طارق درويش
لقد سأمنا وأصابنا الملل من تكرار الكلمات والأشارات الى الخطر الصهيوسلفي التكفيري والعبثوهابي الأرهابي
الذي أستفحل ووصل سعار مشايخهم من عوران البصر والبصيرة وأجلاف البادية ومأبوني كهوف تورا بورا الأفغانية وبلغ ذروته وهو اليوم يعيش أزهى عصوره بقطفه وحصده لرؤؤس وارواح أناس أبرياء ولا ذنب أقترفوه سوى أنهم ولدوا على غير ملة ودين أل أمية وأل سفيان وأل مروان ولم ينتهجوا منهاج تكفير بن تيمية وبن عبد الوهاب الذي لا هم لهم سوى تكفير الناس ممن خالف نهجهم الأموي الدموي وبالتالي تعني الذبح والقتل نصيباً لهم,, وهذا واضح وجلي من خلال الفتاوى والخطب والكتب وجرى ترجمته عملياً على أرض الواقع بذبح الشيعه في الباكستان وافغانستان والعراق واليمن وسوريا ومصر والبحرين ولبنان,,وأما تجربتنا في العراق مع هؤلاء الظلاميين الأوباش فهي مريرة جدا حيث لا زالت حمامات الدماء تروي أرض الرافدين أرض الأئمة الأطهار من ولد الرسول الأكرم ص والأولياء الصالحين والصحابة الأخيار المنتجبين ,فجاؤا هؤلاء الظلاميين متسللين خلسة من عمق البادية وساعدهم في ذلك للأسف من ضعاف النفوس الدنيئة والوضيعه فأوجدوا لهم حواضن وملاذات أمنه وساعدوهم وأيدوهم وحرضوهم للفتك بالجسد الشيعي الهزيل الذي لم تشفى جراحاته من جراء بطش وتنكيل طغمة البعثيين الأجرامية التي أندحرت في نيسان 2003 بدبابتين وقفت وسط جسر الجمهوريه ببغداد الجريحه وسرعان ما ترك هؤلاء الأنذال وخلعوا ملابسهم العسكرية وهربوا من سوح الوغى بملابسهم الداخلية ولازالت عبارة( هاك رشاشة وأنطيني دشداشة) ملازمة لأسماعنا, ولكن نفس هؤلاء لم يكونوا كذلك في اذار 1991 عقب أندحارهم الذليل والمخزي في حماقة الكويت بل انزلوا جام غضبهم بالشيعه لأعتراضهم وانتفاضتهم ضد حاكم ارعن وجائر وطائفي وسفاح ومدعوم أمريكياً وعربياً على الرغم من غزوه وضربه لبلدانهم وقامت الدبابات الصدامية المدعومة أمريكياً بحصد أرواح العراقيين من الشيعه المظلومين وعبارات ( لا شيعة بعد اليوم ) مكتوبة على جنباتها وضربا المدن المقدسة في كربلاء والنجف المقدستين وهتكوا الأعراض وحرقوا البيوت والأجساد وكل هذا وبعلم ومرأى وسكوت مطبق من قبل أناس يدعون زورا وتبجحاً الدفاع عن حقوق الأنسان من أمريكان وغربيين وفرحة غامرة شامتة من عربان البترودولار
دخلنا في مرحلة جديده وهي أسقاط صنم بغداد في نيسان ابريل 2003 واستبشر الجميع خيراً ولكن الى حين,,وكانت باكورة أعمال مع من وفدوا مع الأمريكان وعلى دباباتهم ومروحياتهم القادمة من كهوف تورابورا الظلاميين ممن تدربوا في كنف الأجهزة الأمنية الأمريكيه في الباكستان وأفغانستان وبدأ خادمهم المطيع النافق الزرقاوي عمله الأول بأغتيال الحاج ابا ياسين عز الدين سليم عضو مجلس الحكم في صيف 2003 وبعدها أغتيال السيد محمد باقر الحكيم رحمهما الله تعالى وذلك في عمليتين تفجيريتين منفصلتين في الزمان والمكان وكانت هاتين العمليتين الكبيرة باكورة عمل عصابات الغدر السلفي الوهابي وفي نفس الوقت جس نبض للشيعه بشكل عام وللسياسيين وأحزابهم وقواعدهم والمرجعية الدينية ولما لم يتحرك أحد من هؤلاء في عملية متقابلة بالشكل والمضمون , قاموا بعدها بتفجير مدن كربلاء والكاظمين والنجف المقدسة وسط جموع المعزين بأستشهاد الأمام الحسين عليه السلام وأيضا لم يتحرك أحد ممن أتيت على ذكرهم بل كان الشجب والأستنكار لما حدث ( حكومة وسلطه تشجب وتستنكر)؟؟ أية مسخرة واستهزاء بمقدرات وكرامات الشعوب هذه؟؟ سيجيبني أحدكم ويقول لي أن الحكومة كانت مكبلة ومغلولة اليد ولا حول لها ولا قوة ؟؟ والجواب هو طيب يا ساده ياكرام يا أشاوس ؟؟ كيف يتحرك الزرقاوي؟وبكل جرأة وقوة ونشاط ؟؟ وووو وكيف كان يذبحون الناس في مفرق اللطيفية واليوسفيه والمحمودية؟؟؟ وكيف تم منع الشيعه من دخول مدن الرمادي والفلوجة وابو غريب والموصل وبيجي وتكريت وبعقوبة؟؟ وحتى داخل بغداد كان الشيعه ممنوعون من دخول حي الأعظمية وحي العدل والشرطه والخضراء وابو غريب؟؟ أليس هذا مضحكاً ؟ ومرت الأيام وأذا ب22 شباط 2006 وويقوم أوغاد قاعدة الشر السلفي الوهابي بتفجير القبة الذهبية لمرقدي الأمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ( الأمريكان كانوا على مقربة من الحرم العسكري بضعة مئات من الأمتار وكانت لهم سيطرة قرب الجسر؟؟) ,, وبعدها بسنة يقومون بتفجير المنارتين لمرقد العسكريين عليهما السلام ؟؟,, لم يجري شيئاً بالمطلق سوى أنهم أي السفله من اتباع بنو أمية ومن سخرهم وساعدهم أزدادت معوياتهم وكثر نشاطهم الأجرامي فقتلوا الشيعه العراقيين من عرب وكورد وتركمان على عموم الرقعه الجغرافية العراقيه أبتداء من تلعفر والموصل وكركوك وبعقوبة ومندلي وخانقين وبلد والدجيل والكاظمية وأحياء بغداد الشيعية الأخرى الى الحلة وكربلاء والنجف والكوت والديوانية والناصرية والسماوة والبصرة بكل أحيائها وقراها وقصباتها
ولم يتحرك أياً من الرجال المعنيين , والأنكى من كل هذا نكتشف يوماً بعد يوم امورا لا تخطر على بال شخص منا ويكشف لنا شخص رئيس الوزراء نوري المالكي عن علمه بجرائم فلان وعلان؟ كالعاني والدايني والجبوري والدليمي والمشهداني والهاشمي وووووواخرون كثر؟ويتم تهريبهم وتسريبهم وبطرق غامضة وممن قبض عليهم تم أيضاً تهريبهم أيضاً وبطرق غامضة ؟والطامة الكبرى أن هؤلاء قد ( هربوا) من البوابات الرسمية العراقية ولا زالت تجرى لهم صرف رواتبهم الشهرية ؟ وعناوينهم وأماكن تواجدهم معروفة للسلطات العراقية في دول الجوار العراقي كالأردن والأمارات وقطر وتركيا والسعودية والكويت؟ولا زالت العديد من ملفات الأدانه والأحكام بالقصاص من المجرمين ممن أرتكبوا جرائمهم بقتل الشيعه العراقيين مركونة في أرشيف الرئيس الطالباني ( الكردي السني العلماني) و ونائبه الخزاعي ( العربي الشيعي الدعوجي) , في حين تبرع أخرون ممن يسمون أنفسهم قادة شيعه بالعفو عن مجرمين وقتلة وسفاحين من نجد والحجاز وليبيا وتونس ومصر والمغرب وسوريا بل قام هذا البطل التأريخي( ؟؟) بتسليمهمعشرات المجرمين من بدو نجد والحجاز الى السلطات هناك؟؟؟ وعودة الى دولة رئيس وزرائنا الشيعي لماذا فضلت السكوت وغض الطرف؟ ماهي حساباتكم يا أبا أسراء ؟ أليس هذا تستر ؟ طيب يا سيادة المؤتمن والمحافظ على أرواح العراقيين , أليس القانون السماوي والوضعي يخولك ويعطيك الحق بأن لا تساهل في شأن الدماء؟ وخصوصا هذه دماء بريئة وتم قتلها غدراً وظلماً وعدواناً؟؟
أنا أقول أن عبارة لا شيعة بعد اليوم لا زال هو الساري ولا داعي لخداع أنفسنا بعنتريات وبهلوانيات فارغة وأكبر دليل بأنه لحد هذه اللحظه لم تتوقف ماكنة الأرهاب والذبح والقتل الطائفي الممنهج من قبل اوغاد الصهيوسلفية والعبثوهابية المجرمة ومعهم ضوء أخضر وهاج من الأمريكان ومن عربان البترودولار المتصهينيين
وقديماً قالوا الحگ للسیف والعاجز یرید شهود
https://telegram.me/buratha