المقالات

"سترحلين عندما يرحل بشار"

3531 08:32:00 2012-08-05

ظهرت نوايا أموال قطر و تآمر تركيا "العثمانية" ... فأي مصلحة بهذه ( الثورة البائسة) من تهديم هذا الصرح الفني الجميل : و هو قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.، و هو يدر البلايين و ليس الملايين من العائدت لسوريا فضلا عن القيمة التاريخية و الإنسانية الزاهية ، و لم يصرف عليه السوريون و لا ليرة واحدة ... 

هذا الشعار المقيت يرفعه اليوم أحفاد جيش النظام الأموي المنتهك لحقوق الإنسان الذي سبق له أن أخذ زينب بنت علي بن أبي طالب ، أسيرة من كربلاء المقدسة في العراق ، إلى الشام ( دمشق حاليا ) سنة 61 هجرية ، 680 ميلادية...

* ألم يكفي الأمويين ان أسروا أطفالا و نساء  و رجلا واحدا ( و هو عار ابدي لحق بهم) ، وكل المواثيق الدولية ، و الأديان جميعها بلا إستثناء تحرم إعتقال أسرى الحرب من النساء و الأطفال ، و نقلهم من مكان إلى آخر ، لأي سبب كان ، فكيف إذا كان للتشفي ، و قهر المعارضة ، و إرهاب الناس ، و نقل رؤوس رجال مقطوعة ( 72 رأسا ) و رأس إمرأة واحدة (1) ، و في أطول مسيرة في التاريخ ... و أفضعها ..

* إن الشواهد و المؤشرات تدل أن لا علاقة بدعاوى الحرية و الديمقراطية التي يرفعها أصحاب اللحى القذرة و الدشاديش القصيرة ، و البراقع المخيفة التي تغطي وجوه نسائهم البعيدة عن الدين و الذوق السليم ،  مما يجري في سوريا الآن ...

* و كيف نصدق حمد آل ثاني إدعاءه نصرة دعاة الديمقراطية و هو الذي قتل أباه كمدا ... و يخنق صوت كل معارض ، و تذهب كل عوائد الغاز الى جيب زوج موزة ؟؟؟ ، و كيف يصدق حتى السذج إدعاء قناة الجزيرة حربها على النفوذ الأمريكي و لا تبعد عنها قاعدة السلية ، و هي أكبر وكر لضرب الشعوب و محاولة إذلالها و قهرها ... 

* و هل ينسى سجل حقوق الإنسان مساندة حكام قطر للجلاد صدام المجرم و إيوائهم لجلاوزته ، و منهم للبوق "المضحكة" محمد سعيد الصحاف ، و صبري الحديثي ( عميل المخابرات الفرنسية ) و غيرهم ...

* و متى كان نبيل العربي سفير الطاغية حسني مبارك , رائد التطبيع مع واحد من افظع الأنظمة العنصرية ( إسرائيل)  في إنتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني ، من دعاة الحرية ، و هو و" الجامعة العربية" الميتة ، من أشد مؤيدي خنق أطفال و نساء أهل غزة المحاصرين جوعا ؟؟

* هل هذه حرب طائفية جاهلية تكفيرية سلفية  واضحة التي تصرف قطر البلايين ، و تؤيدها السعودية و تركيا "العثمانية" و يشارك الأردن بإرسال متطوعين يحملون جوازات موتى ، هي من أجل هدم مراكز إشعاع أهل البيت في سوريا ، و إلا ما علاقة ممثلي السيد السيستاني و قتلهم ، و ما علاقة العراقيين المقيمين البسطاء في الحجيرة ، و ما علاقة ضريح السيدة زينب بنظام بشار الأسد ، و ما علاقة مرقد السيدة خولة بنت الحسين بالإنتخابات التي يدعو لها المعارضون السوريون ؟؟

و لماذا يمانع الأكراد من إرسال قوة للجيش العراقي لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا للعراق ، هل صحيح أنهم ينسقون مع الاتراك "العثمانيين الجدد" في هذا الشأن الخطير ؟؟   و هما العدوان ؟؟؟

