المقالات

المال الخليجي على الحدود العراقية السورية !!!

650 19:05:00 2012-07-28

خميس البدر

بعد ان اخذت القضية السورية منحى اخر ودخلت في مرحلة جديدة باتت ملامحها اكثر وضوحا من ذي قبل فيمكننا ان نجزم بان القادم الى سوريا هو طالبان وقاعدة و وهابية واجلاف متوحشين اذناب وذيول كلاب حراسة للكيان المسخ اسرائيل وباموال قطرية سعودية خليجية وابوة تركية عثمانية وبدعم وتخطيط ورعاية غربية امريكية, وهذا مااتضح وما ظهر من شعاراتهم واهدافهم فشعاراتهم اتسمت بالطائفية والعدائية والاستفزازية ضد اتباع ال البيت (ع) محركين بعض عقد التاريخ ويريدون ان يطبقوها كما سطرها كتابهم ومبتدعيهم واهدافهم تمثلت بالسعي لهدم مراقد ومشاهد ال البيت عليهم السلام واولها مرقد السيدة زينب بنت امير المؤمنين (ع).ومع ان القوم واضحين ومصرين على تنفيذ مشروعهم ففعلوا المستحيل بان اوجدوا شيئا من العدم فقبل سنوات قليلة هل يمكن ان تصدق او ان تتوقع اومجرد ان تفكر بهكذا سيناريو او مسير الاحداث بهذه الوجهة وخاصة في سوريا, اما الحكومة العراقية فلا زالت متذبذبة متراخية منقسمة على نفسها فلم تحدد رأي ولم تشكل موقف صريح ربما يكون موقفها افضل ما يمكنها فعله في الفترة السابقة اما الان فالامور تبدلت وتغيرت ويجب ان يكون القرار مساويا اذا لم يزيد او يسبق الاحداث بخطوة حتى يمكن السيطرة عليها ومواجهتها والتغلب على تاثيراتها, او لا تكون مواقفنا مرتبطة بردات الفعل الانفعالية والانية, فأول ما يجب ان تفكر به الحكومة هو ماذا يستفيد العراق واخر شيء هو ما اقل شيء يخسره العراق؟ وهو ايضا يدخل في حساب المصالح والفائدة فان تحسب على خط معين تحاصر تضعف افضل من ان تدمر تسلب تقتل تستباح حرمك بحجة الاخوة العربية والوحدة القومية وهذا ما يريده العرب للعراق ولسوريا سويا بان تغذى عقد التاريخ وحروب الشام والعراق وبنفس الاساليب والادوات القديمة الاشاعة والتحريف والتشويه.فحجة اليوم هو الوقوف بوجه المد الشيعي الايراني وامتداده العراق وهي ليست بعيدة عن حجة ودوافع الامس كره علي وبغض علي وعدم صلاة علي وخروجه عن الدين بالامس بابن النابغة عمر ابن العاص واليوم الاعلام الاصفر العربية والجزيرة والاقمار الصناعية والانترنت التواصل الفيسبوك وتويتر والنشطاء وفرق الارتباط والجيوش الحرة وربيعها العربي وثوار الناتو تساعدها في ذلك كله الانظمة البالية وبقائها على نفس طرق التفكير القديمة والتعامل مع الشعوب فنظام مثل سوريا عشعش البعث فيها لأربعة عقود ما الذي تغير على صعيد الشعب والاقتصاد وطرق التفكير والحياة بعزة ما الذي جناه السوريون غير (الترتيرة والركض وراء الليرة ) حياة بذلة وانتقاص كرامة لكن يبقى بمقاييس الانسانية والحياة افضل واطهر وانبل واشرف من الطالبان المتوسطي والوهابية المتحجرة زعامة قطر الافتراضية صاحبة العزة بعد ان تراجعت صاحبة هبل السعودية وتركيا الاردكانية تريد ان تفوق الاتتوركية ومن ثم العودة الى العثمانية والاموية بقيادة أممية, فما الذي فعلته الحكومة العراقية غير ترددها في اتخاذ قرار حتى استقبال اللاجئين السوريين وعندما وافقت افلتت كل شيء لاحدود ممسوكة او مؤمنة لاجيش قادر على امتلاك المبادرة خاصة بعد منع الجيش من الوصول للحدود من قبل البيشمركة وحرس كردستان وطموحات الوطن القومي للكرد على غرار اسرائيل المسخ وهم المتهمين بدعم المسلحين والمعارضة السورية ومساعدتهم في اسقاط المعابر الحددية ونزول قناصتهم في شوارع دمشق خاصة بعد تدفق الاموال الخليجية على العشائر في الانبار والموصل وتكريت لتكون ايدي الحكومة العراقية مغلولة في الملف السوري ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك