أسعـــد النــــاصر
قبل أن أشرع وبعجالة إلى هذه المقالة كنت أضع مقالة أخرى حول العلاقة التركية الإقليمية وسارعت إلى فكرة بالتأكيد ستقضي على العنجهية التركية وتدخلها في الشأن العراقي وهو دور الحكومة العراقية بتأجيج الموقف السياسي في تركيا بإستضافة المعارضة التركية د اخل وخارج العراق والإجتماع معها لدعم وتعزيز دورها وتأييدها من قبل الحكومة العراقية وشعبها .إن الموقف التركي من الحكومة العراقية فضلا عن الأحلام التي كان يريد الشعب العراقي أن يحققها تتيح للعراق أن يضرب عصفورين بحجر واحد وهو أن يقلب المعادلة الشعبية ودور المعارضة التركية خارجيا وتأييدها من الداخل لتنطوي الأحلام التركية وتكسر شوكة البارزاني .إن سياسة الحكومة العراقية أعتمدت على الأخذ وليس العطاء وكاد العراق أن يصبح ساحة مكشوفة يتدخل فيها من يشاء بسبب الخلاف الدائر بين أقطاب القوى السياسية وقادتها في الحصول على الكثير من المغانم من أجل توحيد الرؤى .زيارة وزير الخارجية التركي لإقليم كردستان ومحافظة كركوك وبدون تنسيق مسبق هو إعلان على ضعف السياسة الخارجية للعراق ولابد من الرد ولو بتصريح وبعيد عن الواقع ليشنج الداخل التركي .قد يختلف معي من يقرأ مقالتي ولكني أطالبه بحل للعراق ولو جزئي يعيد الإعتداءات السافرة للدول التي تنتهك السيادة العراقية وهناك دور مخفي أيضا للمؤسسة المخابراتية العراقية التي لها الجزء الأكبر في الرد والتقيم لما يعترك السيادة العراقية .على الحكومة العراقية من الآن وصاعدا أن تستخدم الأساليب الماكرة التي تُركع الدول الأخرى عند قدميها وتكون أكثر شأنية في الخطاب السياسي وإيجاد البدائل السريعة عند خوض المعترك الدولي
https://telegram.me/buratha