و لماذا ترفع قناة صفا الممولة سعوديا شعار ( لننطلق من درعا لقتل رافضة الكوفة) ؟؟؟؟؟ هل رافضة الكوفة هم من أنصار الحكومة السورية ؟ 

و من يذهب إلى موقع هذه القناة في تويتر يجد النص التالي " يا أسود الشام يا احفاد الأمويين لا تتركوا أثرا شيعيا بدمشق أزيلوا معبد السيدة زينب"

* و لقد سمع السوريون ما يردده أحفاد  النظام الأموي الفاسد في شوارع درعا :

" العلوي على التابوت و المسيحي إلى بيروت "

و هذا ما يفسر إنحسار المعارضة السورية عن هذا الجيش الأموي الفاسد ...

فهل ستعاد مأساة الطف مرة أخرى ؟؟

31/5/805

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد الكاظمي
2012-08-06
الله حامي السيدة الطاهرة .. و ليس هذا البعثي الذي اوغل في دماء العراقيين
abuahmed
2012-08-05
انها ليست غير عادية تشاهد الاختلافات في السياسة. هذا هو الديمقراطية، في حين المؤسسات والخدمات يجب أن تعمل في جميع الأوقات لخدمة الشعب. دعكم من السياسة والتركيز والضغط فقط على الحكومة لبناء وتحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه في المقام الأول. الناس لا تريد أن من وهنا ما هذا أو ذاك قام به. كل ما نريد أن نعيش في سلام.
اياد رحيم
2012-08-05
الحل الوحيد يشتري الشعب(من غير البعثوهابية) انواع الاسلحة ويلتحقون باكاديميات التدريب ل الاستعداد,لان بانيتا وزير الدفاع الامريكي يريد حتى استخدام منىيبقى من الجيش بعد سقوط الحكومة لاسامح الله, والجيش السوري محترف قتال,فيجب وضع خطط واستراتيجيات وان يكون (الشيعة السنة) اشرس من الوهابية.ويفكر الشخص ان قتلت من الاشرار الجبناء فانا رابح وان استشهدت فانا للجنة,(تذكروا لا يخادعوكم او بحالة ضعف تستسلمون لهم لانهم سيعذبوكم قبل القتل, فاما تقتل منهم او استشهاد وغيره خطاء عظيم).
اياد رحيم
2012-08-05
والله مهما قالت حكومة العراق والشيعة نحن محايدين, ومهما فعلوا, فهؤلاء الوهابية الاسراءيليين لن يرحموا لا شيعة ولا سنة وتوعداتهم والكره الاعمى الذي يحملوه من الاول, والعلامات تدل على ذالك.
كلمة
2012-08-05
- يتبع وليس حكرا ُ بهذه المقالة الرائعة في محتواها والتي تشير الى مواطن التناقض الواضح الذي يعيشه اعداء الاسلام من المسلمين ! تحية للاستاذ الكبير صاحب الحكيم تقبل الله منكم صالح الاعمال ووفقكم لكل ما يحب ويرضى تقبلوا فائق احترامي واعتزازي
كلمة
2012-08-05
فاتني ان اذكر اعتراضي على اسم المقالة لسببين : الاول : انه يُظهر السيدة زينب على انها محمية من احد بينما هي الحامية لهذا البلد واهله بمقامها عند الله عز وجل . ثانيا ً : يظهر ان بقائها مكن عدمه مرهون بشخص بشار وكان بشار انسان لا غبار عليه بالحقيقة يبقى نظام الاسد نظام سياسي فيه الايجابي والسلبي ولما كان كذلك لايُربط بمن لا ياتيهم الباطل . حينما تاخذنا الغيرة على بلد يعقد له الغربيون مأمرة كبيرة يجب ان تجرفنا مشارعنا الى زاوية تُقرأ على انها دعم لنظام سياسي والكلام لكلل الكتاب _يتبع
كلمة
2012-08-05
أسال الله ان يغفلوا عن ما عقدوا النية عليه انه لقادر لابد لنا ان لا ننسنا الدعاء لبقاء المرقد شامخاً وان يلهييهم الله عن ايقاع الاذى به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك