ظهرت نوايا أموال قطر و تآمر تركيا "العثمانية" ... فأي مصلحة بهذه ( الثورة البائسة) من تهديم هذا الصرح الفني الجميل : و هو قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.، و هو يدر البلايين و ليس الملايين من العائدت لسوريا فضلا عن القيمة التاريخية و الإنسانية الزاهية ، و لم يصرف عليه السوريون و لا ليرة واحدة ...
هذا الشعار المقيت يرفعه اليوم أحفاد جيش النظام الأموي المنتهك لحقوق الإنسان الذي سبق له أن أخذ زينب بنت علي بن أبي طالب ، أسيرة من كربلاء المقدسة في العراق ، إلى الشام ( دمشق حاليا ) سنة 61 هجرية ، 680 ميلادية...
* ألم يكفي الأمويين ان أسروا أطفالا و نساء و رجلا واحدا ( و هو عار ابدي لحق بهم) ، وكل المواثيق الدولية ، و الأديان جميعها بلا إستثناء تحرم إعتقال أسرى الحرب من النساء و الأطفال ، و نقلهم من مكان إلى آخر ، لأي سبب كان ، فكيف إذا كان للتشفي ، و قهر المعارضة ، و إرهاب الناس ، و نقل رؤوس رجال مقطوعة ( 72 رأسا ) و رأس إمرأة واحدة (1) ، و في أطول مسيرة في التاريخ ... و أفضعها ..
* إن الشواهد و المؤشرات تدل أن لا علاقة بدعاوى الحرية و الديمقراطية التي يرفعها أصحاب اللحى القذرة و الدشاديش القصيرة ، و البراقع المخيفة التي تغطي وجوه نسائهم البعيدة عن الدين و الذوق السليم ، مما يجري في سوريا الآن ...
* و كيف نصدق حمد آل ثاني إدعاءه نصرة دعاة الديمقراطية و هو الذي قتل أباه كمدا ... و يخنق صوت كل معارض ، و تذهب كل عوائد الغاز الى جيب زوج موزة ؟؟؟ ، و كيف يصدق حتى السذج إدعاء قناة الجزيرة حربها على النفوذ الأمريكي و لا تبعد عنها قاعدة السلية ، و هي أكبر وكر لضرب الشعوب و محاولة إذلالها و قهرها ...
* و هل ينسى سجل حقوق الإنسان مساندة حكام قطر للجلاد صدام المجرم و إيوائهم لجلاوزته ، و منهم للبوق "المضحكة" محمد سعيد الصحاف ، و صبري الحديثي ( عميل المخابرات الفرنسية ) و غيرهم ...
* و متى كان نبيل العربي سفير الطاغية حسني مبارك , رائد التطبيع مع واحد من افظع الأنظمة العنصرية ( إسرائيل) في إنتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني ، من دعاة الحرية ، و هو و" الجامعة العربية" الميتة ، من أشد مؤيدي خنق أطفال و نساء أهل غزة المحاصرين جوعا ؟؟
* هل هذه حرب طائفية جاهلية تكفيرية سلفية واضحة التي تصرف قطر البلايين ، و تؤيدها السعودية و تركيا "العثمانية" و يشارك الأردن بإرسال متطوعين يحملون جوازات موتى ، هي من أجل هدم مراكز إشعاع أهل البيت في سوريا ، و إلا ما علاقة ممثلي السيد السيستاني و قتلهم ، و ما علاقة العراقيين المقيمين البسطاء في الحجيرة ، و ما علاقة ضريح السيدة زينب بنظام بشار الأسد ، و ما علاقة مرقد السيدة خولة بنت الحسين بالإنتخابات التي يدعو لها المعارضون السوريون ؟؟
و لماذا يمانع الأكراد من إرسال قوة للجيش العراقي لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا للعراق ، هل صحيح أنهم ينسقون مع الاتراك "العثمانيين الجدد" في هذا الشأن الخطير ؟؟ و هما العدوان ؟؟؟
و لماذا ترفع قناة صفا الممولة سعوديا شعار ( لننطلق من درعا لقتل رافضة الكوفة) ؟؟؟؟؟ هل رافضة الكوفة هم من أنصار الحكومة السورية ؟
و من يذهب إلى موقع هذه القناة في تويتر يجد النص التالي " يا أسود الشام يا احفاد الأمويين لا تتركوا أثرا شيعيا بدمشق أزيلوا معبد السيدة زينب"
* و لقد سمع السوريون ما يردده أحفاد النظام الأموي الفاسد في شوارع درعا :
" العلوي على التابوت و المسيحي إلى بيروت "
و هذا ما يفسر إنحسار المعارضة السورية عن هذا الجيش الأموي الفاسد ...
فهل ستعاد مأساة الطف مرة أخرى ؟؟
31/5/805
https://telegram.me/buratha