطر عليه ، من المخجل على شخص ان يتكلم عن انجازات وبلده مستباح من اقصاه الى اقصاه والعدو متواجد ويحكم في الخفاء ولا ندري متى ستكون ساعة الصفر وتنقض الوحوش على ماتبقى من اتباع اهل البيت عليهم السلام ،
بالامس خدع الكثير من اتباع اهل البيت عليهم السلام بمسميات متعددة وشعارات وطنية رنانة وكان المراد منها ضرب جهات سياسة لحساب جهات سياسية اخرى دون الالتفات للمصلحة العامة لاتباع اهل البيت وتحصين ثغورهم وتمكينهم من ثرواتهم التي هي العصب الحقيقي للاقتصاد العراقي ،
لقد استطاعت جهات سياسية من الطيف الشيعي ان تخدع الاغلبية الشيعية من ان الفدرالية مشروع الهدف منه تقسيم العراق وان الاطراف التي ترعى هذا المشروع ما هي الا ادة لاجندات خارجية تريد النيل من العراق وقوته ، واليوم شعر هؤلاء المنافقون الذين ضحكوا على اهلهم طوال هذه السنوات ان الفدرالية هي الحل الوحيد ،
اما القضية الاخرى والطامة الكبرى التي سلمت شيعة اهل البيت عليهم السلام الى البعث الكافر والارهاب الاموي ( المصالحة الوطنية ) مع فلول البعث المنهزم حيث استطاع هؤلاء وبفضل ابو اسراء وحزبه المجاهد في العودة الى جميع مؤسسات الدولة وبلا استثناء واكثر تلك المؤسسات خطورة هي المؤسسات الامنية ،
ختاما نقولها لمن يتعامل مع الواقع وليس مع الشعارات الفارغة التي خدعت الشعب وها هو وسط وجنوب العراق لازال يعاني الحرمان من كل شيء بسبب السياسات الفاشلة وتقديم التنازلات من اجل الحصول على مكاسب نفعية ضيقة ستنتهي عاجلا ام اجلا ،نقولها وليسمعها كل شيعي شجاع وشريف وغيور على نفسه وعرضه واهله ومذهبه قبل كل شيء ، لاتتحججوا بدولة القانون وما جلبته من ماسي لاتباع اهل البيت وعلى كل شخص ان يتوخى الحذر وان يتهيأ ويعد العدة ولا يعتمد على هذه الحكومة الفاشلة والفاسدة التي اوصلتنا واوصلت البلد الى هذا الضعف وهذا الذل والهوان ولنكن جميعا حذرين من المخاطر التي ستأتينا لا سامح الله اذا تمكن الارهاب الاموي من السيطرة على سوريا ،
نرفق اليكم المقال الذي كتبناه قبل ثلاث سنوات والذي حذرنا فيه المالكي ومن سانده بتبني شعار المصالحة الوطنية المزعومة مع الجلادين والقتلة وسفاكي الدماء ولولا تلك المصالحة لما استطاع هؤلاء من التغلغل وتدمير البلد وتأخيره والترتيب للمؤمرات مع دول الخليج الفاسدة وتركيا وغيرها من الدول الخبيثة .
http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=61905&start=20&page=2
https://telegram.me/buratha