المقالات

ذيول موزة وهستيريا الكراهية

781 11:18:00 2012-08-02

.. خميس البدر

لم تكن فتاوى التكفير ومنابر السوء ووعاظ السلاطين وتوجيههم لابنائهم بعدم التعاطف او دعم حزب الله وتحريم الدعاء في حرب تموز التي مثلت نصرا حاسما لحزب الله, الا تمجيدا واستمرارا في بناء اسطورة وخرافة الجيش الاسرائيلي تلك الاسطورة االتي راح يتغنى بها العروبيون لخيبتهم وفشلهم ولدونيتهم وذنبيتهم فالقومجيه في كل حروبهم مثلوا الطاولة التي تضرب يد اسرائيل عليها بكل قوة ومن خلالها عبرت ورسخت كذبة وبعبع وطنطل الجيش الذي لا يقهر, ومن ثم شكل البعث ودعاة القومية وحكام البترول ومشايخ الخليج جزء لايتجزء من منظومة الدفاع الاسرائيلي حتى جاءت المقاومة الاسلامية وحتى جاء شعار الحسين عليه السلام هدير الحرية ورفض العبودية الا لله ومحاربة الظلم فكان شعار هيهات منا الذلة هو الغالب فتبدلت المعادلة وتغيرت العناوين واختلفت المقاييس, و جاء نصر الله بكل عنفوانها وخطاباته التي تحولت الى افعال على ارض الواقع ثقافة جديدة عنوانها الاباء والعزة بدل الذلة والاستسلام, معناها الشرف بدل العار, فيها القوة بدل الضعف قوتها في التوكل على الله بدل الاصنام والاستكبار ملكوا الارادة اخذوا خيارهم بايديهم بدل ان يساق الالاف من العرب الى سجون الامن العامة وزنازين التعذيب لاستمرار معادلة الاذلال للانسان وهدر كرامته وتدنيس فطرته السليمة بدل ان يتحول الى كتل بشرية لا تعرف غير هز الروؤس والكتوف الارداف شهداء لله للدين فداء للارض بيد مغتصبين, بدل ان يكونوا قرابين لنزوات اشخاص ومغامرات وتهورات وحماقات القائد الضرورة .هذا هو حزب الله وهذا هو امينه العام السيد حسن نصر الله يعمل بالنور وفي وضح النهار ويحمل هذه القيم ويمثل هذا الاتجاه الالهي ويعيد الامة الى لحظات العزة واتصاله بتاريخها والنهوض بحاضرها لضمان مستقبلها بدل كل ذلك الضياع والخراب والانتكاس والذل والمهانة, فلماذ تكرهونه ولماذا لاتحبونه ولماذا تجرحونه وهو من قالها لاكثر من مرة" ان لم تفيدوا ولم تساعدوا ولم تقدروا على شيء فأسكتوا اصمتوا أكفونا شركم وامنعوا عنا ضرركم ودماركم" فابوا الا ان يكونوا سكاكين الظلام في ظهر المقاومة ومدوا جسور الود لاسرائيل وفي مرحلة اخرى حاربوا المقاومة جنب الى جنب مع اعدائها عبر اموال الخليج والبترول واعلامه الاصفر -العربية والجزيرة ومواقعهم الاليكترونية والصحف العالمية- والتي اعتادت التمجيد بالهزيمة دائما ابت الا ان تحارب الانتصار. فلا يختلف موقف الجميع عن موقف نائب العراقية احمد العلواني لانه نتاج هذه الثقافة وتنفس تلك الاجواء الموبوءة فلا يعرف غير هذه الكلمات فسيد حسن يمثل للعلواني وامثاله كابوس يحول حياتهم الى عار حولهم الى نكرات المقاومة في لبنان فضحت مقاومته التي تغنى بها في العراق والتي استباحت المحرمات وقتلت الاطفال بالمفخخات ومن ثم قبضوا الثمن كابطال مزيفين وكدمى تحركهم اياد الشيخه موزه وامبراطوريتها بعرة قطر العظمى, بعد ان تهاوت مملكة القتل والشر مملكة ال سعود الدموية, لكن لا الومك يا احمد العلواني يوم نعت السيد نصر الله بالكاذب لانه كذب كل اساطيركم وادعادتكم وسفه احلامكم نعم كذب اطاريحكم واوهامكم نعم كاذب لانه لم يصدق بالعبودية ولم يرضخ لها كما رضختم كاذب بالذيلية لذيل موزة نعم يا احمد العلواني فمن يمدح موزه فهو ذيل لها وما ادراك ماذيل موزة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ل ع
2012-08-02
اه منك احمد العلواني والله لنك قبيح ومن اعداء مذهب الشيعيه وعيب عليك تكون عضو برلمان في العراق وما عليك الا ان تذهب وتجلس وتركع تحت ارجل موزه وانت اعرف بموزه من غيرك فلعراق بلد الحسين ( ع ) ونحن اتباع الحسين وانت من اتباع القرضاوي وموزه فليس لك مكان معنا فانت ليس منا قبحك الله في الدنيا والاخره والسيد حسن نصره الله هو مستقبل الامه وهو الشمعه المضيئه للمجاهدين ضد الصهيونيه وامريكا فاخرص واحفظ ادبك ان كنت مؤدب ولا تتفوه على المجاهدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك